الهيـــــــــــــلا   *** منتدى قبيلة عتيبة

الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة (http://www.otaibah.net/m/index.php)
-   شريعة الإسلام (http://www.otaibah.net/m/forumdisplay.php?f=22)
-   -   سلسلة الاحـاديث الشـريفة المختارة (http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=9822)

ابو ضيف الله 17-Oct-2010 03:36 PM



عن عبادة ـ رضى الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته، ألقاها إلى مريم، وروح منه، والجنة حق والنار حق، أدخله الله الجنة على ما كان من العمل ‏"‏‏.‏ قال الوليد حدثني ابن جابر عن عمير عن جنادة وزاد ‏"‏ من أبواب الجنة الثمانية، أيها شاء ‏"‏‏.‏ رواه البخاري

عبد الله العصيمي العتيبي 26-Oct-2010 03:15 AM

بارك الله فيك

ابو ضيف الله 31-Oct-2010 12:34 AM


عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه جل وعلا أنه قال : "وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين ، إذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة ، وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة".
[رواه ابن حبان في صحيحه والبيهقي في شعب الايمان وصححه الالباني]

ابو ضيف الله 09-Nov-2010 12:11 AM


عن صهيب الرومي رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم : "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له" . رواه مسلم .

ابو ضيف الله 25-Nov-2010 10:24 PM


عن أبي هريرةرضي الله عنه، سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ‏"‏ إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها، يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق ‏"‏‏.‏ [متفق عليه]

و عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه، قال: قال: النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه ‏"‏‏.‏ [رواه البخاري]

ابو ضيف الله 26-Nov-2010 10:32 PM


عن ابي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ ان الدين يسر، ولن يشاد الدين احد الا غلبه، فسددوا وقاربوا وابشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشىء من الدلجة ‏"‏‏.‏ [رواه البخاري]


قال ابن القيم رحمه الله:
وأنه لاولا تغمد الله سبحانه لعبده برحمته لما أدخله الجنة فليس عمل العبد, وإن تناهى موجباً بمجرده لدخول الجنة ولا عوضاً لها, فإن أعماله وإن وقعت منه على الوجه الذي يحبه الله ويرضاه فهي لا تقاوم نعمة الله التي أنعم بها عليه في دار الدنيا ولا تعادلها, بل لو حاسبه لوقعت أعماله كلها في مقابلة اليسير من نعمة وتبقى بقية النعم مقتضية لشكرها فلو عذبه في هذه الحالة لعذبه وهو غير ظالم له, ولو رحمه لكانت رحمته خيراً له من عمله كما في السنن من حديث زيد بن ثابت وحديذفه وغيرهما رضي الله عنهما ....أهـ [كتاب مفتاح دار السعادة]


وللحافظ بن رجب رحمه الله رسالة لا تقدر بثمن بعنوان (المحجة في سير الدلجة) في شرح هذا الحديث انصح بقراءتها.

ابو ضيف الله 28-Nov-2010 10:52 PM

عن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إن إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس، ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم ما يغلبهم فأعينوهم » متفق عليه

قال النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم -بتصرف-:
والأمر بإطعامهم مما يأكل السيد ، وإلباسهم مما يلبس محمول على الاستحباب لا على الإيجاب ، وهذا بإجماع المسلمين، وإنما يجب على السيد نفقة المملوك وكسوته بالمعروف بحسب البلدان والأشخاص ، سواء كان من جنس نفقة السيد ولباسه ، أو دونه ، أو فوقه حتى لو قتر السيد على نفسه تقتيرا خارجا عن عادة أمثاله إما زهدا ، وإما شحا ، لا يحل له التقتير على المملوك ، وإلزامه وموافقته إلا برضاه ، وأجمع العلماء على أنه لا يجوز أن يكلفه من العمل ما لا يطيقه ، فإن كان ذلك لزمه إعانته بنفسه أو بغيره.

مشاري العتيبي 01-Dec-2010 01:54 AM

جزاك الله خير ونفع الله بك


وتقبل تحياتي ،،

ابو ضيف الله 16-Dec-2010 06:53 PM


عن أنس ـ رضى الله عنه ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ العبد إذا وضع في قبره، وتولي وذهب أصحابه حتى إنه ليسمع قرع نعالهم، أتاه ملكان فأقعداه فيقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل محمد صلى الله عليه وسلم فيقول أشهد أنه عبد الله ورسوله‏.‏ فيقال انظر إلى مقعدك من النار، أبدلك الله به مقعدا من الجنة ـ قال النبي صلى الله عليه وسلم فيراهما جميعا ـ وأما الكافر ـ أو المنافق ـ فيقول لا أدري، كنت أقول ما يقول الناس‏.‏ فيقال لا دريت ولا تليت‏.‏ ثم يضرب بمطرقة من حديد ضربة بين أذنيه، فيصيح صيحة يسمعها من يليه إلا الثقلين ‏"‏‏.‏ رواه البخاري

مبارك مسفر الرقاص الحافي 21-Dec-2010 09:41 AM

[size=7تقبلوا خالص تحياتي
أخوكم]مشكور على الحديث المنقوله منك وجزاك الله خير الجزاء وجعلها في ميزان حسناتك


يافارس عتيبه[/size]

ابو ضيف الله 24-Dec-2010 10:22 PM


وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « قال الله -عز وجل-: ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة: رجل أعطى بي ثم غدر، ورجل باع حرا فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره » رواه البخاري ومسلم
.


قال الشيخ ابن جبرين رحمه في شرح هذا الحديث:
الثالث: "ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره" وهذا أيضا حرام، أن يستأجر رجل لعمل ما ثم إذا انتهى من العمل يمنعه حقه ولا يعطيه أجره ويقع هذا كثيرا- والعياذ بالله- في هذه الأزمنة، بالنسبة للعمالة؛ يستقدمونهم كعمال، ويفرضون لهم هناك- مثلا- أن أجرتك ألف، فإذا جاء إلى هنا لم يعطه إلا ستمائة أو نحوها، فهذا خيانة وكذب، حتى ذكر لي أحد العمال أنه جاء على كفالة شركة وقد فرضوا له راتبا أربعمائة وفرضوا له أيضا سكنى ونفقة ينفقونها عليه، ثم إنهم جعلوه خادما في مسجد ولم يعطوه إلا غرفة صغيرة، أما الأجرة فبخسوه ولم يعطوه إلا مئتين وخمسين، أليس هذا منتهى الظلم؟! وقالوا: إن هذا الراتب يشمل نفقة طعامك.

ابو ضيف الله 27-Dec-2010 02:10 AM



عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ان ابليس قال لربه بعزتك وجلالك لا ابرح اغوي بني ادم ما دامت الارواح فيهم فقال الله فبعزتي وجلالي لا ابرح اغفر لهم ما استغفروني"‏. رواه احمد وصححه االالباني‏

ابو ضيف الله 14-Jan-2011 06:01 PM


عَنْ بُرَيْدَةَ الأَسْلَمِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا يُخْرِجُ رَجُلٌ شَيْئًا مِنْ الصَّدَقَةِ حَتَّى يَفُكَّ عَنْهَا لَحْيَيْ سَبْعِينَ شَيْطَانًا". رواه احمد والبيهقي والحاكم وابن خزيمة وصححه الالباني.


لحيي: كناية عن الوسوسة. لأن الصدقة على وجهها إنما يقصد بها ابتغاء مرضاة اللّه والشياطين بصدد منع الإنسان من نيل هذه الدرجة العظمى فلا يزالون يأبون في صده عن ذلك لأن المال شقيق الروح فإذا بذله في سبيل اللّه فإنما يكون برغمهم جميعاً ولهذا كان ذلك أقوى دليلاً على استقامته وصدق نيته ونصوح طويته.

ابو ضيف الله 18-Feb-2011 10:46 PM


عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يتقارب الزمان, وينقص العمل, ويلقى الشح, ويكثر الهرج" قال: وما الهرج؟ قال: "القتل القتل" متفق عليه.

قال فضيلة الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله:
هذا الحديث أيضا اشتمل على جملة أمور مما أخبر به النبي -صلى الله عليه وسلم- مما يكون بعده يقول: « يتقارب الزمان، وينقص العمل، ويلقى الشح، ويكثر الهرج، قالوا: يا رسول الله وما الهرج؟ قال: القتل القتل. »2 هذه هي الخصال أربع تقارب الزمان هذا مشكل عند كثير من الشراح.

« يتقارب الزمان »1 مما قيل فيه: يتقارب بمعنى أنه يتسارع الزمان بسبب الغفلة غفلة الناس تسرع الأيام؛ تذهب بسرعة كما يشغل الناس الآن في هذا الوقت مع -يعني- توافر اللذات والشهوات والمتع تذهب الليالي والأيام بسرعة الآن الناس يشكون، وفي أزمان ماضية أيضا يحدث هذا فبعض الأمور التي نسميها أو يقال عنها: إنها أشراط الساعة بعضها يتكرر مثل: « وترى الحفاة العراة العالة يتطاولون في البنيان »3 -يعني- تحضر البادي حدث ويحدث ويتكرر رعاء الشاة يحلون المدن ويتطور أمرهم فيتنافسون في البنيان يتطاولون؛ فبعض الأمارات تتكرر تقارب الزمان -يعني- تسارع الزمان فيصبح -يعني- السنة كأنها شهر الشهر كأنه أسبوع الأسبوع كأنه يوم؛ اليوم كأنه ساعة هذا مما لعله من أقرب ما قيل فيه.

بعض المعاصرين قال: لعل هذا كناية عن تقارب المكان بسبب وجود هذه المواصلات المكان الذي كان الناس يقطعونه المسافات التي كانت تقطع بشهر صارت تقطع بساعة لا إله إلا الله أمور عجيبة قال: « وينقص العمل »4 ينقص العمل بماذا؟ العمل بدين الله -يعني- يكثر هذا الأمر، وهذا في الجملة في جملة الناس وفي عموم الناس ينقص العمل ينقص ويكثر التقصير فيما أوجب الله وينقص العمل.

« ويلقى الشح »5 "الشح": هو شدة البخل ﴿ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾6 ﴿ وَأُحْضِرَتِ الْأَنْفُسُ الشُّحَّ ﴾7 فالشح من طبائع النفوس، ولكن بالمجاهدة يتخلص الإنسان من طبع الشح، بالمجاهدة والاستعانة بالله مع الاستعانة بالله يتخلص من الشح الذي يؤدي إلى ارتكاب ما حرم الله من قطيعة الأرحام، وسفك الدماء، فإن الشح يفضي لأنه يحمل على طلب الإنسان ما ليس له، ومنع ما يجب من الحقوق، ويلقى الشح يلقى في الناس وبين الناس ويلقى الشح.

« وتظهر الفتنة »8 هذا شاهد لما تقدم أنها ستكون فتن، والأحاديث التي فيها الإخبار عن كثرة الفتن كثيرة، وهذا منها تظهر الفتن فتن -يعني- فتن الشهوات فتن الشبهات البدع تظهر. ظهرت فتن عظيمة وبدع، ويتفرع عنها أيضا فتن أخرى ومنها « ويكثر الهرج »8 وكثرة الهرج من الفتن فربما قلنا: إن عطف الفتن الهرج على الفتن من عطف الخاص على العام « قيل: وما الهرج؟ قال: القتل القتل. »9 يكثر القتل -يعني- يكثر القتل بغير حق بأشكال من ظلم المتسلطين من كفار ومسلمين يكثر، وكذلك المعتدين يكثر القتل بغير حق ظلما وعدوانا.

أما القتل الذي هو بحق هذا ليس من الأمور التي تذكر -يعني- هذه الأمور المذكورة كلها مذمومة، وكلها شرور قيل الهرج -يعني- ليست هذه الكلمة عربية الأصل؛ بل هي من لغة الحبشة. الهرج في لغتهم القتل في لغتهم يقال له: الهرج وهناك كلمات يقال: إنها معربة وأن أصلها يعني بعضها حبشية وبعضها فارسية دخلت وتداولها -يعني- العرب، وكأنها غير مشهورة كأنها غير مشهورة هذه الكلمة ولهذا قالوا: « ما الهرج يا رسول الله؟ »10 نعم.

ابو ضيف الله 04-Mar-2011 01:26 AM


قال أبو بكرة رضي الله عنه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنها ستكون فتن ، ألا ثم تكون فتنة القاعد فيها خير من المـاشي فيـها، والماشـي فيها خيـر مـن الساعـي إليها ألا فإذا نزلت أو وقعت فمن كان له إبل فليلحق بإبله ، ومـن كانت له غنـم فليلحق بغنمه ، ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه.))
قال فقال رجل : يا رسول الله أرأيت من لم يكن له إبل ولا غنم ولا أرض ؟ قال : ((يعمد إلى سيفه فيدق على حده بحجر ثم لينج إن استطاع النجاء، اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت .. اللهم هل بلغت .. ))
قال فقال رجل : يا رسول الله أرأيت إن أكرهت حتى ينطلـق بـي إلى أحـد الصفين أو إحدى الفئتين فضربني رجل بسيفه أو يجيء سهم فيقتلني قال : (( يبوء بإثمه وإثمك ويكون من أصحاب النار)) . [أخرجه الإمام مسلم في صحيحه]


الفائدة الأولى : قال شيـخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة النبوية : ومن المعلوم أن النـاس لا يصلـحون إلا بولاة وأنه لو تولى من هو دون هؤلاء من الملوك الظلمة لكان ذلك خيرا من عدمهم ... والنـاس لا يمـكنـهم بقـاء أيـام قـليـلة بلا ولاة أمور بل كانت تفسد امورهم فكيف تصلح أمورهم إذا لم يكن لهم إمام إلا من لا يعرف ولا يدري ما يقول ولا يقدر على شيء من أمور الإمامة.

الفائدة الثانية : قال شيخ الإسلام ابن تيمية في منهاج السنة النبوية: ولهذا كان المشهور من مذهب أهل السـنة أنهـم لا يـرون الخروج على الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم كما دلت على ذلك الأحاديث الصحـيـحة المستفيضة عن النبي صلى الله عليه و سلم لأن الفساد في القتال والفتنة أعـظم مـن الفسـاد الحاصل بظلمهم بدون قتال ولا فتـنة فلا يدفع أعظم الفسادين بالتزام أدناهما ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته.

ابو ضيف الله 20-Apr-2011 10:24 PM


عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه أن أبا بكر الصديق -رضي الله عنه- قال للنبي -صلى الله عليه وسلم- يا رسول الله، علمني دعاء أدعو به في صلاتي قال: "قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي من عندك مغفرة إنك أنت الغفور الرحيم". متفق عليه


قال الحافظ ابن جوزي رحمه الله: وهذا الحديث من أحسن الادعية, لأنه إقرار بظلم النفس وإعتراف بالذنب كالمانع من الإنعام, والاعتراف بها يمحوها فيرتفع الحاجز.

ولشيخ الاسلام بن تيمية رسالة بعنوان (شرح حديث ابي بكر الصديق: اللهم أني ظلمت نفسي ظلم كثيرا ...) هي من انفس الرسائل وارواعه وانصح بقراءتها.

ابو ضيف الله 21-Apr-2011 03:56 PM


عن جابر بن عبد الله قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شربة عسل أو شرطة محجم أو لذعة من نار وما أحب أن أكتوي" رواه البخاري

ابو ضيف الله 06-May-2011 11:54 AM


عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ أَوْ قَالَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ أَخْطَأْتُمْ حَتَّى تَمْلَأَ خَطَايَاكُمْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتُمْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَغَفَرَ لَكُمْ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ أَوْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُخْطِئُوا لَجَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِقَوْمٍ يُخْطِئُونَ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ". أخرجه أحمد ( 3 / 238 )، وحسنه الألباني (السلسلة الصحيحة 4 / 594 ).

ابو ضيف الله 06-May-2011 12:33 PM


عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَتِ الْجَنَّةُ: اللَّهُمَّ أَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ وَمَنْ اسْتَجَارَ مِنْ النَّارِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَتِ النَّارُ: اللَّهُمَّ أَجِرْهُ مِنْ النَّارِ". أخرجه والترمذي والنسائي وصححه الألباني


قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح سنن الترمذي": قَوْلُهُ: (مَنْ سَأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ) بِأَنْ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسَالِكُ الْجَنَّةَ, أَوْ قَالَ اللَّهُمَّ أَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ (ثَلَاثَ مَرَّاتٍ) أَيْ كَرَّرَهُ فِي مَجَالِسَ أَوْ مَجْلِسٍ بِطَرِيقِ الْإِلْحَاحِ عَلَى مَا ثَبَتَ أَنَّهُ مِنْ آدَابِ الدُّعَاءِ (وَمَنْ اِسْتَجَارَ) أَيْ اِسْتَحْفَظَ (مِنْ النَّارِ) بِأَنْ قَالَ اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ النَّارِ (قَالَتِ النَّارُ اللَّهُمَّ أَجِرْهُ) أَيْ اِحْفَظْهُ أَوْ أَنْقِذْهُ (مِنْ النَّارِ) أَيْ مِنْ دُخُولِهِ أَوْ خُلُودِهِ فِيهَا.

ابو ضيف الله 13-May-2011 10:10 PM



عَنْ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا عَلَى الْأَرْضِ مُسْلِمٌ يَدْعُو اللَّهَ بِدَعْوَةٍ إِلَّا آتَاهُ اللَّهُ إِيَّاهَا أَوْ صَرَفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ"، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: "اللَّهُ أَكْثَرُ". أخرجه الترمذي وحسَّنه الألباني.

قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": "مِنْ السُّوءِ" أَيْ الْبَلَاءِ النَّازِلِ أَوْ غَيْرِهِ فِي أَمْرِ دِينِهِ أَوْ دُنْيَاهُ أَوْ بَدَنِهِ "مِثْلَهَا" أَيْ مِثْلَ تِلْكَ الدَّعْوَةِ كَمْيَّةً وَكَيْفِيَّةً إِنْ لَمْ يُقَدَّرْ لَهُ وُقُوعُهُ فِي الدُّنْيَا "اللَّهُ أَكْثَرُ" قَالَ الطِّيبِيُّ أَيْ اللَّهُ أَكْثَرُ إِجَابَةً مِنْ دُعَائِكُمْ وَقِيلَ اللَّهُ أَكْثَرُ ثَوَابًا وَعَطَاءً مِمَّا فِي نُفُوسِكُمْ فَأَكْثِرُوا مَا شِئْتُمْ فَإِنَّهُ تَعَالَى يُقَابِلُ أَدْعِيَتَكُمْ بِمَا هُوَ أَكْثَرُ مِنْهَا وَأَجَلُّ.

ابو ضيف الله 18-May-2011 10:19 PM


عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ المسلمون تتكافأ دماؤهم يسعى بذمتهم أدناهم ويجير عليهم أقصاهم وهم يد على من سواهم يرد مشدهم على مضعفهم ومتسرعهم -وفي رواية متسريهم- على قاعدهم لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد في عهده ‏"‏ رواه ابو داود

ابو ضيف الله 06-Jun-2011 10:14 PM


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل ، فما يزال يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها". رواح الحاكم وابن حبان في صحيحه وأبو يعلى في مسنده وصححه الالباني.

ابو ضيف الله 15-Jun-2011 12:24 AM



عن سهيل قال كان أبو صالح يأمرنا إذا أراد أحدنا أن ينام أن يضطجع على شقه الأيمن ثم يقول ‏"‏ اللهم رب السموات ورب الأرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شىء فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان أعوذ بك من شر كل شىء أنت آخذ بناصيته اللهم أنت الأول فليس قبلك شىء وأنت الآخر فليس بعدك شىء وأنت الظاهر فليس فوقك شىء وأنت الباطن فليس دونك شىء اقض عنا الدين وأغننا من الفقر ‏"‏ ‏.‏ وكان يروي ذلك عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ‏.‏رواه مسلم في صحيحه

ابو ضيف الله 24-Jun-2011 05:26 PM


عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ‏"‏ لا تقوم الساعة ـ وإما قال من أشراط الساعة ـ أن يرفع العلم ويظهر الجهل ويشرب الخمر ويظهر الزنا ويقل الرجال ويكثر النساء حتى يكون للخمسين امرأة القيم الواحد ‏"‏‏. رواه البخاري

داعي إلى الخير 26-Jun-2011 03:30 PM

بارك الله فيك يا أخى

ابو ضيف الله 03-Jul-2011 10:42 PM


عن سهل رضي الله عنه قال: مر رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "ما تقولون في هذا؟" قالوا: حري إن خطب أن ينكح وإن شفع أن يشفع وإن قال أن يستمع قال ثم سكت فمر رجل من فقراء المسلمين فقال: "ما تقولون في هذا" قالوا حري إن خطب أن لا ينكح وإن شفع أن لا يشفع وإن قال أن لا يستمع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هذا خير من ملء الأرض مثل هذا" رواه البخاري

في هذا الحديث مثال على الموازين المختلفة التي يحكم بها على الاشخاص أو الاشياء, ولاحظ عظم الفرق بين الشخصين وكيف حكم الناس على الأول وكيف حكم المصطفى صلى الله عليه وسلم على الثاني, فالموازين تختلف والسعيد من حكم بالموازين الربانية السماوية وطلب رجحان تلك الموازين, ولم يلتفت إلى موازين الناس ...


ابو ضيف الله 21-Jul-2011 06:54 PM


عَنْ أَسْمَاءَ أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي ضَرَّةً ، فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ إِنْ تَشَبَّعْتُ مِنْ زَوْجِي غَيْرَ الَّذِي يُعْطِينِي ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلَابِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ ) . رواه البخاري ( 4921 ) ومسلم ( 2130 ) .


قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله - :
قوله ( المتشبِّع ) أي : المتزين بما ليس عنده ، يتكثر بذلك ، ويتزين بالباطل ، كالمرأة تكون عند الرجل ولها ضرة ، فتدَّعي من الحظوة عند زوجها أكثر مما عنده ؛ تريد بذلك غيظ ضرتها ... .
وأما حكم التثنية في قوله ( ثوبي زور ) : فللإشارة إلى أن كذب المتحلِّي مثنَّى ؛ لأنه كذب على نفسه بما لم يأخذ ، وعلى غيره بما لم يُعطَ ، وكذلك شاهد الزور ، يظلم نفسه ، ويظلم المشهود عليه ...
وأراد بذلك : تنفير المرأة عمَّا ذكرت ؛ خوفاً من الفساد بين زوجها وضرتها ، ويورث بينهما البغضاء ، فيصير كالسحر الذي يفرِّق بين المرء وزوجه .

ابو ضيف الله 26-Jul-2011 02:14 PM



عن أنس رضي الله عنه قال : كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " رواه البخاري


قال ابن كثير رحمه الله : فجمعت هذه الدعوةُ كلَّ خير في الدنيا وصرَفت كلّ شر فإن الحسنة في الدنيا تشملُ كلّ مطلوب دنيوي من عافية ودار رحبة وزوجة حسنة ورزق واسع وعلم نافع وعمل صالح ومركب هنيء وثناء جميل إلى غير ذلك ... وأما الحسنة في الآخرة فأعلى ذلك دخول الجنة وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العَرَصات وتيسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة وأما النجاة من النار فهو يقتضي تيسير أسبابه في الدنيا من اجتناب المحارم والآثام وترك الشبهات والحرام ... " . اهـ
وقال الشيخ عبد الرحمن السعدي : ... والحسنة المطلوبة في الدنيا يدخل فيها كل ما يحسن وقعه عند العبد من رزق هنيء واسع حلال وزوجة صالحة وولد تقر به العين وراحة وعلم نافع وعمل صالح ونحو ذلك من المطالب المحبوبة والمباحة .
وحسنة الآخرة هي السلامة من العقوبات في القبر والموقف والنار وحصول رضا الله والفوز بالنعيم المقيم والقرب من الرب الرحيم فصار هذا الدعاء أجمع دعاء وأكمله وأولاه بالإيثار ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء به والحث عليه . اهـ
فيا ايها الناس اكثروا مما أكثر منه قدوتنا صلى الله عليه وسلم

ابو ضيف الله 05-Aug-2011 04:23 PM



عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ بْنِ سَكَنٍ , أَنَّهُ سَمِعَهَا تَقُولُ : مَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا فِي نِسْوَةٍ ، فَسَلَّمَ عَلَيْنَا ، ثُمَّ قَالَ : " إِيَّاكُنَّ وَكُفْرَ الْمُنْعِمِينَ " ، قُلْتُ : وَمَا كُفْرُ الْمُنْعِمِينَ ؟ قَالَ : " لَعَلَّ إِحْدَاكُنَّ أَنْ تَطُولَ أَيْمَتُهَا بَيْنَ أَبَوَيْهَا وَتَعْنِسُ ، ثُمَّ يَرْزُقُهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ زَوْجًا , وَيَرْزُقُهَا مِنْهُ مَالا وَوَلَدًا ، فَتَغْضَبُ الْغَضْبَةَ فَتَكْفُرَهَا ، فَتَقُولُ : مَا رَأَيْتُ مِنْكَ مَكَانَ يَوْمٍ بِخَيْرٍ قَطُّ " . [رواه احمد والبخاري في الادب المفرد وقال عنه الالباني: اسناده جيد]

ابو ضيف الله 23-Sep-2011 03:12 AM



عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة" رواه البخاري


قال ابن حجر في شرح هذه الحديث في الفتح:
قوله : ( المسلم أخو المسلم ) هذه أخوة الإسلام ، فإن كل اتفاق بين شيئين يطلق بينهما اسم الأخوة ، ويشترك في ذلك الحر والعبد والبالغ والمميز .

قوله : ( لا يظلمه ) هو خبر بمعنى الأمر فإن ظلم المسلم للمسلم حرام ، وقوله : " ولا يسلمه " أي لا يتركه مع من يؤذيه ولا فيما يؤذيه ، بل ينصره ويدفع عنه ، وهذا أخص من ترك الظلم ، وقد يكون ذلك واجبا وقد يكون مندوبا بحسب اختلاف الأحوال ، وزاد الطبراني من طريق أخرى عن سالم " ولا يسلمه في مصيبة نزلت به " ولمسلم في حديث أبي هريرة " ولا يحقره " وهو بالمهملة والقاف ، وفيه بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم .

قوله : ( ومن كان في حاجة أخيه ) في حديث أبي هريرة عند مسلم والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه .

قوله : ( ومن فرج عن مسلم كربة ) أي غمة ، والكرب هو الغم الذي يأخذ النفس ، وكربات بضم الراء جمع كربة ويجوز فتح راء كربات وسكونها .

قوله : ( ومن ستر مسلما ) أي رآه على قبيح فلم يظهره أي للناس ، وليس في هذا ما يقتضي ترك الإنكار عليه فيما بينه وبينه ، ويحمل الأمر في جواز الشهادة عليه بذلك على ما إذا أنكر عليه ونصحه فلم ينته عن قبيح فعله ثم جاهر به ، كما أنه مأمور بأن يستتر إذا وقع منه شيء ، فلو توجه إلى الحاكم وأقر لم يمتنع ذلك والذي يظهر أن الستر محله في معصية قد انقضت ، والإنكار في معصية قد حصل التلبس بها فيجب الإنكار عليه وإلا رفعه إلى الحاكم ، وليس من الغيبة المحرمة بل من النصيحة الواجبة ، وفيه إشارة إلى ترك الغيبة لأن من أظهر مساوئ أخيه لم يستره .

قوله : ( ستره الله يوم القيامة ) في حديث أبي هريرة عند الترمذي ستره الله في الدنيا والآخرة وفي الحديث حض على التعاون وحسن التعاشر والألفة ، وفيه أن المجازاة تقع من جنس الطاعات ، وأن من حلف أن فلانا أخوه وأراد أخوة الإسلام لم يحنث . وفيه حديث عن سويد بن حنظلة في أبي داود في قصة له مع وائل بن حجر .


ابو ضيف الله 18-Nov-2011 11:13 PM


عن جندب بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب" رواه مسلم

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ ثلاثة لا يكلمهم الله عز وجل ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم رجل على فضل ماء بالطريق يمنع ابن السبيل منه ورجل بايع إماما لدنيا إن أعطاه ما يريد وفى له وإن لم يعطه لم يف له ورجل ساوم رجلا على سلعة بعد العصر فحلف له بالله لقد أعطي بها كذا وكذا فصدقه الآخر ‏"‏ رواه مسلم

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ الحلف منفقة للسلعة ممحقة للكسب ‏"‏ ‏. رواه مسلم



محمد الذيابـــي 19-Nov-2011 02:28 AM

جزاك الله خير.

واحد من الحناتيش 23-Nov-2011 12:03 PM

جزاك الله خير على الموضوع الهادف

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)

ابو ضيف الله 06-Dec-2011 08:17 PM


عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ، قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا صَلَّى صَلاَةً أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ ‏"‏ مَنْ رَأَى مِنْكُمُ اللَّيْلَةَ رُؤْيَا ‏"‏‏.‏ قَالَ فَإِنْ رَأَى أَحَدٌ قَصَّهَا، فَيَقُولُ مَا شَاءَ اللَّهُ، فَسَأَلَنَا يَوْمًا، فَقَالَ ‏"‏ هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رُؤْيَا ‏"‏‏.‏ قُلْنَا لاَ‏.‏
قَالَ ‏"‏ لَكِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ رَجُلَيْنِ أَتَيَانِي فَأَخَذَا بِيَدِي، فَأَخْرَجَانِي إِلَى الأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ، فَإِذَا رَجُلٌ جَالِسٌ، وَرَجُلٌ قَائِمٌ بِيَدِهِ كَلُّوبٌ مِنْ حَدِيدٍ ـ قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ مُوسَى إِنَّهُ ـ يُدْخِلُ ذَلِكَ الْكَلُّوبَ فِي شِدْقِهِ، حَتَّى يَبْلُغَ قَفَاهُ، ثُمَّ يَفْعَلُ بِشِدْقِهِ الآخَرِ مِثْلَ ذَلِكَ، وَيَلْتَئِمُ شِدْقُهُ هَذَا، فَيَعُودُ فَيَصْنَعُ مِثْلَهُ‏.‏ قُلْتُ مَا هَذَا قَالاَ انْطَلِقْ‏.‏
فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مُضْطَجِعٍ عَلَى قَفَاهُ، وَرَجُلٌ قَائِمٌ عَلَى رَأْسِهِ بِفِهْرٍ أَوْ صَخْرَةٍ، فَيَشْدَخُ بِهِ رَأْسَهُ، فَإِذَا ضَرَبَهُ تَدَهْدَهَ الْحَجَرُ، فَانْطَلَقَ إِلَيْهِ لِيَأْخُذَهُ، فَلاَ يَرْجِعُ إِلَى هَذَا حَتَّى يَلْتَئِمَ رَأْسُهُ، وَعَادَ رَأْسُهُ كَمَا هُوَ، فَعَادَ إِلَيْهِ فَضَرَبَهُ، قُلْتُ مَنْ هَذَا قَالاَ انْطَلِقْ‏.‏
فَانْطَلَقْنَا إِلَى ثَقْبٍ مِثْلِ التَّنُّورِ، أَعْلاَهُ ضَيِّقٌ وَأَسْفَلُهُ وَاسِعٌ، يَتَوَقَّدُ تَحْتَهُ نَارًا، فَإِذَا اقْتَرَبَ ارْتَفَعُوا حَتَّى كَادَ أَنْ يَخْرُجُوا، فَإِذَا خَمَدَتْ رَجَعُوا فِيهَا، وَفِيهَا رِجَالٌ وَنِسَاءٌ عُرَاةٌ‏.‏ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا قَالاَ انْطَلِقْ‏.‏ فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَا عَلَى نَهَرٍ مِنْ دَمٍ، فِيهِ رَجُلٌ قَائِمٌ عَلَى وَسَطِ النَّهَرِ رَجُلٌ بَيْنَ يَدَيْهِ حِجَارَةٌ، فَأَقْبَلَ الرَّجُلُ الَّذِي فِي النَّهَرِ، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ رَمَى الرَّجُلُ بِحَجَرٍ فِي فِيهِ، فَرَدَّهُ حَيْثُ كَانَ، فَجَعَلَ كُلَّمَا جَاءَ لِيَخْرُجَ رَمَى فِي فِيهِ بِحَجَرٍ، فَيَرْجِعُ كَمَا كَانَ‏.‏ فَقُلْتُ مَا هَذَا قَالاَ انْطَلِقْ‏.‏
فَانْطَلَقْنَا حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى رَوْضَةٍ خَضْرَاءَ، فِيهَا شَجَرَةٌ عَظِيمَةٌ، وَفِي أَصْلِهَا شَيْخٌ وَصِبْيَانٌ، وَإِذَا رَجُلٌ قَرِيبٌ مِنَ الشَّجَرَةِ بَيْنَ يَدَيْهِ نَارٌ يُوقِدُهَا، فَصَعِدَا بِي فِي الشَّجَرَةِ، وَأَدْخَلاَنِي دَارًا لَمْ أَرَ قَطُّ أَحْسَنَ مِنْهَا، فِيهَا رِجَالٌ شُيُوخٌ وَشَبَابٌ، وَنِسَاءٌ وَصِبْيَانٌ، ثُمَّ أَخْرَجَانِي مِنْهَا فَصَعِدَا بِي الشَّجَرَةَ فَأَدْخَلاَنِي دَارًا هِيَ أَحْسَنُ وَأَفْضَلُ، فِيهَا شُيُوخٌ وَشَبَابٌ‏.
‏ قُلْتُ طَوَّفْتُمَانِي اللَّيْلَةَ، فَأَخْبِرَانِي عَمَّا رَأَيْتُ‏.‏ قَالاَ نَعَمْ، أَمَّا الَّذِي رَأَيْتَهُ يُشَقُّ شِدْقُهُ فَكَذَّابٌ يُحَدِّثُ بِالْكَذْبَةِ، فَتُحْمَلُ عَنْهُ حَتَّى تَبْلُغَ الآفَاقَ، فَيُصْنَعُ بِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ‏.‏ وَالَّذِي رَأَيْتَهُ يُشْدَخُ رَأْسُهُ فَرَجُلٌ عَلَّمَهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ، فَنَامَ عَنْهُ بِاللَّيْلِ، وَلَمْ يَعْمَلْ فِيهِ بِالنَّهَارِ، يُفْعَلُ بِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ‏.‏ وَالَّذِي رَأَيْتَهُ فِي الثَّقْبِ فَهُمُ الزُّنَاةُ‏.‏ وَالَّذِي رَأَيْتَهُ فِي النَّهَرِ آكِلُو الرِّبَا‏.‏ وَالشَّيْخُ فِي أَصْلِ الشَّجَرَةِ إِبْرَاهِيمُ ـ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ـ وَالصِّبْيَانُ حَوْلَهُ فَأَوْلاَدُ النَّاسِ، وَالَّذِي يُوقِدُ النَّارَ مَالِكٌ خَازِنُ النَّارِ‏.‏ وَالدَّارُ الأُولَى الَّتِي دَخَلْتَ دَارُ عَامَّةِ الْمُؤْمِنِينَ، وَأَمَّا هَذِهِ الدَّارُ فَدَارُ الشُّهَدَاءِ، وَأَنَا جِبْرِيلُ، وَهَذَا مِيكَائِيلُ، فَارْفَعْ رَأْسَكَ، فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا فَوْقِي مِثْلُ السَّحَابِ‏.‏ قَالاَ ذَاكَ مَنْزِلُكَ‏.‏ قُلْتُ دَعَانِي أَدْخُلْ مَنْزِلِي‏.‏ قَالاَ إِنَّهُ بَقِيَ لَكَ عُمْرٌ لَمْ تَسْتَكْمِلْهُ، فَلَوِ اسْتَكْمَلْتَ أَتَيْتَ مَنْزِلَكَ ‏"‏‏.‏ رواه البخاري

ابو ضيف الله 20-Jan-2012 05:55 PM


عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله تبارك وتعالى يا ابن آدم أنفق أنفق عليك وقال يمين الله ملأى -وقال ابن نمير- ملآن سحاء لا يغيضها شيء الليل والنهار" رواه مسلم


قال الامام النووي في شرح لصحيح مسلم:
قوله عز وجل : "أنفق أنفق عليك" هو معنى قوله عز وجل : (وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه) فيتضمن الحث على الإنفاق معنى في وجوه الخير والتبشير بالخلف من فضل الله تعالى.

محمد معيض 26-Jan-2012 10:07 PM

جزاك الله خير

ابو ضيف الله 29-Feb-2012 08:29 PM


عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يدعو ليس بإثم ولا بقطيعة رحم إلا أعطاه إحدى ثلاث إما أن يعجل له دعوته وإما أن يدخرها له في الآخرة وإما أن يدفع عنه من السوء مثلها قال إذا يكثر قال الله أكثر" رواه احمد والحاكم والبخاري في الادب المفرد وصححه الالباني

ابو ضيف الله 22-Mar-2012 09:23 PM


عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَالَ رَجُلٌ : " يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي لأَذْبَحُ الشَّاةَ فَأَرْحَمُهَا ، أَوْ قَالَ : إِنِّي لأَرْحَمُ الشَّاةَ أَنْ أَذْبَحَهَا ، قَالَ : "وَالشَّاةُ إِنْ رَحِمْتَهَا ، رَحِمَكَ اللَّهُ مَرَّتَيْنِ" . رواه احمد والحاكم وصححه الالباني

ابو ضيف الله 30-Apr-2012 11:08 PM



-عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنها قالت: لم يكن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم على شيء من النوافل أشد تعاهداً منه على ركعتي الفجر. مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.

- وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنها عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: <ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها> رَوَاهُ مُسلِمٌ.

مثل ابراهيم القحطاني 24-May-2012 01:36 PM

فارس نجد
لآهنت على الطرح المتميز
وانتم وفيتوا وكفيتو في الاحاديث
الله لايهينكم


الساعة الآن »05:30 PM.

 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd