الهيـــــــــــــلا   *** منتدى قبيلة عتيبة

الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة (http://www.otaibah.net/m/index.php)
-   مجلس الهيلا العام (http://www.otaibah.net/m/forumdisplay.php?f=4)
-   -   بعض أوجه الفرق بين شريعة الربّ وديمقراطية الغرب . (http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=127161)

الثاقب 17-Jun-2011 07:02 PM

اخي عاشق كنت في صدد الرد على ردك وتفنيده ولكني عندما قرأت جلمة لك في ردك على الاخ هاجس عندما قلت:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـاشـق الحقـيـقـة (المشاركة 1192646)
واعلم أن الدرجة المرصودة للإجابة واحدة سواء أجابها هو أم أنت ! :)

والضمير هو عائد على الثاقب فتوقفت عن الرد عليك لانك من كلامك تستبق الاحداث وتصدر الاحكام وقياسك للأمور يكون قبل ان تسمع خصمك وهذا فكر ( دكتتوري ) :)

لان نقول كن دمقراطياً ولكنا نقول كن على مبدأ التشريع الاسلامي الذي يتطلب سماع الحجة قبل اصدار الحكم

الثاقب 17-Jun-2011 07:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مداعب الأسنة (المشاركة 1192668)
لكن من يؤمن بالديمقراطية دون الاسلام كافر عند بعض العلماء !

طيب بما انك اتيت بهذه الفتوى نريد منك فتوى بخصوص من يؤمن بالدمقراطية على اساس اسلامي ماحكمه؟

حمود بن خيشوم العصيمي 17-Jun-2011 07:09 PM

ما هي الديمقراطية؟
• إن كلمة الديمقراطية مشتقة من الكلمة اليونانية  ديموس التي تعني الشعب. وفي النظم الديمقراطية فإن الشعب هو الذي يملك السلطة السيادية على المجلس التشريعي والحكومة.
• وعلى الرغم من وجود فوارق بين النظم الديمقراطية في العالم، فإن هناك مبادئ وممارسات محددة تميز الحكومات الديمقراطية عن غيرها من نظم الحكم.
• الحكومة الديمقراطية هي تلك التي تمارَس فيها السلطة والمسؤوليات المدنية بواسطة كل المواطنين بصورة مباشرة أو عبر مندوبين عنهم يتم انتخابهم بحرية.
• الديمقراطية هي مجموعة من المبادئ والممارسات التي تحمي حرية الإنسان؛ إنها بمعنى آخر مأسسة للحرية.
• تقوم الديمقراطية على أساس حكم الأغلبية المقرون بحقوق الفرد والأقليات. فجميع الديمقراطيات، التي تحترم إرادة الأغلبية، تحمي في الآن ذاته وبالحماس ذاته الحقوق الأساسية للفرد وللأقليات.

• تقوم الديمقراطية بدور الحارس الذي يحول دون تحول نظام الحكم إلى حكومة مركزية تمتلك كل السلطة. كما تقوم الديمقراطية بالعمل على نزع صيغة التحكم المركزي بالسلطة ونقلها إلى المستويات المحلية والإقليمية، متفهمة أن الحكومة المحلية ينبغي أن تتصف بسهولة الوصول إليها من قبل الشعب والاستجابة لاحتياجاته قدر الإمكان.
تدرك النظم الديمقراطية أن إحدى مهامها الأساسية هي حماية حقوق الإنسان الأساسية مثل حرية التعبير وحرية المعتقد وحق المساواة أمام القانون؛ وإتاحة الفرصة للتنظيم والمشاركة بصورة كاملة في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية للمجتمع.

• تجري الديمقراطيات انتخابات دورية حرة ونزيهة تتيح المشاركة الحرة فيها لجميع مواطنيها. فالانتخابات الديمقراطية لا يمكن أن تكون واجهة لدكتاتور أو حزب منفرد يتخفى وراءها، بل ينبغي أن تكون منافسة حقيقية على الفوز بتأييد الشعب.
• تُخضع الديمقراطية الحكومات لحكم القانون وتؤكد على أن كل مواطنيها يلقون الحماية بدرجة متساوية في ظل القانون وأن حقوقهم يحميها النظام القانوني.
• تتنوع نظم الحكم الديمقراطية بما يعكس الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية التي ينفرد بها كل مجتمع. فالديمقراطية ترتكز على مبادئ أساسية وليست على ممارسات موحَدة. والتقاليد الإسلامية تعترف بأن الناس أحرار وأصحاب سيادة.

• المواطنون في ظل الديمقراطية لا يتمتعون بالحقوق فحسب، بل إن عليهم مسؤولية المشاركة في النظام السياسي، الذي يحمي بدوره حقوقهم وحرياتهم.
• تلتزم المجتمعات الديمقراطية بقيم التسامح والتعاون والتوصل إلى الحلول الوسط. فالديمقراطيات تدرك أن الوصول إلى اتفاق عام على قضية خلافية يتطلب الوصول إلى الحلول الوسط التي قد لا تكون سهلة المنال دائما. وكما قال المهاتما غاندي "فإن عدم التسامح في حد ذاته يمثل صورة من صور العنف وعقبة أمام نمو الروح الديمقراطية الحقة."

منقوووووووول

عـاشـق الحقـيـقـة 17-Jun-2011 07:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثاقب (المشاركة 1192675)
اخي عاشق كنت في صدد الرد على ردك وتفنيده ولكني عندما قرأت جلمة لك في ردك على الاخ هاجس عندما قلت:



والضمير هو عائد على الثاقب فتوقفت عن الرد عليك لانك من كلامك تستبق الاحداث وتصدر الاحكام وقياسك للأمور يكون قبل ان تسمع خصمك وهذا فكر ( دكتتوري ) :)

لان نقول كن دمقراطياً ولكنا نقول كن على مبدأ التشريع الاسلامي الذي يتطلب سماع الحجة قبل اصدار الحكم


يا ثاقب ، ردّ ولا تتحجّج بما ليس فيه لعاقل عادل من حجج !

واستلم >>

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـاشـق الحقـيـقـة (المشاركة 1192629)
قبل أن أشرع في التعليق على مشاركتك هذه ، أريد منك للاستيضاح أكثر الإجابة عن هذا الاستفسار المسطّر :
هل هذه الديمقراطية لها خصائصها وسماتها وثوابتها التي تعرف بها وتمتاز بها عن غيرها ؛ كما امتازت بالاسم عن غيرها ، أو أنّها أمر عائم هلامي لا خصائص له ولا سمات ؟


وكذلك الإجابة ـ مع الشكر ـ عن هذا الاستفسار الآخر ؛ ليتّضح الأمر أكثر وأكثر :

هل الإسلام بما فيه غنيّ عن الديمقراطية ، أو أنّه في حاجة إليها ؟



وأيضًا الإجابة ـ مع الشكر الأجزل ـ عن هذا الاستفسار الآهمّ ؛ ليستبين الحقّ أكثر وأوضح :

هل النبيّ ـ صلى الله عليه وسلّم ـ طبّق هذه الديمقراطية في حياته ؟


عـاشـق الحقـيـقـة 17-Jun-2011 07:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الثاقب (المشاركة 1192676)
طيب بما انك اتيت بهذه الفتوى نريد منك فتوى بخصوص من يؤمن بالدمقراطية على اساس اسلامي ماحكمه؟


نقول له قبل أن نجيبه بما يريده بما هو عين الإجابة له : ألا يكفيه الإسلام وحده ، أو أنه رأى نقصًا فيه يريد أن يتمّه بهذه الديمقراطية التي يبنيها عليه ؟
.
.

* وأجبتُ عن السؤال وهو ليس موجّه إلي مباشرة ؛ لأنّ الموضوعي موضوعي ، ولي الحق كاملة في إدارته .

وهذا للتوضيح .

عـاشـق الحقـيـقـة 17-Jun-2011 07:16 PM

تنبيه : على الذين ينقلون بعض النقول المتكرّر نقلها المأخوذة من أصلها من مواقع عَلمانية من دون تثبّت الحذر مِن إيرادها حذار من حمل وزرها !

حمود بن خيشوم العصيمي 17-Jun-2011 07:25 PM

ماأوردته تعريف حرفي منقووول للفظ الديمقراطيه حتى يكون المتصفح على درايه بمفهومها الحقيقي
أما الاخذ به ورفضه فهذا مسأله أخرى

عـاشـق الحقـيـقـة 17-Jun-2011 07:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود بن خيشوم العصيمي (المشاركة 1192677)
ما هي الديمقراطية؟
• إن كلمة الديمقراطية مشتقة من الكلمة اليونانية  ديموس التي تعني الشعب. وفي النظم الديمقراطية فإن الشعب هو الذي يملك السلطة السيادية على المجلس التشريعي والحكومة.
• وعلى الرغم من وجود فوارق بين النظم الديمقراطية في العالم، فإن هناك مبادئ وممارسات محددة تميز الحكومات الديمقراطية عن غيرها من نظم الحكم.
• الحكومة الديمقراطية هي تلك التي تمارَس فيها السلطة والمسؤوليات المدنية بواسطة كل المواطنين بصورة مباشرة أو عبر مندوبين عنهم يتم انتخابهم بحرية.
• الديمقراطية هي مجموعة من المبادئ والممارسات التي تحمي حرية الإنسان؛ إنها بمعنى آخر مأسسة للحرية.
• تقوم الديمقراطية على أساس حكم الأغلبية المقرون بحقوق الفرد والأقليات. فجميع الديمقراطيات، التي تحترم إرادة الأغلبية، تحمي في الآن ذاته وبالحماس ذاته الحقوق الأساسية للفرد وللأقليات.

• تقوم الديمقراطية بدور الحارس الذي يحول دون تحول نظام الحكم إلى حكومة مركزية تمتلك كل السلطة. كما تقوم الديمقراطية بالعمل على نزع صيغة التحكم المركزي بالسلطة ونقلها إلى المستويات المحلية والإقليمية، متفهمة أن الحكومة المحلية ينبغي أن تتصف بسهولة الوصول إليها من قبل الشعب والاستجابة لاحتياجاته قدر الإمكان.
تدرك النظم الديمقراطية أن إحدى مهامها الأساسية هي حماية حقوق الإنسان الأساسية مثل حرية التعبير وحرية المعتقد وحق المساواة أمام القانون؛ وإتاحة الفرصة للتنظيم والمشاركة بصورة كاملة في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية للمجتمع.
• تجري الديمقراطيات انتخابات دورية حرة ونزيهة تتيح المشاركة الحرة فيها لجميع مواطنيها. فالانتخابات الديمقراطية لا يمكن أن تكون واجهة لدكتاتور أو حزب منفرد يتخفى وراءها، بل ينبغي أن تكون منافسة حقيقية على الفوز بتأييد الشعب.
• تُخضع الديمقراطية الحكومات لحكم القانون وتؤكد على أن كل مواطنيها يلقون الحماية بدرجة متساوية في ظل القانون وأن حقوقهم يحميها النظام القانوني.
• تتنوع نظم الحكم الديمقراطية بما يعكس الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية التي ينفرد بها كل مجتمع. فالديمقراطية ترتكز على مبادئ أساسية وليست على ممارسات موحَدة. والتقاليد الإسلامية تعترف بأن الناس أحرار وأصحاب سيادة.

• المواطنون في ظل الديمقراطية لا يتمتعون بالحقوق فحسب، بل إن عليهم مسؤولية المشاركة في النظام السياسي، الذي يحمي بدوره حقوقهم وحرياتهم.
• تلتزم المجتمعات الديمقراطية بقيم التسامح والتعاون والتوصل إلى الحلول الوسط. فالديمقراطيات تدرك أن الوصول إلى اتفاق عام على قضية خلافية يتطلب الوصول إلى الحلول الوسط التي قد لا تكون سهلة المنال دائما. وكما قال المهاتما غاندي "فإن عدم التسامح في حد ذاته يمثل صورة من صور العنف وعقبة أمام نمو الروح الديمقراطية الحقة."

منقوووووووول




الشكر لله على فضله ؛ فيكفيني ـ حقيقة ـ في بيان تخالف الشريعة الإسلامية مع الديمقراطية ما لوّن بالأحمر في الكلام المنقول أعلاه ،

ففي الكلام الملّون ما يثبت أن حرية التعبير بكل ما يريد الإنسان ويشاء سواء خالف الإسلام أم لا مكفولة له في هذه الديمقراطية بلا أية قيود في البلد المسلم الذي تطبّق فيه هذه الديمقراطية ، ولكل شخص في هذا البلد حرية المعتقد من وثنية وإلحادية وعبادة شيطان وغير ذلك من ضلالات الإنسان ، و يجب أن تلتزم وتحترم في هذا البلد المسلم ـ كذلك ـ إقامة التنظيمات والأحزاب أيًا كانت إسلامية ، أم بوذية ، أم شيوعية ، أم عَلمانية ، أم يسارية ، أم شذوذية ... إلخ .


>> فهل يجوز الإسلام هذه الأمور ؟ لا ، وربّي ، فالخالق يقول ، وسبحان مَن قال :

(( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )) ،

(( أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ )) ،

(( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ )) ،

(( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ (36) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ (37) حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ (38) وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (39) أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (40) فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ (41) أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ (42) فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (43) وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (44) وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً يُعْبَدُونَ (45) )) .

.
.


ثم شكرًا لمَن نقله ؛ فقد جاء بما يدعم المقال على عكس ما كان له من مرام !


والحمد لله ذي الجلال والإكرام .

عـاشـق الحقـيـقـة 17-Jun-2011 07:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمود بن خيشوم العصيمي (المشاركة 1192689)
ماأوردته تعريف حرفي منقووول للفظ الديمقراطيه حتى يكون المتصفح على درايه بمفهومها الحقيقي
أما الاخذ به ورفضه فهذا مسأله أخرى


ولكن مِن أيّ منتدى نقلتَه ؟

هذه هي المشكلة يا بن خيشوم !

حمود بن خيشوم العصيمي 17-Jun-2011 08:00 PM

أبدا لايدعم المقال وأنما توضيح لواقع الحال حتى لايقع القارئ ضحيه لسوء الفهم وتطفيف المكيال

الديمقراطيه نظام معرووف تعمل به دول متحضره بيننا وينها اختلافات خاصة في الدين
ونحن نظامنا ودستورنا القرآن الكريم والسنه النبويه وقيادتنا نرضاها بالبيعه وطاعة ولي الامر من أوجب الواجبات علينا
ولا أرى داعي لخلق مقارنات بين النظامين لنا نظامنا الاسلامي القويم ولهم نظمهم واساليب حياتهم

ومع هذا لاننتقص من انجازات الشعوب ونتدخل فيما لا يعنينا فنحن لن نستورد منهم الديمقراطيه ولا الغرب بمقبل وراضي بالشريعه الاسلاميه


الساعة الآن »04:45 PM.

 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd