من يحفظ آية الكرسية في أوّل سني الإسلام ، بل يعلمها غيره ما المانع أن يحفظ كامل القرآن بعد ألف وأربع مئة عام ؟

وما قللتُ من شأن حفظ القرآن ولا يحق لي ذلك فمن أنا وإني لأبرأ إلى الله من ذلك وممن يعمله إلا أنني قلتُ ما قلت ـ وهو خلاف ما زعمتَ ـ لأبين أن حفظ القرآن ليس وثيقة تزكية وثقة عمياء تعطى لكل من يحفظه دون التاكد من أمره بسبر مسيرته وأقواله ومواقفه ؛ لأنه كم حفظه من يكفر به .

وهذا للبيان .

لم أستأذنك في ذلك ؛ فاعرف قدرك !


وأراك جزمتَ أنها له ميّزة ، وما تدري عن حاله ومآله !


وعلى كل ؛ فهذه الميّزة لا تجعل تزكية إلا عندك وأمثالك !

وهذه عين خلافي معكم .

وظاهر حافظ هذا القرآن من قوله بلسانه يخاطب دولة نصرانية تدعم بالقول والسلاح والمال من يقتّل من يقول لا إله إلا الله ويحفظ كتاب الله بأن موقفه من موقفها هذا متطابق !

فماذا نقول عنه ؟

أنقول عنه يكفيه ميّزة أنه يحفظ القرآن كما تقول أنت وأمثالك ، أم أننا نحاكمه لهذا القرآن الذي يحفظه بأن فعله هذا حرام وجرم ؛ لأنه خذلان للقرآن وأهله .

يبدو ان المقطع قديم .

وما هو الحل الروسي : هو الحل السياسي ورفض تدخل قوة عسكرية من الخارج
وهذا رائه مرسي وتراجع عنه فلا يجوز محاسبته على رائ سابق له !

والملك في زيارة لروسيا ابان توليه ولاية العهد قال ان الشيشان شان روسي داخلي !

هل تراه دعم لروستا لقتل المسلمين الشيشان او المسالة داخله في اللعبة السياسية الدولية

ننتظر الإجابة بفارغ الصبر:cool:

ليس هذا موقف روسيا ، بل موقفها دعم النظام النصيري بالمال والعتاد ، وهذا معروف لمرسي وغير مرسي ومع ذلك قال إن موقف مصر متطابق مع موقف روسيا هذا !

وعلى كلّ ؛ فإن كان من موقف روسيا رفض التدخّل الخارجي في سورية ؛ فلماذا هي تدخّل فيها ؟ :)




لم يرد عنه انه تراجع أن موقفه هذا !

وعلى كلّ ؛ فإن الخطأ يبقى خطأ ونقطة سوداء في صحيفة المرء التاريخية ؛ فلا حاجة لمحاولة مسح الخطأ حتى من تاريخيه وسيرته وخاصة أننا نتحدث عن رئيس دولة عربيها ورجل يدعّي ويدعى له من المؤيدين له أنه حامل لواء الإسلام ونظامه خير نظام إسلامي وهو وحزبه خيرة أهل مصر !




مع أني لا أذكر أني قرأتُ عن هذا إلا منك ، فمع القبول بصحة نقلك ؛ هل ترى أنت خطأ هذا الموقف من الملك حينما كان وليًا للعهد ، أو أنه صواب كما رأيت صواب موقف الرئيس الإخواني المخلوع مرسي ؟

وهل خطأ الملك حينما كان وليًا للعهد يعفي مرسي من خطئه وهو رئيس لمصر ؟

وهل لو كان الملك يعلن أنه حافظ للقرآن كان ذلك سيسوّغ لنا خطأه في حينه ؛ كما سوّغ لمؤيدي مرسي خطأه في تأييده لروسيا دعوى أنه يحفظ القرآن ؟