لو قرأت التاريخ وعرفت من هم سليم لما قلت هذا الكلام

هوازن وسليم كانوا يداً واحدة

وخاضوا معارك كثيرة ضد أعداءهم

ربما تكون من أكثر الملاحم والمعارك التي عرفتها قبائل العرب في التاريخ!

وفيهم الكثير من الفرسان والأبطال المشهورين والشعراء البارزين

وقد وفد عمرو بن معد يكرب الزبيدي فارس اليمن على مجاشع بن مسعود السلمي

وكانت بين عمرو بن معد يكرب وبين بني سليم حروب في الجاهلية

فقدم عليه في البصرة يسأله الصلة , فقال : أذكر حاجتك؛ فقال له : حاجتي صلة مثلي.

فأعطاه عشرة آلاف درهم، وفرساً من بنات الغبراء، وسيفاً جرازاً، ودرعاً حصينة، وغلاماً خبازاً.

فلما خرج من عنده، قال له أهل المجلس : كيف وجدت صاحبك ؟ قال : لله در بني سليم

ما أشد في الهيجاء لقاءها، وأكرم في اللأواء عطاءها، وأثبت في المكرمات بناءها

والله يا بني سليم لقد قاتلناكم في الجاهلية فما أجبناكم

ولقد هاجيناكم فما أفحمناكم , وقد سألناكم فما أبخلناكم.

وقال :




وقال أحد المؤرخين عن بني سليم ( فيهم الأبطال الأنجاد والخيل الجياد )

وقال دغفل النسابه : وأما بنو سليم فكانوا يدركون الثأر , ويمنعون الجار .

ويعظمون النار ( يكبرون النار كناية عن الكرم ) .

ويقول الأخطل التغلبي شاعر بني تغلب عندما هجاه شعراء بني أسد :



الأخطل يقول لبني أسد أنتم لستم كفؤ لبني تغلب

إنما الكفؤ بني سليم وبني عامر هم أكفاء بني تغلب وليس بني أسد

والدليل قول الشاعر :


وهذه شهادة من شاعر كان يعرف أخبار قبائل العرب في الجاهلية وكان يعادي سليم وعامر!

بسبب الحروب بين قومه وبينهم

والحق ما شهدة به الأعداء

أتمنى أن تكون الحقيقه وصلتك

وتعرف أن هوازن وسليم هما عينان في رأس