الهيـــــــــــــلا   *** منتدى قبيلة عتيبة

الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة (http://www.otaibah.net/m/index.php)
-   شريعة الإسلام (http://www.otaibah.net/m/forumdisplay.php?f=22)
-   -   سلسلة الاحـاديث الشـريفة المختارة (http://www.otaibah.net/m/showthread.php?t=9822)

ابو ضيف الله 28-Dec-2007 01:15 AM



عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "لا يكن حبك كلفاً, ولا بغضك تلفاً" فقلت: كيف ذاك؟ قال: "إذا أحببت كلفت كلف الصبي" رواه البخاري في الأدب المفرد بسند صحيح

محب الهيلا 02-Jan-2008 06:20 AM

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: (( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك )). متفق عليه.

محمد بن غازي 03-Jan-2008 09:48 PM

جزاك الله خير الجزاء قال الرسول اللهم صلي وسلم عليه (علامات المنافق ثلاث ان حدث كذب وان وعد أخلف وأن أؤتمن خان) صدق الرسول الكريم

فهد النفيعي 18-Jan-2008 02:39 PM

عن عائشه رضي الله عنها قالت /قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد)

ابو ضيف الله 26-Jan-2008 10:05 PM

عَنْ أَبِي أُمَامَة قَالَ، قَالَ عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ السُّلَمِيُّ :
، كُنْتُ، وَأَنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، أَظُنُّ أَنَّ النَّاسَ عَلَىٰ ضَلاَلَةٍ. وَأَنَّهُمْ لَيْسُوا عَلَىٰ شَيْءٍ. وَهُمْ يَعْبُدُونَ الأَوْثَانَ. فَسَمِعْتُ بِرَجُلٍ بِمَكَّةَ يُخْبِرُ أَخْبَاراً. فَقَعَدْتُ عَلَىٰ رَاحِلَتِي. فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ. فَإِذَا رَسُولُ اللّهِ مُسْتَخْفِياً، جُرَءَاءُ عَلَيْهِ قَوْمُهُ. فَتَلَطَّفْتُ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَيْهِ بِمَكَّةَ. فَقُلْتُ لَهُ: مَا أَنْتَ؟ قَالَ: «أَنَا نَبِيٌّ» فَقُلْتُ: وَمَا نَبِيٌّ؟ قَالَ: «أَرْسَلَنِي الله» فَقُلْتُ: وَبِأَيِّ شَيْءٍ أَرْسَلَكَ؟

قَالَ: «أَرْسَلَنِي بِصِلَةِ الأَرْحَامِ وَكَسْرِ الأَوْثَانِ وَأَنْ يُوَحَّدَ الله لاَ يُشْرَكُ بِهِ شَيْءٌ» قُلْتُ لَهُ: فَمَنْ مَعَكَ عَلَىٰ هٰذَا؟ قَالَ: «حُرٌّ وَعَبْدٌ» قَالَ وَمَعَهُ يَوْمَئِذٍ أَبُو بَكْرٍ وَبِلاَلٌ مِمَّنْ آمَنَ بِه فَقُلْتُ: إِنِّي مُتَّبِعُكَ. قَالَ: «إِنَّكَ لاَ تَسْتَطِيعُ ذٰلِكَ يَوْمَكَ هٰذَا. أَلاَ تَرَىٰ حَالِي وَحَالَ النَّاسِ؟ وَلٰكِنِ ارْجِعْ إِلَىٰ أَهْلِكَ. فَإِذَا سَمِعْتَ بِي قَدْ ظَهَرْتُ فَأْتِنِي» قَالَ فَذَهَبتُ إِلَىٰ أَهْلِي. وَقَدِمَ رَسُولُ اللّهِ الْمَدِينَةَ. وَكُنْتُ فِي أَهْلِي. فَجَعَلْتُ أَتَخَبَّرُ الأَخْبَارَ وَأَسْأَلُ النَّاسَ حِينَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ. حَتَّى قَدِمَ عَلَيَّ نَفَرٌ مِنْ أَهْلِ يَثْرِبَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ. فَقُلْتُ: مَا فَعَلَ هٰذَا الرَّجُلُ الَّذِي قَدِمَ الْمَدِينَةَ؟ فَقَالُوا: النَّاسُ إِلَيْهِ سِرَاعٌ. وَقَدْ أَرَادَ قَوْمُهُ قَتْلَهُ فَلَمْ يَسْتَطِيعُوا ذٰلِكَ.

فَقَدِمْتُ الْمَدِينَةَ. فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ، أَتَعْرِفُنِي؟ قَالَ: «نَعَمْ. أَنْتَ الَّذِي لَقِيتَنِي بِمَكَّةَ؟» قَالَ فَقُلْتُ: بَلَىٰ. فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللّهِ أَخْبِرْنِي عَمَّا عَلَّمَكَ الله وَأَجْهَلُهُ. أَخْبِرْنِي عَنِ الصَّلاَةِ؟ قَالَ: «صَلِّ صَلاَةَ الصُّبْحِ. ثُمَّ أَقْصِرْ عَنِ الصَّلاَةِ حَتَّىٰ تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَتَّىٰ تَرْتَفِعِ. فَإِنَّهَا تَطْلُعُ حِينَ تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ. وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفَّارُ. ثُمَّ صَلِّ. فَإِنَّ الصَّلاَةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ. حَتَّىٰ يَسْتَقِلَّ الظِّلَّ بِالرُّمْحِ. ثُمَّ أَقْصِرْ عَنِ الصَّلاَةِ. فَإِنَّ حِينَئِذٍ، تُسْجَرُ جَهَنَّمُ. فَإِذَا أَقْبَلَ الْفَيْءُ فَصَلِّ. فَإِنَّ الصَّلاَةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ. حَتَّىٰ تُصَلِّيَ الْعَصْرَ. ثُمَّ أَقْصِرْ عَنِ الصَّلاَةِ. حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ. فَإِنَّهَا تَغْرُبُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ. وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفَّارُ».

قَالَ فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللّهِ فَالْوُضُوءُ؟ حَدِّثْنِي عَنْهُ. قَالَ: «مَا مِنْكُمْ رَجُلٌ يَقُرِّبُ وُضُوءَهُ فَيَتَمَضْمَضُ وَيَسْتَنْشِقُ فَيَنْتَثِرُ إِلاَّ خَرَّتْ خَطَايَا وَجْهِهِ وَفِيهِ وَخَيَاشِيمِهِ. ثُمَّ إِذَا غَسَلَ وَجْهَهُ كَمَا أَمَرَهُ الله إِلاَّ خَرَّتْ خَطَايَا وَجْهِهِ مِنْ أَطْرَافِ لِحْيَتِهِ مَعَ الْمَاءِ. ثُمَّ يَغْسِلُ يَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ إِلاَّ خَرَّتْ خَطَايَا يَدَيْهِ مِنْ أَنَامِلِهِ مَعَ الْمَاءِ. ثُمَّ يَمْسَحُ رَأْسَهُ إِلاَّ خَرَّتْ خَطَايَا رَأْسِهِ مِنْ أَطْرَافِ شَعْرِهِ مَعَ الْمَاءِ. ثُمَّ يَغْسِلُ قَدَمَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ إِلاَّ خَرَّتْ خَطَايَا رِجْلَيْهِ مِنْ أَنَامِلِهِ مَعَ الْمَاءِ. فَإِنْ هُوَ قَامَ فَصَلَّىٰ، فَحَمِدَ الله وَأَثْنَىٰ عَلَيْهِ، وَمَجَّدَهُ بِالَّذِي هُوَ لَهُ أَهْلٌ، وَفَرَّغَ قَلْبَهُ لله، إِلاَّ انْصَرَفَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ»

فَحَدَّثَ عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ بِهَـٰذَا الْحَدِيثِ أَبَا أُمَامَةَ صَاحِبَ رَسُولِ اللّهِ . فَقَالَ لَهُ أَبُو أُمَامَةَ: يَا عَمْرُو بْنَ عَبَسَةَ انْظُرْ مَا تَقُولُ فِي مَقَامٍ وَاحِدٍ يَعْطَىٰ هَـٰذَا الرَّجُلُ؟ فَقَالَ عَمْرٌو. يَا أَبَا أُمَامَةَ لَقَدْ كَبِرَتْ سِنِّي، وَرَقَّ عَظْمِي، وَاقْتَرَبَ أَجَلِي، وَمَا بِي حَاجَةٌ أَنْ أَكْذِبَ عَلَى اللّهِ، وَلاَ عَلَىٰ رَسُولِ اللّهِ. رواه مسلم

سلطان الفهد 29-Jan-2008 06:58 PM


http://pic.alfrasha.com/data/media/51/thanks.gif
وان شاء الله في ميزان حسناتك
وجعل الله كل حرف فيه لك حسنه
بإذنه

http://www.theholidayspot.com/valent...phics/rose.gif



أطيب الأمنيات

ابو ضيف الله 28-Feb-2008 01:35 PM

عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشحّ، فإن الشحّ أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم، واستحلوا محارمهم " رواه مسلم

ابو عطاء الله 29-Feb-2008 10:17 AM

شكراا على الفكرة الجميلة


قال رسولُ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّم أوصاني ربِّي بِتسْع


ٍ أُوصِيكُم بها
أوصاني بالإخلاصِ في السِّرِّ والعَلانِيَةِ


والعَدْلِ في الرِّضا والغَضَبِ


والقَصْدِ في الغِنى والفَقْرِ


وأنْ أعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَني


وأُعطي مَنْ حَرَمَني

فيصل البرقاوي 29-Feb-2008 06:42 PM

جزاك الله خير على هذا الموضوع القيم انت ومن كتب ورحم الله والديكم وغفر لكم وللمسلمين جميعا







عن ابي هريره رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال:لأن اقول سبحان الله والحمدلله ولااله الا الله والله اكبراحب الي مما طلعت عليه الشمس

ابو ضيف الله 29-Mar-2008 10:04 PM

عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عُقْبَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرَخِّصُ فِي شَيْءٍ مِنْ الْكَذِبِ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "لَا أَعُدُّهُ كَاذِبًا الرَّجُلُ يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ يَقُولُ الْقَوْلَ وَلَا يُرِيدُ بِهِ إِلَّا الْإِصْلَاحَ وَالرَّجُلُ يَقُولُ فِي الْحَرْبِ وَالرَّجُلُ يُحَدِّثُ امْرَأَتَهُ وَالْمَرْأَةُ تُحَدِّثُ زَوْجَهَا".


قال العلامة شمس الحق العظيم أبادي في "عون المعبود شرح سنن أبي داود": ( وَالرَّجُل يَقُول فِي الْحَرْب ): قِيلَ الْكَذِب فِي الْحَرْب كَأَنْ يَقُول فِي جَيْش الْمُسْلِمِينَ كَثْرَة وَجَاءَهُمْ مَدَد كَثِير, أَوْ يَقُول اُنْظُرْ إِلَى خَلْفك فَإِنَّ فُلَانًا قَدْ أَتَاك مِنْ وَرَائِك لِيَضْرِبك. وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ: الْكَذِب فِي الْحَرْب أَنْ يُظْهِر مِنْ نَفْسه قُوَّة وَيَتَحَدَّث بِمَا يُقَوِّي بِهِ أَصْحَابه وَيَكِيد بِهِ عَدُوّهُ. ( وَالرَّجُل يُحَدِّث إِلَخْ ): أَيْ فِيمَا يَتَعَلَّق بِأَمْرِ الْمُعَاشَرَة وَحُصُول الْأُلْفَة بَيْنهمَا. قَالَ الْخَطَّابِيُّ: كَذَبَ الرَّجُل زَوْجَته أَنْ يَعِدهَا وَيُمَنِّيهَا وَيُظْهِر لَهَا مِنْ الْمَحَبَّة أَكْثَر مِمَّا فِي نَفْسه يَسْتَدِيم بِذَلِكَ صُحْبَتهَا وَيُصْلِح بِهِ خُلُقهَا.


قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ مُخْتَصَرًا وَمُطَوَّلًا. أخرجه أبو داود (4/281 ، رقم 4921) ، والبيهقى (10/197 ، رقم 20622). وأخرجه أيضًا: ابن أبى عاصم فى الآحاد والمثانى (5/479 ، رقم 3175) ، والنسائى فى الكبرى (5/351 ، رقم 9124) ، والقضاعى (2/210 ، رقم 1205) ، والطبراني في " الصغير " ( ص 37 ). وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" ( 2 / 74 ).

عبد المجيد العضياني 12-Apr-2008 12:11 AM

جزاك الله خير

وجعله في موالزين حسناتك

ابو ضيف الله 29-Apr-2008 08:33 AM

قال صلى الله عليه وسلم: « إنما أهْلَكَ من قبلكُم أنَّهُم كانُوا إذَا سرقَ فِيهِم الشَّريفُ تَركُوهُ ، وإذا سرق فِيهمِ الضَّعِيفُ أَقامُوا عليهِ الحدَّ، وايْمُ اللَّه ، لو أنَّ فاطمَة بنت محمدٍ سرقَتْ لقَطَعْتُ يَدهَا » متفقٌ عليه

ابو ضيف الله 29-Apr-2008 08:36 AM

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال : ( قيل لبني إسرائيل : { ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة } ( البقرة : 58 ) ، فبدّلوا فدخلوا يزحفون على أستاههم ، وقالوا : حبة في شعرة ) متفق عليه .

ابو ضيف الله 29-Apr-2008 08:54 AM

عن أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقولون فيكم من صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولون نعم فيفتح لهم ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقال هل فيكم من صاحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولون نعم فيفتح لهم ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقال هل فيكم من صاحب من صاحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولون نعم فيفتح لهم). رواه البخاري

قال ابن بطال : هو كقوله في الحديث الآخر " خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم " لأنه يفتح للصحابة لفضلهم ثم للتابعين لفضلهم لتابعيهم لفضلهم قال ولذلك كان الصلاح والفضل والنصر للطبقة الرابعة أقل فكيف بمن بعدهم والله المستعان

ابو ضيف الله 17-May-2008 08:21 PM


‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏قالت: سمعت النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول: "الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف" [رواه البخاري]

الشرح من كتاب فتح الباري:
‏قال الخطابي : يحتمل أن يكون إشارة إلى معنى التشاكل في الخير والشر والصلاح والفساد , وأن الخير من الناس يحن إلى شكله والشرير نظير ذلك يميل إلى نظيره فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت عليها من خير وشر , فإذا اتفقت تعارفت , وإذا اختلفت تناكرت . ويحتمل أن يراد الإخبار عن بدء الخلق في حال الغيب على ما جاء أن الأرواح خلقت قبل الأجسام , وكانت تلتقي فتتشاءم , فلما حلت بالأجسام تعارفت بالأمر الأول فصار تعارفها وتناكرها على ما سبق من العهد المتقدم .
وقال غيره : المراد أن الأرواح أول ما خلقت خلقت على قسمين , ومعنى تقابلها أن الأجساد التي فيها الأرواح إذا التقت في الدنيا ائتلفت أو اختلفت على حسب ما خلقت عليه الأرواح في الدنيا إلى غير ذلك بالتعارف .
قلت : ولا يعكر عليه أن بعض المتنافرين ربما ائتلفا , لأنه محمول على مبدأ التلاقي , فإنه يتعلق بأصل الخلقة بغير سبب . وأما في ثاني الحال فيكون مكتسبا لتجدد وصف يقتضي الألفة بعد النفرة كإيمان الكافر وإحسان المسيء .
وقوله " جنود مجندة " أي أجناس مجنسة أو جموع مجمعة , قال ابن الجوزي : ويستفاد من هذا الحديث أن الإنسان إذا وجد من نفسه نفرة ممن له فضيلة أو صلاح فينبغي أن يبحث عن المقتضي لذلك ليسعى في إزالته حتى يتخلص من الوصف المذموم , وكذلك القول في عكسه .
وقال القرطبي : الأرواح وإن اتفقت في كونها أرواحا لكنها تتمايز بأمور مختلفة تتنوع بها , فتتشاكل أشخاص النوع الواحد وتتناسب بسبب ما اجتمعت فيه من المعنى الخاص لذلك النوع للمناسبة , ولذلك نشاهد أشخاص كل نوع تألف نوعها وتنفر من مخالفها . ثم إنا نجد بعض أشخاص النوع الواحد يتآلف وبعضها يتنافر , وذلك بحسب الأمور التي يحصل الاتفاق والانفراد بسببها . ‏



ابو ضيف الله 17-May-2008 08:33 PM


‏أنس بن مالك ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال: ‏ ‏قال:النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم: ‏ "‏يسروا ولا تعسروا وسكنوا ولا تنفروا" [رواه البخاري]

الشرح من كتاب فتح الباري:
‏هو أمر بالتيسير والمراد به الأخذ بالتسكين تارة وبالتيسير أخرى من جهة أن التنفير يصاحب المشقة غالبا وهو ضد التسكين , والتبشير يصاحب التسكين غالبا وهو ضد التنفير , قال الطبري : المراد بالأمر بالتيسير فيما كان من النوافل مما كان شاقا لئلا يفضي بصاحبه إلى الملل فيتركه أصلا , أو يعجب بعمله فيحبط فيما رخص فيه من الفرائض كصلاة الفرض قاعدا للعاجز والفطر في الفرض لمن سافر فيشق عليه , وزاد غيره في ارتكاب أخف الضررين إذا لم يكن من أحدهما بد كما في قصة الأعرابي حيث بال في المسجد . ‏

ابو ضيف الله 17-May-2008 08:38 PM


عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال لقيني كعب بن عجرة فقال: ألا أهدي لك هدية سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: بلى فأهدها لي
فقال: سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا: يا رسول الله كيف الصلاة عليكم أهل البيت فإن الله قد علمنا كيف نسلم عليكم قال: "قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد"



فائدة:
كان السلف رحمهم الله يتهادون الفوائد والاحاديث وهذي هديتي لكم يا اخوان فلا تنسوني من دعائكم

البرق النجدي 18-May-2008 11:09 PM

الله يحفظك يابوضيف الله من كل شر ويوفقك

ابو ضيف الله 30-May-2008 07:57 PM

عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ رضي الله عنه ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال: ‏ "‏إنما الإمام ‏ ‏جنة ‏ ‏يقاتل من ورائه ويتقى به فإن أمر بتقوى الله عز وجل وعدل كان له بذلك أجر وإن يأمر بغيره كان عليه منه" [رواه مسلم 3428]

الشرح من شرح النووي لصحيح مسلم
‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( الإمام جنة ) أي : كالستر ; لأنه يمنع العدو من أذى المسلمين , ويمنع الناس بعضهم من بعض , ويحمي بيضة الإسلام , ويتقيه الناس ويخافون سطوته , ومعنى يقاتل من ورائه أي : يقاتل معه الكفار والبغاة والخوارج وسائر أهل الفساد والظلم مطلقا

ابو ضيف الله 07-Jun-2008 07:25 PM

‏عن ‏ ‏علي بن ربيعة ‏ ‏قال: ‏ شهدت ‏ ‏عليا ‏ ‏أتي بدابة ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال بسم الله ثلاثا فلما استوى على ظهرها قال الحمد لله ثم قال: ‏(‏سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له ‏ ‏مقرنين ‏ ‏وإنا إلى ربنا ‏ ‏لمنقلبون) ‏ ‏ثم قال: الحمد لله ثلاثا والله أكبر ثلاثا سبحانك إني قد ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ثم ضحك قلت من أي شيء ضحكت يا أمير المؤمنين قال رأيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏صنع كما صنعت ثم ضحك فقلت من أي شيء ضحكت يا رسول الله قال: ‏ "‏إن ربك ليعجب من عبده إذا قال رب اغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب غيرك" [رواه الترمذي ‏وأخرجه أحمد وأبو داود والنسائي وابن حبان والحاكم في مستدركه ]


‏قال الطيبي أن يرتضي هذا القول ويستحسنه استحسان المتعجب انتهى . وقال الجزري في النهاية في معنى قوله صلى الله عليه وسلم : " عجب ربك من قوم يساقون إلى الجنة في السلاسل " أي عظم ذلك عنده وكبر لديه . أعلم الله أنه إنما يتعجب الآدمي من الشيء إذا عظم موقعه عنده وخفي عليه سببه فأخبرهم بما يعرفون ليعلموا موقع هذه الأشياء عنده , وقيل معنى : عجب ربك أي رضي وأثاب فسماه عجبا مجازا وليس بعجب في الحقيقة , والأول الوجه وإطلاق التعجب على الله مجاز لأنه لا تخفى على الله أسباب الأشياء والتعجب مما خفي سببه ولم يعلم انتهى .

ابو ضيف الله 12-Jun-2008 01:24 PM

عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ لا تلجوا على المغيبات فان الشيطان يجري من احدكم مجرى الدم ‏"‏ ‏.‏ قلنا ومنك قال ‏"‏ ومني ولكن الله اعانني عليه فاسلم ‏"‏ ‏.‏ [رواه الترمذي ]

‏قال الترمذي: وسمعت علي بن خشرم يقول قال سفيان بن عيينة في تفسير قول النبي صلى الله عليه وسلم ‏"‏ ولكن الله اعانني عليه فاسلم ‏"‏ ‏.‏ يعني اسلم انا منه ‏.‏ قال سفيان والشيطان لا يسلم ‏.‏ و ‏"‏ لا تلجوا على المغيبات ‏"‏ والمغيبة المراة التي يكون زوجها غائبا والمغيبات جماعة المغيبة ‏.

ابو ضيف الله 12-Jun-2008 01:29 PM


عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ المراة عورة فاذا خرجت استشرفها الشيطان ‏"‏ [رواه الترمذي]

قال صاحب كتاب تحفة الاحوذي في شرح سنن الترمذي ( فإذا خرجت استشرفها الشيطان ) :
‏أي زينها في نظر الرجال وقيل أي نظر إليها ليغويها ويغوي بها . والأصل في الاستشراف رفع البصر للنظر إلى الشيء وبسط الكف فوق الحاجب والمعنى أن المرأة يستقبح بروزها وظهورها فإذا خرجت أمعن النظر إليها ليغويها بغيرها , ويغوي غيرها بها ليوقعهما أو أحدهما في الفتنة . أو يريد بالشيطان شيطان الإنس من أهل الفسق سماه به على التشبيه . ‏

ابو ضيف الله 07-Jul-2008 11:04 PM




عن سَهْلِ بنِ سَعْد السَّاعديِّ ، رضي اللَّه عنه ، قال : قال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « لَوْ كَانَت الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّه جَنَاحَ بَعُوضَةٍ ، مَا سَقَى كَافراً منْها شَرْبَةَ مَاءٍ » رواه الترمذي . وقال حديث حسن صحيح .


عن كَعْبِ بنِ عِيَاضٍ ، رضي اللَّه عنه ، قال : سمعتُ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقول: إِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ فتنةً ، فِتنَةُ أُمَّتي المَالُ » رواه الترمذي وقال : حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.


عنْ عبْدِ اللَّه بنِ الشِّخِّيرِ « بكسر الشين والخاءِ المشددةِ المعجمتين» رضي اللَّه عنه ، أَنَّهُ قَالَ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وهُوَ يَقْرَأُ : { أَلهَاكُمُ التَّكَاثُرُ } قال: « يَقُولُ ابنُ آدَم: مَالي ، مَالي ، وَهَل لَكَ يَا ابن آدمَ مِنْ مالِكَ إِلاَّ مَا أَكَلت فَأَفْنيْتَ ، أو لبِستَ فَأَبْلَيْتَ ، أَوْ تَصَدَّقْتَ فَأَمْضيْتَ ؟» رواه مسلم .

ابو ضيف الله 09-Jul-2008 10:32 PM


عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏ يتقارب الزمان، وينقص العمل، ويلقى الشح، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج ‏"‏‏.‏ قالوا يا رسول الله أيم هو‏.‏ قال ‏"‏ القتل القتل ‏"‏‏.‏ [رواه البخاري]


وعن عبدِ اللَّهِ بن عَمرو رضي اللَّه عنهما قال : كُنَّا مَع رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم في سَفَرٍ ، فَنَزَلْنا منْزِلاً ، فَمِنَّا منْ يُصلحُ خِباءَهُ ، ومِنَّا منْ ينْتَضِلُ ، وَمِنَّا مَنْ هُوَ في جَشَرِهِ، إذْ نادَى مُنَادي رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : الصَّلاة جامِعةٌ . فاجْتَمعْنَا إلى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فقال : « إنَّهُ لَمْ يَكُنْ نبي قَبْلي إلاَّ كَانَ حَقا علَيْهِ أنْ يَدُلَّ أُمَّتَهُ عَلى خَيرِ ما يعْلَمُهُ لهُمْ ، ويُنذِرَهُم شَرَّ ما يعلَمُهُ لهُم ، وإنَّ أُمَّتَكُمْ هذِهِ جُعِلَ عَافيتُها في أَوَّلِها ، وسَيُصِيبُ آخِرَهَا بلاءٌ وأُمُورٌ تُنكِرُونَهَا، وتجيءُ فِتَنٌ يُرقِّقُ بَعضُها بَعْضاً ، وتجيء الفِتْنَةُ فَيقُولُ المؤمِنُ : هذِهِ مُهْلِكَتي ، ثُمَّ تَنْكَشِفُ ، وتجيءُ الفِتنَةُ فَيَقُولُ المُؤْمِنُ : هذِهِ هذِهِ ، فَمَنْ أَحَبَّ أنْ يُزَحْزَحَ عن النَّارِ ، ويُدْخَلَ الجنَّةَ ، فَلْتَأْتِهِ منيته وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ ، ولَيَأْتِ إلى الناسِ الذي يُحِبُّ أَنْ يُؤتَى إلَيْهِ .
ومَنْ بَايع إماماً فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يدِهِ ، وثمَرةَ قَلْبهِ . فَليُطعْهُ إنِ اسْتَطَاعَ ، فَإنْ جَاءَ آخَرُ ينازعُهُ ، فاضْربُوا عُنُقَ الآخَرِ » [رواهُ مسلم]


وعن أبا إدريس الخولاني، أنه سمع حذيفة بن اليمان، يقول كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير، وكنت أسأله عن الشر، مخافة أن يدركني فقلت: يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر قال ‏"‏ نعم ‏"‏‏.‏ قلت وهل بعد ذلك الشر من خير قال ‏"‏ نعم، وفيه دخن ‏"‏‏.‏ قلت وما دخنه قال ‏"‏ قوم يهدون بغير هدى، تعرف منهم وتنكر ‏"‏‏.‏ قلت فهل بعد ذلك الخير من شر قال ‏"‏ نعم، دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها ‏"‏‏.‏ قلت يا رسول الله صفهم لنا‏.‏ قال ‏"‏ هم من جلدتنا، ويتكلمون بألسنتنا ‏"‏‏.‏ قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك قال ‏"‏ تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ‏"‏‏.‏ قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال ‏"‏ فاعتزل تلك الفرق كلها، ولو أن تعض بأصل شجرة، حتى يدركك الموت، وأنت على ذلك ‏"‏‏.‏ [رواه البخاري]



قال الشيخ عبد الله بن جبرين في شرح كتاب الايمان من صحيح البخاري:
الفتن نوعان: فتن الشهوات، وفتن الشبهات. ولا يسلم منها إلا أهل العلم وأهل الدين وأهل الصلاح وأهل الاعتقاد.
فتن الشهوات: هي ما يوجد في كثير من البلاد من الدوافع إلى الشهوات المحرمة يفتتن بها كثير من الناس، فيفتتنون بزخرف الدنيا وزينتها؛ ولهذا سماها الله تعالى فتنة (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ) يعني: اختبارا وامتحانا.
وأما فتن الشبهات: فهي التي تكون على أيدي دعاة الضلال، فإن أهل كل بدعة أو كل ملة غير الإسلام عندهم شبهات يروجون بها على ضعفاء الإيمان،



ابو ضيف الله 16-Jul-2008 04:29 PM

عن حذيفة ـ رضي الله عنه ـ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "تعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض والآخر أسود مرباداً كالكوز مجخياً لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه" رواه مسلم

يقول بن قيم الجوزية في كتابه أغاثة اللهفان من مصائد الشيطان:
فشبه عرض الفتن على القلوب شيئا فشيئا كعرض عيدان الحصير، وهي طاقاتها شيئا فشيئا، وقسم القلوب عند عرضها عليها إلى قسمين:
قلب إذا عرضت عليه فتنة أشربها، كما يشرب الإسفنج الماء فتنكت فيه نكتة سوداء، فلا يزال يشرب كل فتنة تعرض عليه حتى يسود و ينتكس، وهو معنى قوله" كالكوز مجخيا" أي مكبوبا منكوسا، فإذا اسود وانتكس عرض له من هاتين الآفتين مرضان خطران متراميان به إلى الهلاك: أحدهما: اشتباه المعروف عليه بالمنكر، فلا يعرف معروفا ، ولا ينكر منكرا، وربما استحكم عليه هذا المرض حتى يعتقد المعروف منكرا والمنكر معروفا، و السنة بدعة والبدعة سنة، و الحق باطلا و الباطل حقا، الثاني: تحكيمه هواه على ما جاء به الرسول صلى الله عليه وآله وسلموانقياده للهوى واتباعه له.

وقلب أبيض قد أشرق فيه نور الإيمان، وأزهر فيه مصباحه، فإذا عرضت عليه الفتنة أنكرها و ردها، فازداد نوره وإشراقه وقوته.

والفتن التي تعرض على القلوب هي أسباب مرضها، وهي فتن الشهوات و فتن الشبهات، فإن الغي و الضلال، فتن المعاصي و البدع، فتن الظلم و الجهل. فالأولى توجب فساد القصد و الإرادة، و الثانية توجب فساد العلم و الاعتقاد

أبو عمر الأسعدي 30-Jul-2008 01:07 PM

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال / سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال الى الله أحب ؟




قال : ( الصلاة في أول وقتها )




قلت ثم أي ؟ قال : ( بر الوالدين ) قلت ثم أي ؟ قال ( الجهاد في سبيل الله )




قلت ثم أي ؟ قال : (حج مبرور)







رواه مسلم

أبو عمر الأسعدي 30-Jul-2008 01:24 PM

قال الله تعالى ( والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير مردا )


سورة مريم



قال صلى الله عليه وسلم ( أكثرو من الباقبات الصالحات ) قالو وما الباقيات الصالحات يارسول الله ؟

قال : ( التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير ولا حول ولا قوة الا بالله هن الباقيات الصالحات))

ابو ضيف الله 09-Aug-2008 07:56 PM



‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏قال: ‏ مر بجنازة فأثني عليها خيرا فقال نبي الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم: ‏ "‏وجبت وجبت وجبت" ومر بجنازة فأثني عليها شرا فقال نبي الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم: ‏" ‏وجبت وجبت وجبت" قال ‏ ‏عمر: ‏ ‏فدى لك أبي وأمي مر بجنازة فأثني عليها خير فقلت وجبت وجبت وجبت ومر بجنازة فأثني عليها شر فقلت وجبت وجبت وجبت فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم: ‏ "‏من أثنيتم عليه خيرا وجبت له الجنة ومن أثنيتم عليه شرا وجبت له النار أنتم شهداء الله في الأرض أنتم شهداء الله في الأرض أنتم شهداء الله في الأرض" [رواه مسلم


قال النووي في شرح صحيح مسلم:
]‏وأما معناه ففيه قولان للعلماء : أحدهما : أن هذا الثناء بالخير لمن أثنى عليه أهل الفضل فكان ثناؤهم مطابقا لأفعاله فيكون من أهل الجنة , فإن لم يكن كذلك فليس هو مرادا بالحديث . ‏
‏والثاني : وهو الصحيح المختار أنه على عمومه وإطلاقه وأن كل مسلم مات فألهم الله تعالى الناس أو معظمهم الثناء عليه كان ذلك دليلا على أنه من أهل الجنة , سواء كانت أفعاله تقتضي ذلك أم لا , وإن لم تكن أفعاله تقتضيه فلا تحتم عليه العقوبة , بل هو في خطر المشيئة , فإذا ألهم الله عز وجل الناس الثناء عليه استدللنا بذلك على أنه سبحانه وتعالى قد شاء المغفرة له , وبهذا تظهر فائدة الثناء . ‏

‏وقوله صلى الله عليه وسلم : ( وجبت وأنتم شهداء الله ) ولو كان لا ينفعه ذلك إلا أن تكون أعماله تقتضيه لم يكن للثناء فائدة , وقد أثبت النبي صلى الله عليه وسلم له فائدة . فإن قيل : كيف مكنوا بالثناء بالشر مع الحديث الصحيح في البخاري وغيره في النهي عن سب الأموات ؟ فالجواب : أن النهي عن سب الأموات هو في غير المنافق وسائر الكفار , وفي غير المتظاهر بفسق أو بدعة , فأما هؤلاء فلا يحرم ذكرهم بشر للتحذير من طريقتهم , ومن الاقتداء بآثارهم والتخلق بأخلاقهم , وهذا الحديث محمول على أن الذي أثنوا عليه شرا كان مشهورا بنفاق أو نحوه مما ذكرناه . هذا هو الصواب في الجواب عنه , وفي الجمع بينه وبين النهي عن السب , وقد بسطت معناه بدلائله في كتاب الأذكار .

ابو ضيف الله 09-Aug-2008 07:58 PM

‏عن ‏ ‏أبي قتادة بن ربعي الأنصاري ‏ ‏أنه كان يحدث ‏ أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مر عليه بجنازة فقال: ‏" ‏مستريح ومستراح منه" قالوا يا رسول الله ما المستريح والمستراح منه؟ قال: "العبد المؤمن يستريح من ‏ ‏نصب ‏ ‏الدنيا وأذاها إلى رحمة الله والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب" [متفق عليه] ‏

قال النووي في شرحه لصحيح مسلم:
‏معنى الحديث أن الموتى قسمان : مستريح ومستراح منه , ونصب الدنيا : تعبها . وأما استراحة العباد من الفاجر معناه : اندفاع أذاه عنهم , وأذاه يكون من وجوه منها : ظلمه لهم , ومنها ارتكابه للمنكرات فإن أنكروها قاسوا مشقة من ذلك , وربما نالهم ضرره , وإن سكتوا عنه أثموا . واستراحة الدواب منه كذلك ; لأنه كان يؤذيها ويضر بها ويحملها ما لا تطيقه , ويجيعها في بعض الأوقات وغير ذلك . واستراحة البلاد والشجر , فقيل : لأنها تمنع القطر بمصيبته , قاله الداودي . وقال الباجي : لأنه يغصبها ويمنعها حقها من الشرب وغيره . ‏




نسأل الله ان يجعلنا من الذين يستريحون من تعب الدنيا لا من تستريح الدنيا منهم

ابو ضيف الله 09-Aug-2008 08:00 PM

عن أبي المتوكل الناجي أن أبا سعيد الخدري ـ رضى الله عنه ـ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ يخلص المؤمنون من النار، فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار، فيقص لبعضهم من بعض، مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة، فوالذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا ‏"‏‏.‏ [رواه مسلم]

""ضيف الله الملافخ"" 16-Aug-2008 03:29 PM

قال الرسول صلى الله عليه وسلم
×××خيركم من تعلم القران وعلمه×××

""ضيف الله الملافخ"" 16-Aug-2008 03:42 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

{كسوف وخسوف القمر تذكره من الله للبشر}
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :{إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت احد ولا لحياة احد,ولكنهما آيتان من ايات الله
,يخوف بهما عباده ,فإذا رايتم ذالك فصلوا وادعو حتى ينكشف مابكم}: متفق عليه



وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضااااا.....

ابو ضيف الله 06-Oct-2008 07:39 PM


عن ابي بكر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "لم تؤتوا شيئا بعد كلمة الإخلاص مثل العافية فاسألوا الله العافية" رواه أحمد

ابو ضيف الله 06-Oct-2008 07:49 PM

وعن عبيد الله بن محصن الأنصاري الخطمي رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها‏"‏ ‏(‏‏(‏رواه الترمذي وقال‏:‏ حديث حسن‏)‏‏)‏‏


قال بن القيم في كتابه العجيب الفوائد:
النعم ثلاثة‏:‏ نعمة حاصلة يعلم بها العبد، ونعمة منتظرة يرجوها ، ونعمة هو فيها لا يشعر بها ، فاذا اراد الله اتمام نعمته على عبده عرفه نعمته الحاضرة واعطاه من شكره قيدا يقيدها به حتى لا تشرد،فانها تشرد بالمعصية وتقيد بالشكر‏.‏ ووفقه لعمل يستجلب به النعمة المنتظرة وبصَّره بالطرق التي تسدها وتقطع طريقها ووفقه لاجتنابها‏.‏ واذا بها قد وافت اليه على اتم الوجوه، وعرفه النعم التي هو فيها ولا يشعر بها‏.‏

ويحكى ان اعرابيا دخل على الرشيد، فقال ‏:‏ يا امير المؤمنين ثبت الله عليك النعم التي انت فيها بادامة شكرها، وحقق لك النعم التي ترجوها بحسن الظن به ودوام طاعته، وعرفك النعم التي انت فيها ولا تعرفها لتشكرها‏.‏ فاعجبه ذلك منه وقال‏:‏ ما احسن تقسيمه‏.‏ أهـ

عبد العزيز العضيــاني 06-Oct-2008 08:35 PM

شكرا لكم جميعا


والله لا يهينكم



اسهام رائع

وموضوع مميز

ابو ضيف الله 14-Oct-2008 07:38 AM



قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"إن السعيد لمن جنّب الفتن, ان السعيد لمن جنّب الفتن, ان السعيد لمن جنّب الفتن, ولمن ابتُلي فصبر فواهاً " رواه ابو داوود


قال ابن القيم في كتابه اغاثة اللهفان من مصائد الشيطان:
والفتنة نوعان: فتنة الشبهات. وهى أعظم الفتنتين، وفتنة الشهوات.
وقد يجتمعان للعبد. وقد ينفرد بإحداهما.
ففتنة الشبهات من ضعف البصيرة، وقلة العلم، ولا سيما إذا اقترن بذلك فساد القصد، وحصول الهوى، فهنالك الفتنة العظمى، والمصيبة الكبرى، فقل ما شئت فى ضلال سيئ القصد، الحاكم عليه الهوى لا الهدى، مع ضعف بصيرته، وقلة علمه بما بعث الله به رسوله، فهو من الذين قال الله تعالى فيهم:{إِنْ يَتّبِعُونَ إلا الظّنَّ وَمَا تَهْوَى الأَنُفُسُ} [النجم: 23].
وقد أخبر الله سبحانه أن اتباع الهوى يضل عن سبيل الله، فقال: {يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِى الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلا تَتّبِعِ الْهَوَى فَيضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بَما نَسُوا يَوْمَ الحِسَابِ} [ص: 26].
وهذه الفتنة مآلها إلى الكفر والنفاق، وهى فتنة المنافقين، وفتنة أهل البدع، على حسب مراتب بدعهم. فجميعهم إنما ابتدعوا من فتنة الشبهات التى اشتبه عليهم فيها الحق بالباطل، والهدى بالضلال.
ولا ينُجى من هذه الفتنة إلا تجريد اتباع الرسول، وتحكيمه فى دِقِّ الدين وجِلِّه، ظاهره وباطنه، عقائده وأعماله، حقائقه وشرائعه، فيتلقى عنه حقائق الإيمان وشرائع الإسلام. وما يثبته الله من الصفات والأفعال، والأسماء، وما ينفيه عنه، كما يتلقى عنه وجوب الصلوات وأوقاتها وأعدادها، ومقادير نُصبُ الزكاة ومستحقيها، ووجوب الوضوء والغسل

ابو ضيف الله 27-Oct-2008 10:31 PM

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله أى الصدقة أعظم فقال ‏"‏ أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا ألا وقد كان لفلان ‏"‏ ‏.‏ [رواه مسلم]

ابو ضيف الله 27-Oct-2008 10:33 PM

عن أنس، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ يهرم ابن آدم وتشب منه اثنتان الحرص على المال والحرص على العمر ‏"‏‏.‏ [رواه مسلم]

ابو ضيف الله 27-Oct-2008 10:35 PM


أبا أمامة، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ يا ابن آدم إنك أن تبذل الفضل خير لك وأن تمسكه شر لك ولا تلام على كفاف وابدأ بمن تعول واليد العليا خير من اليد السفلى ‏"‏. [رواه مسلم]

قال الامام النووي في شرح هذا الحديث: معناه : إن بذلت الفاضل عن حاجتك وحاجة عيالك فهو خير لك لبقاء ثوابه , وإن أمسكته فهو شر لك ; لأنه إن أمسك عن الواجب استحق العقاب عليه , وإن أمسك عن المندوب فقد نقص ثوابه , وفوت مصلحة نفسه في آخرته , وهذا كله شر . ‏ ‏ومعنى ( لا تلام على كفاف ) : أن قدر الحاجة لا لوم على صاحبه , وهذا إذا لم يتوجه في الكفاف حق شرعي كمن كان له نصاب زكوي ووجبت الزكاة بشروطها وهو محتاج إلى ذلك النصاب لكفافه وجب عليه إخراج الزكاة , ويحصل كفايته من جهة مباحة . ومعنى ( ابدأ بمن تعول ) : أن العيال والقرابة أحق من الأجانب.
ومعنى اليد العليا والسفلى كما يذكر النووي: مذهب الجمهور : أن اليد العليا المنفقة , وقال الخطابي : المتعففة كما سبق , وقال غيره : العليا الآخذة , والسفلى المانعة . حكاه القاضي . والله أعلم .

حفيد الابطال 08-Nov-2008 10:08 PM

قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي )


الساعة الآن »03:57 PM.

 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd