أيوسفَ أعرضْ ودعْ هؤلاءِِ=فقد أضحكَ الناسَ شرُ البلاءِ
أتيتَ إليهم من الرافديْنَ=فباتَ السعيدُ بدركِ الشقاءِ
أتيتَ إليهم بمجدٍ تليدٍ=عتيبةَ يومَ الوغَى واللقاءِ
أتيتَ إليهم بجودِ الرياحِ=عتيبةَ رمزُ الندَى والعطاءِ
أتيتَ إليهم بحرفٍ مضيئٍ=فكادوا إليك بكيدِ النساءِ
أتيتَ إليهم بما يجهلونَ=فزادوا على الجهلِ خُبثَ القضاءِ
فما هم بهذا كفحلِ عكاظِ=ولكنهم مثلُ ذاتِ اللواءِ
فهم مثلها عندَ بدءِ الأمورِ=وعندَ الفحيحِ وملءِ الوعاءِ
وهم مثلُها بعدَ حولِ الدعيّ=وفي النقدِ هم كدعيِّ البغاءِ
وما هم من الشعرِ في منسبٍ=وما هم إلى الحرف من أقرباءِ
وما هم من الفكر في ربوةٍ=وما هم إلى الرأيِ من أولياءِ
فقبّحكِ الله من لجنةٍ=تُحكَّمُ في قولِ أهلِ الوفاءِ
وقبّحكِ الله من لجنةٍ=تُضيفُ إلى الحُمقِ نقصَ الحياءِ
وقبّحكِ الله من لجنةٍ=وقبّح عُهراً نما في الفضاءِ
وقبّح بوشَ الخنا والفجور=ومن قال فيه حروفَ الثناءِ
ومن أنكَّرَ الفهدَ من حقدهِ=ومن يبتغي غير شرع السماءِ
وعن ما جرى لفتى المربدِ=برئنا إلى الله كلَّ البراءِ
فهذي مجلجلةٌ من عكاظ=ولا (راحةً) لصدور العناءِ
أقولُ وعن ذاكَ مستثنياً=فتى شمّرٍ وجبالَ الإباءِ
وأما التعيسُ ودال الخسيسِ=ورادارُ روضةَ وابن الغَباءِ
ففِيهم تطيبُ لحون القريضِ=وليسَ بغيرِ معاني الهجاءِ
ولو أنّهم عندَ فرزِ الرجال=ذيولُ الحميرِ رءوسُ الظباءِ
فيُوسُفُ أعرضْ ودعْ هؤلاءِ=فقد أضحكَ الناسَ شرُ البلاءِ

ناقد عكاظ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بليهان (المشاركة 311664) ناقد عكاظ ينتصر لشاعر المربد ويهجو لجنة الراحة أيوسفَ أعرضْ ودعْ هؤلاءِِ=فقد أضحكَ الناسَ شرُ البلاءِ أتيتَ إليهم من الرافديْنَ=فباتَ السعيدُ بدركِ الشقاءِ أتيتَ إليهم بمجدٍ تليدٍ=عتيبةَ يومَ الوغَى واللقاءِ أتيتَ إليهم بجودِ الرياحِ=عتيبةَ رمزُ الندَى والعطاءِ أتيتَ إليهم بحرفٍ مضيئٍ=فكادوا إليك بكيدِ النساءِ أتيتَ إليهم بما يجهلونَ=فزادوا على الجهلِ خُبثَ القضاءِ فما هم بهذا كفحلِ عكاظِ=ولكنهم مثلُ ذاتِ اللواءِ فهم مثلها عندَ بدءِ الأمورِ=وعندَ الفحيحِ وملءِ الوعاءِ وهم مثلُها بعدَ حولِ الدعيّ=وفي النقدِ هم كدعيِّ البغاءِ وما هم من الشعرِ في منسبٍ=وما هم إلى الحرف من أقرباءِ وما هم من الفكر في ربوةٍ=وما هم إلى الرأيِ من أولياءِ فقبّحكِ الله من لجنةٍ=تُحكَّمُ في قولِ أهلِ الوفاءِ وقبّحكِ الله من لجنةٍ=تُضيفُ إلى الحُمقِ نقصَ الحياءِ وقبّحكِ الله من لجنةٍ=وقبّح عُهراً نما في الفضاءِ وقبّح بوشَ الخنا والفجور=ومن قال فيه حروفَ الثناءِ ومن أنكَّرَ الفهدَ من حقدهِ=ومن يبتغي غير شرع السماءِ وعن ما جرى لفتى المربدِ=برئنا إلى الله كلَّ البراءِ فهذي مجلجلةٌ من عكاظ=ولا (راحةً) لصدور العناءِ أقولُ وعن ذاكَ مستثنياً=فتى شمّرٍ وجبالَ الإباءِ وأما التعيسُ ودال الخسيسِ=ورادارُ روضةَ وابن الغَباءِ ففِيهم تطيبُ لحون القريضِ=وليسَ بغيرِ معاني الهجاءِ ولو أنّهم عندَ فرزِ الرجال=ذيولُ الحميرِ رءوسُ الظباءِ فيُوسُفُ أعرضْ ودعْ هؤلاءِ=فقد أضحكَ الناسَ شرُ البلاءِ ناقد عكاظ

الله الله
رائع يا بليهان
وقبّحكِ الله من لجنةٍ=تُضيفُ إلى الحُمقِ نقصَ الحياءِ
وقبّحكِ الله من لجنةٍ=وقبّح عُهراً نما في الفضاءِ
وقبّح بوشَ الخنا والفجور=ومن قال فيه حروفَ الثناءِ

صح لسانك وسلم بنانك
وتستاهل اللجنة هذا الهجاء اللاذع.
تحيتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بليهان (المشاركة 311664) ناقد عكاظ ينتصر لشاعر المربد ويهجو لجنة الراحة أتيتَ إليهم بحرفٍ مضيئٍ=فكادوا إليك بكيدِ النساءِ ناقد عكاظ