بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
أمابعد:
عرف في الزمن الغابر قبل قيام الحكم السعودي الراشد الذي وحد القبائل تحت راية التوحيد لجوء فخائذ وعوائل ورجال قل عددهم أو كثر من قبائلهم بسبب مشاكل بينهم وبينهم فيضطرون الى اللجوء الى قبائل أخرى على العادة تكون مضاربها بعيدة عن مضاربهم قبائلهم حتى لايكون هنالك
أحتكاك بهم فيقع مالا يحمد عقباه.
فيبقون هؤلاء لاجئون مع تلك القبائل فبعضهم يطيب له المقام مع القبيلة الداخل بها فيغير أسم قبيلته بأسمها ويصبح هو وذريته جزء من هذه القبيلة في السلم والمد والحرب والعرف والسلوم, وقد تنساه قبيلته الأصليةوالبعض يبقى لاجئا مع القبيلة المستضيفة له ولكنه متمسك بنسبه وكل من حوله من قبيلته المستضيفة له يعرفون نسبه ومرجعه وأصله وأهله وجماعته يعرفون به ويذكرونه وهذا ما أن يستتب له الأمن في قبيلته الا ويرجع لقبيلته الأصلية أو يرجعون ذريته الى قبيلتهم الأصلية وقد تكون بينهم زيارات وتعارف ولكن هذا لايمنع أنه يكون قد أندمج في قبيلته الجديدة فيتزوج منهم ويزوجهم فيكون مترابط معهم ترابط نسب ودم ولكن هذا لايمنع من رجوعه لأصلة.
وهذه المقدمة التي كتبتها تعتبر مقدمة عن حادثة حصلت لرجل من قبيلة عتيبة الهيلا وهو من الموارقة قبل قرن وربع من الزمان قبل الحكم العادل للجزيرة حيث ألتجأ الى قبائل آل مرة مع قبيلة آل غفران وشب ناره مع فخائذ آل عوير أحدى عشائر آل غفران الرئيسية وسبب ألتجائه مع آل عوير هو أن أغلب آل مرة تقع أراضيهم قريبا من الأحساء والمنطقة الشرقية الا آل عوير فأن أراضيهم ومداهيلهم كانت في الرملة (الربع الخالي) ونجران ويتوغلون في اليمن وعمان في وقت الدهر. فأتى ذلك المورقي وكان معه أثنين من أبنائه وبعض من بناته وعاش في الربع الخالي وتوفي وكبر أبنائه وتزوجوا من آل عوير وتزوج آل عوير بناته وأصبحوا عويرية بالغرم والجرم ويقال لهم(آل مسلط) وكبروا الأبناء وأصبحوا أجدادا وأرثوا رجالا ونساء كثر وكانوا ياسمون أبلهم بوسم أحدى فخائذ آل عوير وحين أستقرار الجزيرة تحت الحكم الراشد توجهوا مع ربعهم الى الأحساء والشرقية ودولة قطروأخرجوا أثباتات لهم وكانوا يتسمون (فلان بن فلان المسلط آل عوير الغفران المري) وحينما أتت السنين العشر الماضية, أتى كبيرهم وأجتمع بكبار آل عوير وأخبرهم رغبتهم في الرجوع الى ربعهم وقبائلهم فأيدوه كبار آل عوير وقالوا له هذا حقك الذي لايعارضه أحد من الناس ومن حقك الرجوع الى ربعك وقبيلتك. فذهبوا الى الجوازات وأتوا بأوراق من المحكمة تثبت نسبهم الى الموارقة عتيبة وتم تغيير مسماهم من المسلط المري الى المسلط العتيبي,وهم يعيشون في دولة قطر في مدينة آل مرة الغربية مع خوالهم ولازالت وشائج القربى والدم والنسب قائمة بينهم خصوصا أن عاداتهم ولهجتهم وسنحتهم ودمهم مرية بحت.
هذا ماوددت أن أضعه بين أيديكم وأخبركم بأبناء عمكم الذين عاشوا وتربوا مع أعز القبائل وأطيبها نسبا وهي قبائل آل مرة وهم نالوا بذلك الشرفين شرف أختلاط دمهم بقبائل آل مرة أسود الشرقية والربع الخالي وقبائل عتيبة الهيلا أسياد نجـــــــد.
لأنه لفت نظري حينما دخلت كذا موقع لعتيبة الهيلا ذكرهم لعتبان قطر دون ذكر هؤلاء الأعلام من الموارقة الأشاوس.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم:
الســــــــــــــــيف
(أسد همدان)

كفو ويستاهلون , والله لايهينك يالسيف


تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الســــــــــيف (المشاركة 644492) بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. أمابعد: عرف في الزمن الغابر قبل قيام الحكم السعودي الراشد الذي وحد القبائل تحت راية التوحيد لجوء فخائذ وعوائل ورجال قل عددهم أو كثر من قبائلهم بسبب مشاكل بينهم وبينهم فيضطرون الى اللجوء الى قبائل أخرى على العادة تكون مضاربها بعيدة عن مضاربهم قبائلهم حتى لايكون هنالك أحتكاك بهم فيقع مالا يحمد عقباه. فيبقون هؤلاء لاجئون مع تلك القبائل فبعضهم يطيب له المقام مع القبيلة الداخل بها فيغير أسم قبيلته بأسمها ويصبح هو وذريته جزء من هذه القبيلة في السلم والمد والحرب والعرف والسلوم, وقد تنساه قبيلته الأصليةوالبعض يبقى لاجئا مع القبيلة المستضيفة له ولكنه متمسك بنسبه وكل من حوله من قبيلته المستضيفة له يعرفون نسبه ومرجعه وأصله وأهله وجماعته يعرفون به ويذكرونه وهذا ما أن يستتب له الأمن في قبيلته الا ويرجع لقبيلته الأصلية أو يرجعون ذريته الى قبيلتهم الأصلية وقد تكون بينهم زيارات وتعارف ولكن هذا لايمنع أنه يكون قد أندمج في قبيلته الجديدة فيتزوج منهم ويزوجهم فيكون مترابط معهم ترابط نسب ودم ولكن هذا لايمنع من رجوعه لأصلة. وهذه المقدمة التي كتبتها تعتبر مقدمة عن حادثة حصلت لرجل من قبيلة عتيبة الهيلا وهو من الموارقة قبل قرن وربع من الزمان قبل الحكم العادل للجزيرة حيث ألتجأ الى قبائل آل مرة مع قبيلة آل غفران وشب ناره مع فخائذ آل عوير أحدى عشائر آل غفران الرئيسية وسبب ألتجائه مع آل عوير هو أن أغلب آل مرة تقع أراضيهم قريبا من الأحساء والمنطقة الشرقية الا آل عوير فأن أراضيهم ومداهيلهم كانت في الرملة (الربع الخالي) ونجران ويتوغلون في اليمن وعمان في وقت الدهر. فأتى ذلك المورقي وكان معه أثنين من أبنائه وبعض من بناته وعاش في الربع الخالي وتوفي وكبر أبنائه وتزوجوا من آل عوير وتزوج آل عوير بناته وأصبحوا عويرية بالغرم والجرم ويقال لهم(آل مسلط) وكبروا الأبناء وأصبحوا أجدادا وأرثوا رجالا ونساء كثر وكانوا ياسمون أبلهم بوسم أحدى فخائذ آل عوير وحين أستقرار الجزيرة تحت الحكم الراشد توجهوا مع ربعهم الى الأحساء والشرقية ودولة قطروأخرجوا أثباتات لهم وكانوا يتسمون (فلان بن فلان المسلط آل عوير الغفران المري) وحينما أتت السنين العشر الماضية, أتى كبيرهم وأجتمع بكبار آل عوير وأخبرهم رغبتهم في الرجوع الى ربعهم وقبائلهم فأيدوه كبار آل عوير وقالوا له هذا حقك الذي لايعارضه أحد من الناس ومن حقك الرجوع الى ربعك وقبيلتك. فذهبوا الى الجوازات وأتوا بأوراق من المحكمة تثبت نسبهم الى الموارقة عتيبة وتم تغيير مسماهم من المسلط المري الى المسلط العتيبي,وهم يعيشون في دولة قطر في مدينة آل مرة الغربية مع خوالهم ولازالت وشائج القربى والدم والنسب قائمة بينهم خصوصا أن عاداتهم ولهجتهم وسنحتهم ودمهم مرية بحت. هذا ماوددت أن أضعه بين أيديكم وأخبركم بأبناء عمكم الذين عاشوا وتربوا مع أعز القبائل وأطيبها نسبا وهي قبائل آل مرة وهم نالوا بذلك الشرفين شرف أختلاط دمهم بقبائل آل مرة أسود الشرقية والربع الخالي وقبائل عتيبة الهيلا أسياد نجـــــــد. لأنه لفت نظري حينما دخلت كذا موقع لعتيبة الهيلا ذكرهم لعتبان قطر دون ذكر هؤلاء الأعلام من الموارقة الأشاوس. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أخوكم: الســــــــــــــــيف (أسد همدان)