في حفل شيخن فعول الطيب والنوماس ختمه=يعرفه من يعرف الشيخان ويوفي عددها
في حفل من درم أرقاب الصعاب بقو عزمه=وأعتلت نفسة عروش العز ماخيّب جهدها
في حفل من جوّد بخد الكرم والجود وسمه=وامتطى خيل الشعر والجمة القصيا وردها
في حفل سعدون أبو عبدالعزيز أقول بإسمه=وإسم ربعه وإسم قومن للوفا جت في وعدها
مرحبا ترحيبتن مثل الذهب في جوف طقمه=غاليه والعود الازرق في مزاياها حسدها
عطرها عنبر ومسك وكيفها من ذاق طعمه=عاف در الخلفة ألي بالعقال تشد يدها
مرحبا ترحيبتن تعدادها ماقل رقمه=عد وبل المزنه ألي للحيا دندن رعدها
وعد ماهب الهوى والليل زاح النور عتمه=وعد نبت الارض واعظم من حجيج البيت وادهى
مرحبا بضيوفنا والضيف يفرح من يعزمه=في مجيه والرجال بمثلكم يكثر سعدها
مرحبا بشيوخنا والشيخ عادتنا نحشمه=كيف مايحشم وهو في مقدم القوم وسندها
نحشمه ونقدره ونقوم له ونحب خشمه=ونتباشر فيه والناقة نبرك له ولدها
مرحبا بأصحابنا والصاحب نوفيه قسمه=والله ليبطي وصحبتنا الوثيقة مافقدها
مرحبا بأرحامنا وألي يصل بالطيب رحمه=بشروه بخير والدنيا عبدها من عبدها
قالها ألي بالمعاني لاح فالابداع رسمه=وانطعن من بوحه الصمت وحروفه ماغمدها
شاعرن خاض البحور أم الغرق وأحتد خصمه=بالبيوت ألي حان الوعد مأحدن نقدها
لاوقف من دون ربعه ياقف بعزمه وحزمه=وقفته قدم الرجال أهل المواقف مابعدها
من ذوي زراق وعن الطيبة ماغاب نجمه=يفتخر في ربعه عتيبه وهقواته فردها
ربعه ألي لاعتزى فيهم رمو للأمر حسمه=من قرارة نجد لجبال القرى وألي صعدها
عزوتن تاريخم يلجم عدوٍ صعب لجمه=عزوة الهيلا ومن يبغى حياته ماهجدها
والله إن المدح يكبر في هل الامجاد حجمه=والعتيبي وقفته لاثارت الهيجا وحدها
من توهم في هزيمتنا خسر مافاد وهمه=غره بليس اللعين ونعمة الله ماحمدها
مادرى إنا في يدينا لاغزينا الموت سهمه=كم كبدن فعلنا من ماضي الهجره لهدها
خصمنا ناطا عليه وبيته العامر نهدمه=والخوي نحميه من جور الصواديف ونكدها
وجارنا يلقى الوفا ودخيلنا ماحدن يهزمه=وفالعطا مثل المزون الغر لاهلت بردها
الزمن بأمجادنا لاجاء الفخر جنبه يحزمه=والمدايح بأسمنا التاريخ وقع واعتمدها
قلتها والناس كلن حافظن وسمه وسلمه=والمراجل من يدورها مع العالم وجدها
الرجال امجادها وطى لها التاريخ بصمه=والغشيم ألي فعول الناس لاغنى جحدها
كلنا في ظل ابومتعب ونرضى مايحكمه=عادلن نار الفتن بمزونه الغرا خمدها
الله يعزه ويحمي دولته ويذل خصمه=وعزوة آل سعود حنا لاحمى الماقف سندها
نفتخر في حكمهم وألي وقف من دون قسمه=نقف جنبه لو حياض الموت من شانه نردها