وقت الضحى بالصوت جاوبت ورقا=وامسيت الاحيهاعلى كل طاروق
على وليفن ينزل السيف شرقا=لاهوب من برقا ولاهوب من روق
اللي سرق قلبي من الجوف سرقا=ماشفت انا مثله مع الناس مخلوق
لاهوب حول لي وانا ازريت لارقا=امشي مكاني مقدرت اصله فوق
باسبابه عيوني من الدمع غرقا=دمع الحزن في شوفته غبش الموق
لارحم ابوحبن يجي فيه فرقا =اليا قطعبك من قطع كل معلوق
الزين مايكمل على كل طرقا= طبع الغواني تترك الجرح مفتوق
مهما عطيت الزين ياخذك درقا= وينساك ماكنك مع الناس مخلوق

الشاعر الجزل : مناحي الفرزه
كل عام وأنت بألف خير
ومن العايدين ...

هنــــا تشرفت ... بتواجدي ..
كأول مداخلة ... لنصوص الزملاء بهذا الموقع الشامخ
بشموخكم الشامخ .. وجزالتكم الأدبية .. الراقية ..
وبهذا النص الجزل .. أقل مايقال عنه ... جزل .. ومتناغم الجرس
الموسيقي به .. مابين الصدر والعجز ...

وقت الضحى بالصوت جاوبت ورقا=وامسيت الاحيهاعلى كل طاروق
الله الله على بيت الأرتكاز اي المدخل للنص ....
وبكل أمانة ٌ كان التؤظيف هنا موفق .. وبشاعرية
جزله .. لايدون إبداعها هكذا إلاّ شاعر متمكن من أدواته الشاعريه ..
حيث راقي لي تمرير الصورة الشعريه ..
إبتدأ .. مجاوبة حمام الدوح .. من وقت الصباح الباكر .. حيث أشارة كلمة
الضحى .. لذلك .. وهذه الكلمة دلالة كافية ... على أرتفاع قرص الشمس
قيد رمح .. من شروقها .,... ... ليتطاول هذا الوجع .. لياسمر الشاعر ..
مع عسعست جنح الظلام .. لتبديء الإجابات .. بالإستعانة لنزف ..
الإبداع مهما كان الألم الغرامي يعتصر أنفاس .. جزالته .. ليضيف له
المؤثرات .. الملاطفة لكل عاشق ويلامس مواجعهم ..
على وليفن ينزل السيف شرقا=لاهوب من برقا ولاهوب من روق
إبداااااع .. والأجمل .. التمكن بعامل الربط .. مابين المخارج والمداخل
عند أنتقالك .. من ماتحمله رسالة أنفاس البيت الأول .. لماتحمله أنفاس البيت الثاني ..
وكذلك .. لما حمل هذا البيت ..من موضوعين ..مترابطة .. فيما بينهما ..
حيث كان بالصدر .. تحديد للموقع .. ليأتي فالمقابل بالغجز .. النفي القاطع للإنتماء لدم فصيلة القبيلة


اللي سرق قلبي من الجوف سرقا=ماشفت انا مثله مع الناس مخلوق

لاهوب حول لي وانا ازريت لارقا=امشي مكاني مقدرت اصله فوق

هنا بيتنا .. مرتبطان كلياً فيما بينهم فمن المستحيل إن يستغني أحدهما
عن الثاني ... أي كسلك المسباح وخرزها .. إذا أنفرطت منها خرزه
أنفرط باقي مايحمله السلك من خزر للمسباح ..
وهذه دلالة قاطعة لوجود نا أمام شاعر .. له الباع .. الطويل فالشاعريه ..
حيث وعندما .. أشار وجود مايأخذ من أوصافها مع الأنس ..
أبتدا .. يبدع شاعرنا .. ليمرر حالة التشبيه فالمشبه به للتضمين ..
مابين صورة القمر ,, وماتتصف به عشيقته ...
باسبابه عيوني من الدمع غرقا=دمع الحزن في شوفته غبش الموق

لارحم ابوحبن يجي فيه فرقا =اليا قطعبك من قطع كل معلوق

الزين مايكمل على كل طرقا= طبع الغواني تترك الجرح مفتوق

مهما عطيت الزين ياخذك درقا= وينساك ماكنك مع الناس مخلوق
أربعة أبيات ... تم تؤظيفها .. مابين .. معايشة الوضع بدون المشار لها ..
وماألت أليه المعشوقه في التمادي .. على الطغيان لتكون يد العون
المسانده لحالة الفراق .. كذلك .. تجاهلها ..كل ماكان بالأمس ..
من همس والعشاشيق .. .. كان كل ماكان هنا إبداع ..
مع أنني كم تمنيت إن بيت القفل الأختام ... بمستوى الإبداع
لبيت المدخل ..
وبكل أمانه ..لقد قرآت لأملك أمامه إلاأن أقول
للجزل : مناحي الفرزه
حقاً أنت شاعر وتستحق المتابعة
فصح لسانك ليوم القيامة يابعد رأسي ..

أحترامي


أخوك : الحرالأشقر