بطولات ومعارك الفارس الشيخ/حامد بن معتاد أبوثنتين ( أبو شوشه )
 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
يا عزوتي يا أبناء العم من عتيبة القبيلة العريقة
ربعي من العارض الى الحرة
سقم المعادي اليا للعلم مردودي

آمل السؤال لمن تثقون به من المؤلفين وكبار السن والشعار ولحيث أن الشعار يمثلون الأعلام بين القبائل في موضوع بطولات ومعارك الفارس/حامد ( أبو شوشه ) من الواضح وما يذكره الرجال من عدة قبائل أن هذا الفارس المقدام له عدة معارك ولكن لم توثق في الكتب لعدم وجود الشاعر الذي يذكر معاركه

وحسب ما سمعت عنه المعركة مع قبيلة مطير من جماعة أبن سقيان المطيري والتي من المفترض أطلاق عليها أسم ( وسم العطاوي )
لحيث جماعة من مطير محتمل حسب ما يحضرني الآن أن أبن ضمنه المطيري (فارس مطيري وجماعته) وجدوا أبل ولم يجدها عندها راعي فهموا بأخذها ولم رأوا وسم العطاوي عليها قال أحدهم : هذا وسم العطاوي ( والله ليجيكم حامد أبوشوشه وربعه ) فقال الآخر : (الأبل ماعندها أحد لا تفضحنا في مطير) فقال رداً عليه : ( الفضح ما هو هالحين الفضح بعدين يوم تقول من يظهر الرمح عني ولكن الله وعدك أهلك) فذهب الفارس وترك هذا الذي أخذ الأبل وكان حامد عند أخيه سعدون وعندهم الفارس/عجب الرفيل وجاسر السلات وكانوا جالسين بالمجلس ينتظرون الذي يجهز القهوة وهي النار فقال أحدهم مازحاً : يا جماعة لو يجيكم الآن صياح يطلب الفزعة لأسترداد حلاله أنتم تشربون هذه القهوة اللي على النار فقال واحد منهم : والله لا نشربها لو يجينا ( خرش كباشاه ) يقصدون بذلك جيش الباشا الذي يسمعون عنه في تركيا ومصر ولم تنتهي كلمتهم حتى أتاهم صياح يطلب النجدة وهو أبن شهيل المغيري وفي عجلة من أمرهم لنصرة الصياح أو الصايح نسوا كلامهم الذي قبل شوي ودقوا القهوة بأرجلهم وكانت بعض خيلهم مطلقة من مرابطها وحسب ما ذكر كان أولهم حامد وعجب في ركوب خيلهم وسعدون والسلات تأخروا قليلاً لأخذ خيلهم ولحقوا بهم وحيث أن مطير تجهزوا بالخيل والجيش لعلمهم بأن العتبان سوف يغزون لإسترداد حلالهم وبعد إحتدام المعركة تواجه عجب بالصدفة مع الفارس الذي أخذ الأبل بالأمس وبسياسة الكر والفر كما ذكروا أتكى عجب ولف الفارس عليه الأ أن حامد ضربه بالرمح على ظهره ومن قوة الضربه أخترق الرمح ظهر الفارس على ظهر فرسه فحاول حامد أسترجاع الرمح ولكن عدته الخيل عنه فذهب يصيح هذا الفارس ويقول : ( يا من يظهر الرمح عني ) ولم يبقى مع حامد بعد الرمح الأ ( الشلفا ) فلما تواجه مع فارس آخر ورفع يده بالشلفا لضربه رفع الفارس رأس فرسه أمام شلفا حامد فكما قالوا : لين مناخرها كأنها المحاقن أمام فضربها حامد فقص راس الفرس نصفين وأنسكرت الشلفا برأس الفرس فأوقت فارسها أرضاً ومن قوة صوابها صارت تضرب المردوف على الجيش والفرسان وفي نفس الوقت الفارس الذي بظهره الرمح يصيح حتى أوقته فرسه وأنتصروا العتبان في هذه المعركة على مطير وأستردوا الحلال المأخوذ وبذلك تحقق كلام الفارس الذي بالأمس ينصح خويه بترك الأبل التي عليها وسم العطاوي وحسب ما يحضرني الآن أن هذه معركة الوسم ورمح أبن شهيل وفي رواية اخرى بأن الوسم له معركة والرمح له معركة أخرى
والله أعلم

وسوف نورد لاحقاً بعض المعارك

تحياتي / للقائمين على هذا المنتدى
من أبناء العم

الى اللقاء / أبوثنتين

قصه رائعه لفارس من فرسان عتيبه

الله يعطيك العافيه يا ابو ثنتين

واصل في سرد القصص عن هذا الفارس

الله يعطيك العافيه يابو ثنتين

تسسسسسسلم ع القصـه ولاهنــت

تحيـااتي ..

طرائف ( قشعان ) و( أبوشوشه ) وبعض مشاركاتهما في المعارك ضد الذويبي الحربي
 

بسم الله الرحمن الرحيم

من طرائف قشعان وأبوشوشه في المعارك

يقال أنهم غزوا على جماعة الذويبي من قبيلة حرب وحسب ماذكر إستخدامهم للبنادق القديمة المسماة ( ام فتيل ) وهي بطيئة في الرمي
وبداية المعركة أصبح هناك مناوشات ومبارزات بالرماية وضيف الله بن عميره ( قشعان ) إخذاً له موقع وكذلك حامد أبوثنتين ( أبو شوشه ) له موقع وفي آخر المعركة والمبارزة مع ( الرماة البواردية ) من حرب وعندما حامد الى قشعان وجده أخذاً موقع مبارزة وقد أبعد بعض الأخصام عن أبلهم وهو بينهم وبين الأبل جالساً لهم ومصوباً عليهم ولما وصله حامد فقال : وينك عني يا حامد فقال له : أبشر بي جيتك فقال قشعان : تريد تجلس لإيقاف الرجال وكسرهم ولا تأخذ الأبل فقال حامد : لا أترك الرجال عندي وأخذ أنت الأبل فأخذ قشعان أبل حرب وحامد تبادل معهم أطلاق الرصاص حتى أبعدهم ولم يذكر قتل فرسان معروفين في تلك الغزوة
وبعد رجوع قشعان وحامد لديار جماعتهم وجدوا ( أثر ) الذويبي الحربي راجعاً لدياره بعد غزوة له لم يكسب منها شي جهة جماعتهم وذلك في نفس وقت غزوتهم على جماعته والطريف في الأمر أصاب قشعان وحامد نوعاً من ( الغطرسة الزائدة ) فقال : قشعان هذا أثر الذويبي يا حامد ونبغى نلحقه الآن فقال له حامد : حنا اخذين حلال جماعته وتبغانا نلحقه بحلاله وهو حسب ما نشوف أثره ( جرته ) ما معه حلال ولا كسب شيء
وواصلوا مسيرهم لديارهم بما كسبوا

وسوف نورد بعض الطرائف لهم ولفرسان عتيبة الأبطال

وحقيقة أن قشعان مشهور ( بأخذ الصادرة مع الواردة )

وحامد أبو شوشه ( شجاعة فائقة وغطرسة زائدة في المعارك )

شكراً لأخواني الكرام ولزوار موقع قبيلة الهيلا

مع تحيات/أبوثنتين

تثبيت بطولات ومعارك الفارس الشيخ/حامد أبوثنتين الملقب ( أبو شوشه )
 

أخواني المشرفين

آمل تثبيت بطولات ومعارك الفارس الشيخ/حامد أبوثنتين

وسوف نورد لكم الكثير من بطولاته لحيث أنه ( منذ صغر سنه حتى كبر في السن وهو على تلك المعارك )

ولكم جزيل الشكر والتقدير

أبوثنتين

سبب تسمية موقع ( قنانة العشواء ) وفزعه ( ذوي معتاد ) لربعهم المزاحمة
 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يوجد موقع معروف الآن بتسميته ( قنانة العشواء ) وهو على شكل جذيبة كما يسمونها أو أرض مرتفع نسبياً ومحدود المعالم ويقع تقريباً شمال غرب (مركز سلام) ديرة ربعنا الغبيات .
وكان سبب التسمية هو بعد معركة ( أبو شوشه ) حامد أبوثنتين وأخيه سعدون ومع جماعة من ربعهم المزاحمة فقد أرسلوا المزاحمة ( العضيان والمراشدة ) مرسول يطلبون الفزعة من ( ذوي معتاد ) معهم ضد الذويبي الحربي وجماعته وقد لبوا الفزعة لربعهم المزاحمة في الحال ولكن في نفس الوقت قد أخذ الذويبي ابل لهم واردة فتجهزوا ومضوا في أثر الأبل المأخوذة وقد أتفقوا على التوزيع بأن يقوم كل جماعة بالبحث على حده وبعد ذلك أنطلق حامد سريعاً وأختفى عنهم خلف موقعاً مرتفعاً جبل أو نحوه فقال لهم أخيه سعدون : ألحقوا به فأنه من عادته ما يرجع ( خصوصاً عندما يرى أخصامه ) وعندما لحقوا به وجدوه قد أسترد الأبل من ( الذوبة من حرب ) وكان موقع تلك المعركة في مكان يمسى
( القنانة ) وقد أنطلق عليه أسم ( قنانة العشواء ) بعد المعركة تقديراً منهم لما قام به حامد في أسترداده للأبل وحيث أن عزوته بناقته المشهورة بأسم ( العشواء ) سمي المكان بعد ذلك قنانة العشواء . والله أعلم .

وسوف نورد ( مبارزة حامد مع شجاع بن دهيليس ) ...... قريباً

والسلام عليكم

إضافة لمشاركة أبو شوشه ( حامد أبوثنتين ) وقشعان ( ضيف الله بن عميره )
 

كما ذكرنا لبعض أختلاف الرواة على رواية القصة أو الحدث سواءاً قديماً أو في الوقت الحاضر فأنه يوجد بعض أوجه الاختلاف ومن ذلك المعركة التي دارت بين أبو شوشه وقشعان مع الذويبي وجماعته كما ذكر لنا
ذهب حامد وقشعان من عند موقع يمسى ( كبشه ) ومروا على موقعاً آخر معروف بأسم ( هرمول ) وفي أثناء ذلك رأى قشعان أبلاً فقال : يا حامد هذه أبل الذويبي العفر ابا أخذها أي ( أرغب في أخذها ) ولاني مجنباً عنها مار لا تخليني أي ( خلك معي باللي يصير ) ويوم أقربوا من الأبل وأهلها لين فيه أبل مجاهيم فتقدم حامد على ( الأبل المجاهيم ) وأخذها كلها وقال لواحداً من جماعته وهو ( ضيف الله الرطيب القسامي ) سق البل فهذه أخذناها لربعنا وإلتف على قشعان وسمع الرمي عند الأبل العفر وعندما وصله وجده موقفاً راعي الأبل العفر وحايلاً بينه وبينها ويتبادل أطلاق (البارود) مع راعي الأبل وعندما رأى قشعان حامد قال : وينك عني يا حامد فقال أبشر جيتك فقال قشعان : أذبح الرجال أو أخذ الأبل فقال حامد : أترك الرجال عندي وأخذ الأبل أنت ونزل حامد من فرسه لمبارزة الرجل وأخذ قشعان الأبل وقتل حامد ( راعي الأبل الحربي ) وفي أثناء مرورهم بالأبل التي غنموها مروا على ( القريات ) فوجدوا أثر ( الجره ) للذويبي غازياً جهة ديرتهم فتبعوه في جرته ومروا على ديرة تمسى ( صفو ) وكذلك مروا بالقرب من ( جبل مثلثة ) و( جبل غددة التي يوجد بها حالياً كنب معمل لشركة الكربونات السعودية ) وذلك بإطراف ( وادي الشبرم ) بلقرب من
( قرية العقلة ) حوالي (30 كلم) شمال غرب محافظة عفيف
وعندما وصلوا لتلك المنطقة أتضح لهم أن الذويبي لم يكسب شي من ديرة عتيبة فأشار حامد على قشعان بعدم تتبع الذويبي لأن حلال جماعته معهم وهو لم يكسب شيئاً .

وحيث أنه يوجد مشاركات ومعارك ( حامد وقشعان ) سوف بحث عنها ونوردها . ونسأل الله لهم المغفرة . والله اعلم .

والسلا م عليكم .

تحياتي/ابوثنتين

واصل الله يعطيك العافيه