![]() |
من ثمرات العقيدة الاسلامية
من ثمرات العقيدة الإسلامية ...
إن الإيمان بالله سبحانه تعالى وأسمائه وصفاته يثمر للعبد محبة الله سبحانه وتعظيمه الموجبين للقيام بأمره واجتناب نهيه ، الذي تكون ثمرته كمال السعادة في الدنيا والآخرة للفرد والمجتمع قال تعالى : (( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )). ** من ثمرات الإيمان بالملائكة :- أولاً : العلم بعظمة خالقهم تبارك وتعالى وقوته وسلطانه. ثانيا ً : شكره تعالى على عنايته بعباده ، حيث وكل بهم من هؤلاء الملائكة من يقوم بحفظهم وكتابة أعمالهم وغير ذلك من مصالحهم. ثالثا ً: محبة الملائكة على ما قاموا به من عبادة الله تعالى على الوجه الأكمل واستغفارهم للمؤمنين. **ومن ثمرات الإيمان بالكتب : - أولاً: العلم برحمة الله تعالى وعنايته بخلقه ، حيث أنزل لكل قوم كتابا يهديهم به. ثانياً: ظهور حكمة الله تعالى ، حيث شرع في هذه الكتب لكل أمة ما يناسبها.وكان خاتم هذه الكتب القرآن العظيم ، مناسبا لجميع الخلق في كل عصر ومكان إلى يوم القيامة. ثالثاً: شكر نعمة الله تعالى على ذلك. **ومن ثمرات الإيمان بالرسل :- أولاً: العلم برحمة الله تعالى وعنايته بخلقه ، حيث أرسل إليهم أولئك الرسل الكرام للهداية والإرشاد. ثانياً: شكره تعالى على هذه النعمة الكبرى. ثالثاً: محبة الرسل وتوقيرهم والثناء عليهم بما يليق بهم ، لأنهم رسل الله تعالى وخلاصة عبيده ، قاموا بعبادته وتبليغ رسالته والنصح لعباده والصبر على أذاهم. **ومن ثمرات الإيمان باليوم الآخر :- أولاً: الحرص على طاعة الله تعالى رغبة في ثواب ذلك اليوم ، والبعد عن معصيته خوفا من عقاب ذلك اليوم. ثانياً: تسلية المؤمن عما يفوته من نعيم الدنيا ومتاعها بما يرجوه من نعيم الآخرة وثوابها. **ومن ثمرات الإيمان بالقدر:- أولاً: الاعتماد على الله تعالى عند فعل الأسباب ، لأن السبب والمسبب كلاهما بقضاء الله وقدره. ثانيا ً: راحة النفس وطمأنينة القلب ، لأنه متى علم أن ذلك بقضاء الله تعالى ،وأن المكروه كائن لا محالة ، ارتاحت النفس واطمأن القلب ورضي بقضاء الرب ، فلا أحد أطيب عيشا وأربح نفسا وأقوى طمأنينة ممن آمن بالقدر. ثالثاً: طرد الإعجاب بالنفس عند حصول المراد ، لأن حصول ذلك نعمة من الله بما قدره من أسباب الخير والنجاح، فيشكر الله تعالى على ذلك ويدع الإعجاب. رابعاً: طرد القلق والضجر عند فوات المراد أو حصول المكروه ، لأن ذلك بقضاء الله تعالى الذي له ملك السماوات والأرض وهو كائن لا محالة ،فيصبر على ذلك ويحتسب الأجر، وإلى هذا يشير الله تعالى بقوله : (( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير * لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم والله لا يحب كل محتالٍ فخور )) الله يثبت قلوبنا جميعا على هذه العقيدة و يحقق لنا ثمراتها من كتاب / عقيدة أهل السنة والجماعة للشيخ / محمد بن صالح العثيمين رحمه الله |
ابو صقر الله يجزاك كل خير على هذا الموضوع القيم
وعلى جميع مواضيعك القيمة بارك الله فيك اخوك ابوضيف الله |
الله يجزاك كل خير على هذا الموضوع القيم
|
ابو ضيف الله يعطيك الف عافية
على مرورك لهذه الصفحة اشكرك |
الساعة الآن »07:58 PM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd