![]() |
عباس يلمع سيفه
الشاعر أحمد مطر - شاعر الحرية او المنفى كما يطلق عليه محبيه - من الشعراء الذين تميزوا بالشعر الهادف الساخر ... وفيما يلي هذه القصيدة التي عنون لها الشاعر ب "عباس" :
عباس عباسُ وَراء المِتراسْ ... يقظٌ منتبهٌ حساسْ .... منذ سنين الفتحِ يُلمع سَيفهْ .... ويلمّع شَاربه أيضاً ... منتظراً محتضناً دُفّهْ . بلعَ السارقُ ضَفّهْ ... قَلّبَ عباسُ القرطاسْ ... ضربَ الأخماسَ بأسداسْ ...(بقيتْ ضَفّةْ) . لملمَ عباس ذخيرتهُ والمتراسْ ... ومضى يصقلُ سيفهْ ... عبرَ اللصُ إليهِ ... وحلّ ببيتهْ .... (أصبحَ ضيفهْ) . قدمَ عباس لهُ القهوة ... ومضى يصقلُ سيفهْ ... صرختْ زوجتهُ ... عباس : " أبناؤكَ قتلى ... عباسْ ضيفكَ راودني ... عباسْ قمْ أنقذني ياعباسْ عباس ــ اليقظُ الحساسْ ... منتبهٌ لم يسمعْ شيئاً (زوجتهُ تغتابُ الناسْ) صرختْ زوجتهُ : "عباسْ ... الضيفُ سيسرقُ نعجتنا " . قلّبَ عباس القرطاسْ ... ضربَ الأخماسَ بأسداسْ أرسلَ برقيةَ تهديد . - فلمن تصقلُ سيفكَ ياعباسْ ؟ - (لوقتِ الشدةْ) -إذاً ، اصقلْ سيفكَ ياعباسْ . |
..
. اختيار موفق يابو غازي طبت وطاب اختيارك ... . اخوك |
..
رائعة من روائع الشعر للشاعر : أحمد مطر سلمت يمينك يا بو غازي اختيار يدل على ذوق شعري راقي .. تحياتي .. |
شكرا على الموضووووووع الراااااااااائع
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
يعطيك العافيه
لاهنت وفي انتظار جديدك تحياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااتي |
الساعة الآن »02:11 AM. |
Arabization
iraq chooses life
Powered by
vBulletin®
Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd