حكام الميالون : يقولون مالا يفعلون .

حين نشاهد التزلف والتملق المقيت من لجنة التحكيم والجبن الواضح

والفاضح عن نقد من كتب قصيدة في حاكم دولة الإمارات وهو

يستحق أن يكتب فيه ما كتب من القصائد الجميلة غير هذه القصيدة

الركيكة , يغض الطرف عن القصيدة وتعلى منزلتها وهي لاتستحق

هذه المنزلة وحين تلقاء قصيدة عصماء عن خير من وطاء الثراء

الرحمة المهداة تمتدحون وتثنون "وتقولون ملا تفعلون" و الواجب أن

تتصفون بالمصداقية وان تخشوا الله سبحانه وتعالى قبل كل شي

وان تعطوا هذه القصيدة حقها وترفعوها الى منزلتها الصحيحة

وهي رفيعة بمن ذكرت ولا تسقط هذه القصيدة وتجعلوها تحت

رحمة التصويت وذلك لجني المال واللعب بعواطف الناس ،

والواضح مما أراه إنكم مسيرون لا مخيرون وتملا عليكم تعليمات

من خلف الكواليس لذلك لاتتفق أقوالكم مع أفعالكم .


عجبا ؟؟؟ هذا البرنامج تحت إشراف هيئة ابوظبي لثقافة والتراث

وهي هيئة حكومية بها من الأساتذة والخبراء في الأعلام والتراث

تنزل بمستواها وتتساوي =باستار اكاديمي من ناحية الاستغلال المادي

والواجب أن تترفع عن الاستغلال وما شاهدناه هو عكس ذالك من

اللعب على وتر العصبية القبلية وتجيجيها للاستفادة من الأموال المتدفقة

لها والواجب عليها اذا كانت تريد ان ترفع مستوى الشعر والشعراء

ان تترفع عن الاستغلال المادي وتفتح باب التصويت بدون مقابل لهذه

الخدمة للارتقاء بالمستوى الشعري لكنها لم تقم بهذا الأمر لذلك فهي

في نظري قد فقدت المصداقية .


(حفظ الله ولاة هذه الدولة الذين جاعلو جائزة مدح الرسول صلى الله عليه وسلم في أي ملتقي هي اعلي جائزة)