صباح " عن "

إغاروا الشدادين علي ذوي معمر من المظافرة وكانوا مطرفين عن العرب واخذو البل وانكفوا لديارهم

بعد ذلك اجتمعوا شيوخ المظافرة مع بقية شيوخ الجعده للتشاور لأخذ الثار علي رأس الشيخ الداهيه عنيبر البريماني

وكان فرسان المظافره يريدون سرعة الانتقام من الشدادين و لكن الشيخ عنيبر اشار عليهم بعدم الاستعجال في الرد لكي تخف احتياطات الشدادين ولقد اشار الي ذلك الشاعر حامد بن باهج الرداني الجعيد بقوله:





وفعلا استعدوا الجعدة في الوقت المناسب بعد ما ارسل الشيخ عنيبر سبور الجعدة وتم تحديد موقع الشدادين عند "عن" ثم قام بعدها برسم خطة المعركة وهي اختياره 30 بواردي من رماة الجعدة المشهورين وتكون مهمتهم ذبح خيل الشدادين لمنعهم من الاستفاده منها في بداية المعركة

بعد ذلك بدا الهجوم من الجعده يتقدمهم الشيخ والفارس عنيبر علي حصانه "مزنان" متقلداً سيفه وفي يده بندقه الخيالية (وهي نوع من البنادق القصيرة يسهل استخدامها على ظهور الخيل) ومعه كوكبه من فرسان الجعده وباقي الجعدة على ظهور الجيش والتي يملك الجعدة الكثير من اصايلها..

وانتهت المعركه التي استبسل فيها الشدادين بانتصار الجعده انتصار كبير واخذو البل والحله ولقد اشار لذلك الشاعر بقوله:





وفي المعركه تصوب الشاعر حامد بن باهج بطلقه ادت الي كسر رجله وتمكن من قتل الشدادي الذي كسر رجله ويقال له زمام وفي ذلك يقول حامد:





واشار الي قتله زمام بقوله:





وبعد ذلك رجعوا الجعده الي ديارهم وفي منطقه يقال لها العقيله والغراب سبقوهم الشدادين وكمنوا لهم فيها وكانت خطة الشدادين تقضي بان الجعده اذا مرو من امام الكمين يكون هناك بوارديه مختارينهم الشدادين ومهمتهم قتل الشيخ عنيبر وكان رئيسهم يقال له مدرا من بواردية الشدادين وشجعانهم المعروفين اشتهر بدقة الرمي وكان يقول لمن معه اذا اخطيت عنيبر وهذا مستبعد بادروا بأطلاق النار عليه بكثافة

المهم مر غزو الجعده حسب ما خطط له الشدادين وكان اولهم الشيخ عنيبر علي حصانه والهواء هاب عليه ومظهر بياض عضوده لانه كان يلبس الثوب المكمم ذو الاكمام الواسعه وكان الشيخ عنيبر مرتكي علي بندقه ونعسان علي ظهر حصانه وبجواره الشيخ طريخم شيخ القثارده والشيخ حريبيش شيخ الزواير والشيخ ابن شلهوب شيخ المعانية وخلفهم حامل البيرق وخلفه جموع الغزو من الجعده

عندها مد مدرا الشدادي البندق علي عنيبر ورماه ولكنه أخطا عنيبر فتنبه الشيخ عنيبر وقال هذه العباره علي الفور " فالما وحثال الطين وانا عنيبر"

ثم مد عنيبر بندقه علي مدرا وذبحه ولقد اشار حامد بن باهج الي ذلك بقوله:





واشتبكت الجموع بعد ذلك مع بعضها البعض وانتهت بهزيمة الشدادين مره اخرى

وعند مرور الجعدة بالقرب من ديار عيال عمهم النفعة نطحوهم النفعة مستبشرين بنصر الجعدة وقالوا للشيخ عنيبر عندما رأوا كثرة الكسب اللي معهم الحذية يالاد جعيد فأعطاهم الشيخ عنيبر 100 ناقة واستاقوا الباقي لديارهم

واليكم جزء من قصيدة الشاعر الشجاع حامد بن باهج الرداني الجعيد والمعذرة حيث ان في القصيده محاريف ناقصه ولكن هذا ما يحضرني منها:





وسلامتكم,,,,,,,,,,,,,,,,,,