[ابو ضيف الله]

النظرة لك يابوضيف الله

الاخ بنيان بن مهذل حياك الله ونظرتي لردك الاخير فاقول ان كلامك في الكثير من التشتيت ولا استطيع ان احكم هل هو متعمد ام لا

بالنسبه لغرض ابن قرملة من غزو نجران ماختلفنا
لكن اللي قصدته ان المعركه اخذت بعض الشئ منحى غير منحاها وهي ضم نجران للسعودية

افهم من كلامك انك توافقني ان ابن قرملة كان هدفه هو جهاد السيد علي والذي تقول انت انه علي بن محسن بن شبام وهو بالمناسبة وباختصار المكرمي زعيم الشيعة الاسماعيلية في نجران.

ولاتنسى ان قبل هية نجران هية بدر وعقبها حروب المديّنه وماتلااها من حرُوب لم تكن كلها لضم نجرَان

هية نجران وحرب المديّنة هي نفسها صححني ان كنت مخطئ وام هية بدر فكانت قبل هية نجران وهي جزء من الحرب ليش تفرق بينها وتفصلها

المثبت لكلامي وان المعارك اخذت نحو غير النحو الذي يعرفه الناس ان سلسلة المعارك هذي عُرفت بإسم كسرة قحطان ومنها حروبهم لضم نجران ومنها ثارات ولماذا ضمت غزوة ابن قرملة والاخوان الى ثارات قحطان وغيرها ؟ إلا لأن المعركَه اخذت بعض الشئ منحى غير منحاها
وهذا المعرُوف لدى الاغلبيه ان هزيمة ابن قرملة والاخوان سمّيت بـ كسرة قحطان

هذه النقطة هي اكثر كلامك تشتيت للذهن ومره تقول الاخوان ومره تقول قحطان والاكيد ان بن قرملة وقحطان جزء من الاخوان مثل ما ان سلطان بن بجاد وفيصل الدويش هم زعماء الاخوان وقبائلهم التابعه لهم جزء من الاخوان وإن كان بين قحطان ويام ثارات فهذا لا يلغي هدف ابن قرملة وانتمائه للاخوان ووصف (كسرة قحطان) فهذا طبيعي لان الاخوان و قحطان شيء واحد وفيه من يام ومن غيرهم من يسميها كسرة الاخوان.

اما بالنسبه للمقصُود بالسيد علي
هو علي ابن محسن ابن شبام احد رموز الدين لدى اهل نجران

الاخ بنيان بن مهذل هنا مربط الفرس وابن قرملة كما ذكر آل مطارد في قصيدته جاء لجهاد علي بن محسن بن شبام المكرمي زعيم الشيعة الاسماعيلية في نجران وهو اكبر رمز ديني في نجران وليس احد الرموز.

التوقيع

قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين