عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 11-Apr-2010, 02:46 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ابو ضيف الله
مشرف عـام

الصورة الرمزية ابو ضيف الله

إحصائية العضو





التوقيت


ابو ضيف الله غير متواجد حالياً

افتراضي عتيبه وفرسانها في مذكرات الملك الشريف عبد الله بن الحسين

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


يقول الشريف حسين في مذكراته الصفحة 117 :
وفي اليوم الثامن من شعبان – قبل الثورة العربية بيوم- وقد ازمعت الخروج بدعوى غزوة البقوم. واستدعاني الوالي, وكان لدى الشريف شرف بن راجح والشيخ عبد الله سراج مفتي مكة المكرمة, فقالا: لا تذهب فإنا نخشى عليك ن يلقى عليك القبض فقلت: بلى ساذهب, ففي عدم الذهاب ما يخشى عقباه, ووعد الثورة لم يحن بعد. فركبت إليه ومعي أربعة: الشيخ فاجر بن شليويح أحد فرسان الروقة, والشيخ هوصان بن عصاي وهو أيضاً من شيوخ تلك العشيرة وأحد الرجال الذين أثق بهم, وأحد خواصي وهو هوصان بن عفار المقاطي, وفرج حامل المظلة الملكية, وتوجهت إلى الدار الوالي بقرواء وتعمدت الدخول من الثكنة بالطائف مما أدهش الترك والعرب معاً, وحيث قالوا: لو كانت الشوائع حقيقة لما مر بنا على هذا الشكل.

ولما أقبلت على دار الوالي, قلت لفرج: ابق عند الخيل, وقلت لهوصان بن عفار: كن على رأس الدرج, وقلت للشيخين فاجر وهوصان: قوما على باب الغرفة التي أنا بداخلها, فان اراد الأتراك ان يلقوا القبض علينا, فعلي أنا القضاء على الوالي في الغرفة وعليكم انتم القضاء على من ياتيكم من الدرج حتى نخرج. فقالا: اتكل على الله. فدخلت وجلست, وبعد ان رحب بي قال: إلى يان تذهب؟ ...... إلى أخر القصة.


وفي يوم 9 شعبان بعد اعلان الثورة العربية وكانت اول معاركها مع الحامية التركية في الطائف قال الشريف عبد الله بن الحسين ص 120:
أما الهجوم فقد وقع بعنف شديد, وفي الجبهه الشمالية بالقلب كانت تتقدم الحملة البواردية الخواص وهم الرماة. يتقدمهم راقي بن عفار ثم من كان من الحملة من الثبتة الجوازي ومن الكثمة – القثمة- الغشاشمة والروانية ثم بني سعد, عليهم جميعاً الشريف سلطان بن راجح فعاد المهاجمون ببعض الاسرى والاسلاب أ هـ

وقال ايضاً: وفي تلك الاثناء كان بجنبي الشيخ فاجر بن شليويح ص 121

وقال ايضاً: ولحسن الحظ, هجم الاتراك على نواحي دقاق اللوز, وشهار, وحواية, لاخذ البيادر التي كانت بها حيث قرروا الدفاع, وصادف ان كانت هذيل وبنو سفيان عادوا بها حيث عادوا من المعسكر بالأسلحة الجديدة, وكان خروج الاتراك انصب على عشيرة وقـدان بدقاق اللوز وبقملة, فنشبت المعركة وردت هذه الهجمة الفاشلة بخسائر فادحة. ص 122



في كلامة عن وقعة قور ابا العور بينه وبين الدولة الادريسية ذكر ضيف الله العبود وذكر انه بعد الهزيمة التحق به فرسان عرفوا بالنجدة منهم فاجر بن شليويح وحبيليص الشيباني. وفي كلامه عن المعركة الثانية مع الادارسة ذكر جابر بن هليل عظيم الثبته ... انظر ص 63, 64, 68


كما ذكر عند وصوله إلى مكة بعد عودته مع والده وعائلتهم من اسطنبول وبعد إن عدد من استقبله من الاشراف قال:
كبراء عشائر عتيبه يتقدمهم جابر بن هليل الذئيبي السعدي نسبة إلى حليمة بن أبي ذؤيب ظئر النبي صلى الله عليه وسلم وهو رئيس عشيرة الثبته. أهـ ص 36

قلت: وذكره عتيبه بعد الاشراف وقبل بقية القبائل لا شك له معنى ...















التوقيع
قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة.

قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة.


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين
رد مع اقتباس