عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 24-Apr-2010, 10:52 PM رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
حبيط اليامي
عضو
إحصائية العضو





التوقيت


حبيط اليامي غير متواجد حالياً

افتراضي

السلام عليكم واول شي هذي اول مشاركه لي وباذن الله ماتكون اخر مشاركه
ومشاركتي توضيح لبعض الاخوان الذي قلبو الموضوع الى سب في المذهب الاسماعيلي لكن مايهمني انا هنا مجرد للتوضيع لبعض الاخوان

بالنسبه لهذا الموضوع فقد كان اسبابه اخذ ثارات من رجال يام والشي الثاني كان مذهبيا

والاخ صاهود ماذكر الموضوع كامل وبخصوص الخيول الخضر وغيرها نحن نسمع عن هذه الخيول وهي تخرج من مكان الاخدود والله العالم علما ان الرسول ذكر ان نجران من رابع الاماكن التي ينزل عليها الملائكه ولكن لاادري ماصحة الحديث علما بانه مذكور
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): « القُرى المحفوظة أربع: المدينة ومكّة، إيليا ونجران »
وما من ليلة إلا وينزل عل نجران سبعون ألف ملك يسلمون على أصحاب الأخدود ولا يرجعون إليها بعد هذا أبدا. وقد ورد نفس الحديث في كتاب الفتن للحافظ ابي عبد الله نعيم بن حماد المروزي المتوفى سنة 228 هجرية وهو أحد شيوخ البخاري

والله العالم هذا مجرد فقط توضيح او تنوير
----------


ارجع الى هذه المعركه فقد كانت مذهبيه وقد ذكرت بالمصادر


1338هـ - الأخوان يغزون بلدة بدر بـ ( نجران).

أثناء حملة عبد العزيز بن مساعد على عسير عام 1338هـ توجهت سرية قاصدة نجران بقيادة أبن عبود القحطاني وتمكنت من الاستيلاء على بلدة بدر بعد سقوط أبها ، عنّ لبعض متعصبة الأخوان ـ من الذين قالوا عن أنفسهم : أنه لم يكتب لهم شرف الاستشهاد في معركة حجلاء . بأن يهاجموا نجران طمعاً في الاستشهاد دونما ـ فيما يبدو ( والله أعلم ) علم قائدهم الأمير عبد العزيز بن مساعد أو سابق أذن من الإمام عبد العزيز في الرياض . (2)
2- عسير في عهد الملك عبد العزيز ص 17

1338هـ - غزو الأخوان لـ ( بلدة حبونا ).

كما أحدثت غزوات الأخوان الذين وصلت زحوفهم إلى حبونا بقيادة أبن عمر ـ والحقته ببلاد جلالة الملك وأخذت على أهلها العهد والميثاق أحدث صدى كبيراً في صنعاء عاصمة الإمام يحيى ، ليس حرصاً على نجران وأهلها من الإمام ، لأن هذا طبيعي ، ولكنه كان يخشى أن يمتد تأثيرهم إلى صعده، المركز الروحي للزيديه ، فأرسل من قبله رجالاً إلى نواحي صعده لتطمين أهلها كما كتب إلى زعماء يام يدعوهم إلى عقد تحالف معه حيث كان الزعماء الياميين قد كتبوا إلى الإمام بكتاب لم يشر إلى مضمونه في رسالته ، بيد أنه أشار إلى أنه قد بلغ إليه بعض ما في بلادهم من تحركات ـــ ( حاشية : رسالة الإمام يحيى المتوكل حميد الدين إلى جابر بن حسين بن مانع وسلطان بن حسن بن منيف بتاريخ 1338هـ ). (1)

1338 هـ - الإخوان يغزون وادي نجران .

ولما لم يجد الأخوان مقاومة جادة في بدر بقيادة ابن عبود (2) ثم في حبونا بقيادة ابن عمر (3 ) منتهم أنفسهم بغزو نجران وجهزوا جيشا كبيرا بقيادة عبد الرحمن وحمود آل قرملة ولما مر الجيش ببعض قبائل نجران نصحوا قادة الجيش بعدم غزو نجران ولكن تم تجاهل ذلك ولم يلتفت إليه ولما رأوا بعض قبائل يام ذلك الجيش وكثرته هالهم وأفزعهم فما كان من إبراهيم آل عامر السلومي إلا إرسال ولده برسالة سرية إلى قبائل يام أهل نجران تتضمن تحذيرهم من المواجهة وإذا ولا بد من ذلك فيجب أن يتحصنوا بالقصور والحصون لعدم التكافؤ في العدة والعتاد فسلاح أهل نجران من السلاح القديم (الهطف) وسلاح الجيش الغازي حديث جدا (في ذلك الوقت) أو كما يسمونه (البشلي) وقد أخذ هذا التحذير في الاعتبار ثم رأى أهل نجران أن يستعينوا بقبيلة وائلة وذهب رجلان أحدهما علي بن محمد بن نصيب والثاني أحسن بن سلطان بن منيف وواجهوا وائلة في محل يقال له ضدح واتفقوا على ان يأتي من وائلة قدر أربعمائة مقاتل بقيادة علي بن حمد بن سردان من آل أبو جبارة وفيصل بن دارس وهادي بن مهدي بن هديش وقصدوا آل منصور في رجلا وانضموا إليهم ثم رأوا أهل نجران أن ينقسموا ثلاثة أقسام قسم في حصن أبن منجم وقسم في حصن آل زبيد ويقال له (عالي) وقسم في دروب (حصون) آل عيفان وآل غرابان مع تحصين مناطق العمائر والحريزي عند آل منصور على أن لا يكون الخروج قبل زوال الشمس إذا حدث فترة في العدو أما الجيش الغازي فصار يمشي الهوينا حتى بلغ بئر ماء يقال له الخضراء وواجه على الماء بعض اليامية وتبادلوا اطلاق النار وقتل من الجيش الغازي عدة قتلى وقتل شناف (4) وتسعة من المحامض (5) وبعض آل صليع (6) ، فلما وصل الجيش الغازي مدينة نجران أرسل ابن قرملة رسالة مع أحد اليامية الذين خرجوا معهم مكرهين إلى كبار يام يطلبهم أن يدخلوا في الطاعة ويعطوا الزكاة وكان ردهم سريعا أن لا طاعة ولا زكاة لغازي وأنهم على استعداد للمواجهة والدفاع عن الأرض والعرض ولسان حالهم يقول كما قال الشاعر :

فإما حياة تسر الصديق.......... وإما ممات يغيظ العدا

ــــــــــــــــــ
1- عسير في عهد عبد العزيز ص176
2-3 عسير في عهد عبد العزيز ص176
4ـ-شناف بن حسن بن علي آل مطارد .
5ـالمحامض من هبره .
6ـ آل صليع من آل سلوم .


فبدأ العدو الهجوم في الصباح وقصدوا حصن ابن منجم وقسم منهم قصد الجهة اليمانية ثم استولى على جبل العان المشرف على رجلا وظل على تلك الحال يتقدم بسرية تلو السرية وجعل همته حصن ابن منجم لوجود علية القوم فيه وكل ما قربوا من الحصن كان التأثير فيهم اكثر فلا زالوا على تلك الحال من كر وفر وقيل أن بيرم قد استطاع هو وجنده الاستيلاء على حصن عالي وانسل من كان به من المدافعين إلى حصن مجاور وقد فقدوا أثناء الاستيلاء على الحصن أربعة من رفاقهم وهم عبد الله بن علي ضرفان من الصقور واخوته الثلاثة ثم إن رجلين من المدافعين قد صمما على العودة إلى الحصن وتفجيره ومن بداخله (وهما مهدي بن دبيع وإبن عوجاء) فعادا كل منهما يحمل كيس من البارود فصالوهم بوابل من الرصاص وقد أصاب منهما إصابات غير قاتلة وعزما على مواصلة الزحف إلى الحصن ثم القيا بنفسيهما في موضع كان فيه فتحة واشعلا النار فانفجر البارود ودمر الحصن ومن فيه وقد قيل إن الحصن كان يضم مائة وخمسين من الغزاة وكان قائدهم بيرم القحطاني أول الهالكين (1) كما قتل من قادتهم الكبار العماج وحمود ومسمار وبيرم ، ، وقد تقدم قتال العدو من الصباح إلى زوال الشمس ولابد انه أصابهم بعض الفتور فلما زالت الشمس خرج قدر ستين رجل من حصون رجلا وازالوا من كان بجبل العان من الغزات وخرج من في حصن ابن منجم و باقي الحصون وصار يظهر للعدو مخائل كأن فرسان تطاردهم ففروا لا يلوون على شيء وطاردوهم حتى خرج حدود نجران وقد أم أهل نجران مخيم العدو وغنموا ما فيه وقد كان فيه الشيء الكثير وترك العدو وراءه مئات القتلى وأهل نجران فقدوا بعض القتلى والجرحى ففي حصن ابن منجم قتل كل من :

حسين بن جابر بن نصيب
وابن قعوان الاسلومي
وابن السكران من آل حطاب
وحمد بن صالح من آل منجم
وسعد بن حميدان من آل جعفر
وحسن بن براك من آل دويس
وجرح حسين بن محمد بن مشعل من آل قريشة

وفي حصن عالي قتل كلا من :

عبد الله بن علي ظرفان من الصقور –وإخوانه الثلاثة
ومهدي بن دبيع من آل زمانان
وإبن عوجاء من بن هميم الاسلوم
وجرح طالب بن ناجع من آل زاهره آل شرمة

وفي الخضراء قتل شناف بن حسن آل مطارد والمحامض التسعة وبعض آل صليع

ولم يبلغنا إن أحد قتل أو جرح من أهل حصون رجلا من أهل نجران ولا من وائلة وبعد الانتصار تواعدوا بعد ثلاثة أيام في أبا السعود للاحتفال بالنصر وحضر الدعاة علي محسن شبام وحسين احمد المكرمي وكل من رؤساء رجال يام وأولاد عبد الله وكبرائهم ومن حضر من وائلة غير أهل نجران وعامتهم وكان يوما عظيما وقد زال ما علق بالنفوس من اثر يومي بدر وحبونا.

_______________
1ـ وقيل إن جماعة من أهل نجران قاموا بتحرير حصن عالي وإذا نظرنا إلى الفارق في العدد والعتاد وقلة الضحايا من أهل نجران نخرج بترجيح الرواية الأولى
وقد قال الشيخ حسن بن علي آل مطارد أبيات تحكي المعركة ::




يـا راكـب حـر ويعديـه بيمينـه.
.يهذل هذيـل الفهـد للصيـد يبـراه
ممساك ضيدان يا ذيـب السراحيـن.
.كم دولـة نزلـه مـن راس مبنـاه
تنصا المرظف يرحـب بالطراشيـن.
ثم قله النصـر مـن ربـي عطانـاه
ثم ابن دبـلان علـم الجيّـد يبيـن.
.كما يبين القمر فـي ليـل غـدراه
أبشر بزين العشاء يا ناصي حسيـن
.بصحـون مـن بـر ودلال مثنـاه
فيا ويش باقول فيكـم يـا سلاطيـن
.حماسة البن علـى ضـو مصـلاه
ومجهار لا تحسب أنحن عنك ناسيـن
.يا شيـخ مـن قديـم العـز مبنـاه
هل سربة في اللقى للحرب ضاريـن.
مثل الوحش لي ورد من راس مضماه
جعل ابن وقته عليكم يقضي الديـن.
لا هـو بشيـخ ولا جـده ولابــاه



إلى أن يقول :




من بيشه العيش جانا صاحب العيـن
يبغي جهاد سيدي علي جعل يفـداه
سلوا علينا بشلـي يمـزق الطيـن
وحن بهطف صليب العظـم تشظـاه
ومن كـان عـاده الحكـام بيبيـن.
.نسقيه كاس الـردا والخيـل تطـاه
بمشع ياخـذ علـى دربـه اثنيـن
.وبحدب المواخي مع شلف مضـراه
فيا الله على الحاكم العنتوت بتعيـن
.معانه الحق على من شره أغـواه
كم حاقد دس حقـده داخـل الديـن
غـزى علينـا فعجّلـنـا منـايـاه
غزوا علينا وحن عنهـم مصديـن
وكم غازي صار وادي العرض مثواه
شناف خذنا قضاك اليـوم تسعيـن.
.تسعين شيخ دعسنا خيـط علبـاه



وإلى ان يختم قصيدته بهذا القول :




ابن قرمله بعد حكمه راح مسكين
ويا شين شوره على قومه وملفاه
قد صال ابن قرمله بألف مع ألفين
والفين عُقّال في شوره وملـواه
بنى خيامه وقـال اليـوم وثليـن
طوى خيامه عجل وعاف ممسـاه
وصلاة ربي على خيـر النبييـن
.وآله ومنهو على دينـه تـولاه


__________________
1- شناف : هو شناف بن حسين بن علي بن عبدالرحمن ال مطارد


وهذه أبيات من قصيدة القحطاني يرثي بها بيرم أحد قادة الاخوان الذين غزوا نجران وكان من جملة القتلى في حصن عالي:




قال المغني بدا فـي راس مابانـي.
عنش طويـل ولا الرديـان يرقونـه
وأخيل من مرقبي الي نقع نجرانـي
وأخيل طرش الجحادر والذي دونـه
تقللوا بالمحامـل جمـع الأخوانـي.
.يبغون نجـران ببيرقهـم يحلونـه
كبيرهـم بيـرم ياشـوم الأقرانـي.
كأنه دفيـع العشايـر يـوم يلقونـه
فياليت بيرم مع هل هجرة عمانـي.
نرجيـه يلفـي وعلمـه يـردونـه
تكفون بيرم عثر في دقـل قيمانـي
.وجمع ال زريبه تسوم العمر دونـه
تكفـون يالابتـي جمـع قحطانـي.
كبير الحرايب بني مضعـن يسبونـه
نجران في حامته صبيـان همدانـي
تشرب سموم البلا والموت يشرونـه
من ضربهم قد تفانـا كـل فيدانـي؟
شبعت سباع الخلا والذيب يدعونه (1



وأنشهد إن الشاعر القحطاني ما ظلم نفسه .

المراجع.

تلك القصة من سير رجال يام المخطوطة التي تتكلم عن أدق الأمور.
وهناك مما ذكرت موجود في كتاب
عسير في عهد الملك عبد العزيز ص176


----------

وهناك زامل والزامل لون من الالوان الشعبيه منتشر بكثره عند قبايل الجنوب وخاصه يام وقحطان ويقولون فيه الجيش يقولون وهم متجهين صوب بلاد يام وهذا يدل على ان الغزو مذهبي ايضا


ياسلامي على الطاغين من يام=عـد مالبـراق لـه حـنـه
والله مانخيلك ياعباد الأصنام=ألين تقرا الكتاب وتتبع السنه


( في ظنهم بأن أهل نجران ليسوا مسلمين )


علما بان اغلب الجيش من قبايل قحطان واغلبهم شارك لرد الثار من بعد هية (الغييضه ومخضوب ) لمقتل سبعه من شيوخ وعقداء قحطان المعروفين وهو عندماتحرك القسم الذي تحت قيادة ابن قرملة وكان عدد أفراده حوالي من 1600 مقاتل إلى 2000مقاتل تقريباً وكان دخول الجيش إلى بلاد يام من الشمال عن طريق بلاد الوعلة من جهة يدمة ، وذلك بحكم موقعها الجغرافي حيث أنها بوابة نجران الشمالية وأقصى حدود يام وأهلها قبائل الوعله هم من يحد قبائل قحطان من تلك الجهة وعند تحرك الجيش بجموعه الغفيرة إلتقاهم الشيخ علي ابن وعله (شيخ آل صالح بن مرعي آل شهوان ) ، وهو خال الفارس المعروف فلاح الشدقاء حيث لقيهم في مكان يقال له وادي الجحر شمال يدمة بحوالي خمسين كيلومترتقريباً وكان يحمل معه مكتوب من الأمير ابن عسكر أميرعسيرالسعودي الذي عيّن بعد ضمها،حيث كان عنده وسمع بخبراستعداد الجيش في تثليث لغزو نجران وطلب منه مكتوب لردع الجيش وكان مفاد المكتوب أن يتراجع الجيش الغازي عن نجران وأهلها وأن زعماء قبائل يام سيذهبون بأنفسهم إلى ابن سعود لمبايعتة والإتفاق معه بدخول نجران وجميع مناطقهم تحت الحكم السعودي ، وحينما جاء إليهم رفع المكتوب وأشاربه إليهم وهو على ذلوله وأخذ يعرف بنفسه ويخبرهم أيضاً بأن لديه رسالة من أميرعسير لكف الحرب ، وكان الشيخ علي ابن وعلة يطالبونه قبيلة المشاعلة قحطان بثأردم حيث أنه قاتل منهم أشخاص في إحدى المغازي السابقة بين الطرفين وخرج له أحد المشاعلة يدعى ابن ريمان وأطلق عليه فأرداه قتيلاً ليأخذالثأر وأيضاً لكي لايرجع الجيش من مواصلة مسيره إذا تم استلام المكتوب وهذا يثبت أن غزوهم لثأرفقط وليس كما يدعون...
وبعد انتصار قبايل يام على الجيش الغازي
قال الشاعر والفارس المشهور صالح بن سمره ال مخلص


من غزانا بالعداوة نصرنا الله عليه=مثل نصريام علـى ابـن قرملـه
يوم زيزوم السرايا فلاح أطلق عليه=واجهه وجهٍ بوجه وربـي جمّلـه
والذي صوب كون ابن قرمه هو الفارس فلاح الشداقا
وابن قرمله المذكور هو حمود بن ناصر بن قرمله وليس محمد بن هادي

واسف على الاطاله