عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 24-Apr-2010, 11:00 PM رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
حبيط اليامي
عضو
إحصائية العضو





التوقيت


حبيط اليامي غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ضيف الله مشاهدة المشاركة
بعد البحث يا اخوان اكتشفت اخيراً ان (السيد علي) ليس علي بن محسن بن شبام كما يقول بنيان بن مهذل بل هو علي بن هبة الله المكرمي ولا ادري هل وقع عنده لبس ام انه ربما كان محرج من اسم هبة الله وبالمناسبة علي بن هبة الله المكرمي ليس حسن بن هبة الله المكرمي قائد اهل نجران في معركة الحائر التي انتصروا فيها على الدولة السعودية الاولى وفي ذلك يقول شاعرهم:

يا بيض غني لحسن بن هبة = غنت له البيض وارجف له حمام اليمن


وبالمناسبة فان من يسميه جمهوره بلسان الطائفة الاسماعيلية (صاهود) في منتداه جاء بكذبة اخرى عن هذه المعركة -معركة الحائر- ولكنها اخف من كذبة الخيل الخضر وهي ان الامام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله والذي كان معاصراً لمعركة الحائر قال ســراً يوصي الامام عبد العزيز بن محمد:
سر لهم بهذا الجيش ونازلهم ولا تحاربهم حتى يقع بيننا الصلح , فإني لا أتوسم خيرًا من وراء قتال هؤلاء القوم ...بما نقول في ناس مسكنهم اليمن ويدخلون في قلب نجد بهذا العدد القليل مع انهم عرفوا شوكتنا فلم يبالوا بها , فإياك والحرب معهم وإنما أمرتك بالخروج إليهم حتى لا يختلف علينا فيقال: ضعف أمر هذه الدعوة , وهابوا الحرب مع رجل يامي ".

يا اخوان انظروا الكذب والتزييف الشيعي إلى حد يصل وكيف اطلع صاهود على وصية الامام محمد بن عبد الوهاب للامام عبدالعزيز بن محمد بن سعود السرية وربما الرجال الذين كانوا يركبون الخيل الخضر في حرب ابن قرملة اخبروه بذلك ...
كذلك انظروا إلى الاسلوب الخبيث والمنتن عندما يزعم ان الامام محمد بن عبد الوهاب يقول: "وإنما أمرتك بالخروج إليهم حتى لا يختلف علينا فيقال: ضعف أمر هذه الدعوة" هل كان الامام محمد بن عبد الوهاب يخاف ان يختلف عليه وهل كان هو من يامر بالخروج علماً بان معركة الحائر كان يقودها الامام عبد العزيز بن محمد و والده الامام محمد بن سعود حي يرزق.
واخيراً كان لاصاهود ان يعطي كذبته الطائفية شيء من العصبية القبيلة ويقول ان الامام محمد بن عبد الوهاب: "وهابو الحرب مع رجل يامي" وهذه الكلمة كافية لبث الحماس في قلوب جماهير صاهود وجعلهم يطفئون عقولهم لهذه الكـذبه الكبيرة.

000000
حياك الله يابو ضيف شكلك متعصب ولكن هذي الروابه صحيح وسوف اسردها كامله بالمصدر

بسم الله
وقعة الحاير
لما عاد الملك / عبد العزيز من غزواته التي قام بها على سدير وعند وصوله إلى رغية وردته الأخبار بأن جماعة من قبيلة العجمان المنتسبة إلى يام من همدان قد تجاوزت على فريق من قبيلة سبيع التي دخلت في سلك الدعوة وأوسعتها قتلاً ونهبًا فأبلغ الأمير عبد العزيز الرعية بخبر هذا الحادث فأمرته الدرعية أن يجد في طلب المعتدين ويسعى لإسترجاع ما أستولوا عليه من أموال قبيلة سبيع ويبتعد عن الإشتباك مع العجمان في قتال لأن من وراءهم قبيلة يام أشرس قبائل الجزيرة العربية وهم قساه يخشى بأسهم , فصدع الملك
عبدالعزيز بما أمر وأدرك العجمان في موضع يقال له { قذلة } , فأحاطهم بجيشه وطلب إليهم إعادة ما أستولوا عليه من أموال , فأبوا عليه ذلك وأظهروا له إستعدادهم لقتاله , فأضطرّه الموقف على خوض المعركة وقد قتل من العجمان خمسين رجلاً منهم إبن طهيمان , وقتل من المجاذمة عشرين رجلاً وأسر منهم نحو مأتين وأربعون وأستولى على خمسين فرسًا من خيولهم بالإضافة إلى ما كان معهم من المال والسلاح , وأنطلق من نجا من العجمان في تلك المعركة وكالعادة إلى نجران أرض سلاطين الحروب مستصرخين صاحبها الشيخ حسن بن هبة الله المكرمي رحمه الله والذي تناصره أشاوس الحروب من قبائل يام وغيرهم من همدان والمكارمة مناشدينه المروءة والنجدة لكي يثأر لهم من حكّام الدرعية ويستخلص أسراهم الذين كان قد نقل لهم المرسول ما يعانونه من معاملة سيئة .
فأستجاب الشيخ حسن بن هبة الله المكرمي رحمه الله
لشكواهم وجمع المقاتلين من صناديد يام وغيرهم وأبلغ صاحب الأحساء عريعر بن دجين بعزمه المسير لقتال الدرعية وعقد معه إتفاق للتعاون والإشتراك بقتالها , وضرب له موعدًا للقاء عند حائر سبيع , وسار الزعيم النجراني بجيشة القليل مقارنة بجيش الدرعية الكبير وهم أعني جيش نجران لا يأبهون للعدد مقابل قوة شكيمتهم وبأسهم الذي تتعوذ منه الجن قبل الإنس إذا كان عددهم أنذاك لا يتعدى 500خمسمائة مقاتل من رجالات يام وغيرهم القليل.

وصل جيش نجران إلى حائر سبيع في شهر ربيع الثاني عام 1178 هـ وعسكر حولها وحاصر أهلها وكان فيها من أهل الدرعية مجموعات . عندئذ أضطرت الدرعية أن ’تخرج قوة عسكرية لمقابلة ذلك الجيش .
خرجت جيوش الدرعية في 4000أربعة آلآف مقاتل أي سبعة أضعاف جيش نجران وأسندت قيادتها إلى الأمير عبد العزيز , وقد أوصاه الشيخ محمد بن عبد الوهاب سرًا بالوصية التالية :

سر لهم بهذا الجيش ونازلهم ولا تحاربهم حتى يقع بيننا الصلح , فإني لا أتوسم خيرًا من وراء قتال هؤلاء القوم ...بما نقول في ناس مسكنهم اليمن ويدخلون في قلب نجد بهذا العدد القليل مع انهم عرفوا شوكتنا فلم يبالوا بها , فإياك والحرب معهم وإنما أمرتك بالخروج إليهم حتى لا يختلف علينا فيقال: ضعف أمر هذه الدعوة , وهابوا الحرب مع رجل يامي "


]ولكن أفراد الجيش الذي قاده الأمير عبد العزيز كان قد غشيهم الزهو والغرور وأستكبروا قوتهم وعددهم وعدتهم لدرجة لا حدّ لها , وكانوا في مسيرتهم يظهرون ضروبًا من التيه والخيلاء معتقدين كل الإعتقاد بأنّ عدوهم لن يصمد أمامهم وإنّه سيوليهم الأدبار حال دنوهم من معسكراته متناسين أنّهم أمام أشاوس يام الذين لا يهابون الموت أمام كرامتهم ومعتقدهم الشريف.
ولمّا وصل الأمير عبد العزيز بقواته إلى حائر سبيع لم يمهله عدوه فرصة للأستعداد والتفكير بل داهمه بالقتال مستعملاً البنادق , ثم رأى الزعيم النجراني أنّ إستعمال ذلك السلاح في المعركة مع جيش الدرعية لا يجدي نفعًا ولا يقرر نصرًا فأمر أتباعه يإستعمال الشلف { الجنبية } فأستلوها من الأغماد وكرّوا بها على جيش الدرعية فألحقوا به هزيمة منكرة بعد أن قتلوا منه خمسمائة500رجل منهم سبعة77وسبعون من أهل الدرعية وسبعون70 رجل من اهالي منفوحة , وثمانية وعشرون 28 رجل من أهالي العيينة , وستة عشر 16رجل من أهالي حريملاء , وأربعة4 رجال من أهالي ضرمى وقتيل واحد 1 من أهالي ثادق , وكان من قوات عبد العزيز قسم من البدو قتل منهم الكثير , وقد أسر من جيش الدرعية مأتان220 وعشرون أسيرًا وفرّ الباقون لا يلوي لأحدهم على أحد حتى بلغت فلولهم الدرعية.

بعد تلك المعركة الطاحنة أرتحل جيش نجران من حائر سبيع ونزل بالقرب من قصر ( العذوانيّة )القريب من الدرعية إستعدادًا لإحتلالها , فأخذت ترد عليه الهدايا والرسائل من صاحب الرياض وغيره من أعداء الدرعية يحرضونه على إحتلال الدرعية ويعدونه بالمساعدة بالرجال والأموال .

كما كتب إليه صاحب الأحساء يخبره بقدومه إليه . أما الدرعية فقد أوفدت فيصل بن شهيل ( شيخ قبيلة الظفير ) إلى صاحب نجران ليعرض له استعداده للتفاوض معه لعقد صلح شريف , فأجابه إلى ذلك بعد أن أشترط عليه أن تطلق سراح الأسرى الذين عندهم من قبيلة العجمان المنتسبة ليام ويطلق هو اسراهم الذين عنده جرّاء حرب الحائر .
تم الصلح بينهم على هذه الشروط وعقدوا بينهم إتفاقية عدم الإعتداء , فأهدت إليه الدرعية مائة 120 وعشرون فرسًا من جياد الخيل وأموالاً كثيرة , فقبل هداياهم واطلق أسراهم من العجمان ثم قفل جيش نجران عائدًا لإلى بلاده
تلقى صاحب الأحساء ما عرضه عليه صاحب نجران للإشتراك بقتال الدرعيّة برحابة صدر فجهـّـز جيشه من بني خالد وأهل الأحساء وأستنفر جميع أهالي نجد فلبوا نفيره سوى أهل العارض وشقراء وضرمى وتوجه بهذه الجيوش ليلحق بجيش نجران وصاحبة المكرمي ليشترك معه في إحتلال الدرعية ولكن كان صاحب الأحساء قد تأخر عن الموعد والمكان الذي حدده له صاحب نجران [ حائر سبيع ] .
بلغ صاحب الأحساء وهو في الطريق نبأ عقد الصلح بين الدرعية وصاحب نجران فكتب عريعر صاحب الأحساء إلى الشيخ حسن بن هبة الله المكرمي صاحب نجران كتاب يحثه فيه على مواصلة قتال الدرعية ومما جاء في كتاب صاحب الأحساء إلى صاحب نجران الآتي

إننا نحمد الله على هذا الإتفاق الذي حصل بيننا وبينكم على حرب هذا المبتدع , ونحن إن شاء الله سنقوم بمواجهتكم ونتم الأمر بيننا على كيفية حربه ولا نطيل الأمر .

فأجابة صاحب نجران بالآتي :

لوكان هذا الإتفاق قبل أن يجري الصلح بيننا وبينه لأنتظم الأمر على وفق خاطرك , ولكن الآن حصل مرادنا من الإنتقام وقد طلب منّا العفو ونحن أهل له عند المقدرة وأعطيناه فلا يمكن إبدال القول أمّـــا أنت فجرّب حربك معه ونحن لا نعترض بشيء .

فلما وصل كتاب المكرمي إلى عريعر فت في عضده وأغتم لذلك غمًّا شديدًا لأنّه كان يظن أن جيش نجران سيلبي طلبه ويشترك معه في القتال ضد أهل الدرعيّة
ثم بعد ذلك كتب صاحب الأحساء كتابًا آخرًا لصاحب نجران وجيشه يرغبه في محاربة الدرعبة ويمنبه بالمال والربح الوفير , ومما جاء في كتابه الآتي :

إنّك إن وافقتني على قلعه من هذه الأرض لك كل عام مائة100ألف من الذهب تصلك إلى نجران .فرفض صاحب نجران ذلك العرض أيضًا وردّه بكتاب مما جاء فيه الآتي :

لا يكون ذلك ..كيف والشيمة هي حسن الوفاء بالقول .؟ نعم إذا أنت أدركت منه مرادك الآن فبها , وإذا أحدث علينا شيئًافإنّا بمجرد سماعه آتيه لا يردني عنه شيء , فإمّا أقتله أو الموت المراجع.

سيرة رجال يام وأولاد عبد الله والمكارمة .
تاريخ الجزيرة العربية في عهد محمّد بن عبد الوهّاب .
حياة الشيخ محمّد بن عبد الوهّاب .


ارحو انها وضحت الصوره وهي مذكوره في كتاب وتحصله في موقع قبائل نجران ولكن اتوقع ان الموقع محل الصيانه حاليا لاني مريت عليه