عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 17-Jul-2010, 08:49 PM رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
جبل حزنة
موقوف لمخالفة الأنظمة
إحصائية العضو





التوقيت


جبل حزنة غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيفان الهيلا مشاهدة المشاركة


بالرغم من شهرة قصة المحرقة عند الناس الا أن الغموض يكتنف اصحابها
ولم اسمع حديث يؤكد هذه القصة
وقد نهي عن التعذيب بالنار والقتل بها لقوله "صلي الله عليه وسلم" لا يعذب بالنار إلا رب النار" رواه أبو داود

جبل حزنه عقاك الله ويا حبذا لو تبحث عن الموضوع وتتأكد من صحته وتفيدنا في ذلك ولك الشكر والتقدير
اشكر جميع الاخوان المتداخلين *

حديث: لا يعذب بالنار إلا رب النار ما صحة هذا الحديث، وهل يصح استخدام لمبة صعق الناموس، وهل تدخل في الحديث؟
الجواب:-
الحديث رواه البخاري في كتاب الجهاد وكذا رواه أبو داود والترمذي والإمام أحمد وغيرهم، وفيه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعث سرية وقال لهم: إن وجدتم فلانا وفلانا فأحرقوهما بالنار ثم قال بعد ذلك إني أمرتكما بإحراق فلان وفلان، والنار لا يعذب بها إلا رب النار، فإن وجدتموهما فاقتلوهما .

ومع ذلك فقد روي عن بعض الصحابة أنهم أحرقوا من يعمل عمل قوم لوط نظرا لبشاعة هذا العمل، وعن علي -رضي الله عنه- أنه أحرق الغلاة الذي اتخذوه إلها من دون الله، ولعله فعله من شدة غضبه وغرابة فعلهم، فأما آلة صعق الناموسة فلا بأس باستعمالها؛ وذلك لأنه لا يوجد حيلة لإبادته سوى هذه الآلة، وأيضا فليس أهلها هم الذي يقذفون الناموس فيها بل هو الذي يزج بنفسه فيها، كالفراش الذي يلقي نفسه في النار التي توقد في الصحراء .


القول بإلوهية علي رضي الله عنه:


وهي بدعة منكرة وفرية شنيعة قال بها قوم من أتباع عبد الله بن سبأ الحميري حيث أتوا إلى علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – فقالوا له: أنت هو ! فقال لهم: ومن هو ؟ قالوا: أنت الله، فاستعظم الأمر، وقال لهم : ارجعوا فتوبوا، فأبوا، فضرب أعناقهم ثم حفر لهم في الأرض حفراً ثم نادى خادمه قنبر قائلاً: ائتني بحزم الحطب فأحرقهم بالنار، ثم قال:

لما رأيت الأمر أمرا منكرا ...... أوقدت ناري ودعوت قنبراً

القصة رواها ابن عساكر في "تاريخ دمشق"، وذكرها الذهبي في "تاريخ الإسلام"



كتب تخريج الحديث النبوي الشريف
للشيخ ناصر الدين الألباني
رقم الحديث 487

المرجع سلسلة الصحيحة1
الصفحة 878

نوع الحديث صـحـيـح
نص الحديث [ إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار ] . عن عبدالرحمن بن عبدالله عن أبيه قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، فانطلق لحاجته ، فرأينا حمرة معها فرخان ، فأخذنا فرخيها ، فجاءت الحمرة ، فجعلت تفرش ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : من فجع هذه بولدها ؟ ردوا ولدها إليها . ورأى قرية نمل قد حرقناها ، فقال : من حرق هذه ؟ قلنا : نحن قال : ( فذكره ) .( صحيح ) وله شاهد بلفظ : لا تعذبوا بعذاب الله عز وجل . ( صحيح ) _ وقد أخرج من طرق أخرى عن أيوب عن عكرمة : أن عليا حرق قوما ارتدوا عن الإسلام ، فبلغ ذلك ابن عباس ، فقال : لو كنت أنا لقتلتهم ؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : من بدل دينه فاقتلوه ، ولم أكن لأحرقهم ؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :لا تعذبوا بعذاب الله . فبلغ ذلك عليا ، فقال : صدق ابن عباس ( صحيح )
الكتاب سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الأول بقسميه
المؤلف محمد ناصر الدين الألباني
الناشر مكتبة المعارف للنشر والتوزيع الرياض
الطبعة طبعة جديدة منقحة ومزيدة
تاريخ الطبعة 1415 هـ - 1995 م















آخر تعديل جبل حزنة يوم 17-Jul-2010 في 09:01 PM.
رد مع اقتباس