[ابو ضيف الله]

سبق - القاهرة: رفض الداعية الدكتور طارق سويدان، الدعاوى التي أطلقها أحد القيادات الدينية، وجاء فيها أن العودة إلى نظام الرق ينهي الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد الآن، قائلاً: العودة لنظام الرق والاستعباد بحجة الخروج من الأزمات "تخلف"، فروح الإسلام دائماً ما كانت تدفع للتخلص من هذا النظام، حتى وإن كان الرق يُستخدم قديماً كأساس للاقتصاد فهو لا يجوز في زماننا هذا، وعلينا أن نحارب ونتصدى لكل من يروج لمثل هذا الكلام حتى نعطى صورة سمحة للإسلام الذي طالما دعا للحرية.

الشيخ المتهم بالكلام عن الرق هو الشيخ المحدث ابو اسحاق الحويني والذي في الحقيقة لم يتحدث عن الرق مباشرة ولكن له محاضرة قبل 18 عشر سنة تحدث فيها عن الجهاد وفوائده وتعرض لقضية الاسترقاق. وجاءت ايدي خفية هدفها الطعن في الدعوة الاسلامية في مصر وتشويه الدعاة واقتصت كلام الشيخ واظهراته على انها كلام حديث بالرغم من انه قديم وعمره 18 سنة وجاء في عرض كلامه عن قضية كبرى وهذا الفعل هو من بتر النصوص اللئيم

وطارق السويدان يتدخل في قضايا الغير على انها المنقذ للاسلام والمسلمين بالرغم انه ليس حتى طالب علم واختصاصه هو هندسة البترول وبرامج تطوير الذات التي جعلته يقفز على كل منبر وكل قضية واخرها كان البحرين وتشجيعه الشيعة على الثورة ...

التوقيع

قال الشافعي رحمه الله: أركان الرجولة أربع: الديانة والأمانة والصيانة والرزانة. قال الخليل ابن أحمد: التواني إضاعة, والحزم بضاعة, والإنصاف راحة, واللجاجة وقاحة. اللهم أنصر من نصر الدين وأخذل من خذل الدين