عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 05-Jun-2011, 08:58 AM رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
محمد ابن رووق
عضو مميــز

الصورة الرمزية محمد ابن رووق

التميز 
إحصائية العضو





التوقيت


محمد ابن رووق غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عـاشـق الحقـيـقـة مشاهدة المشاركة
سبحان الله !

وهذه تعليقات عجليات :


1-

أجمع علماء الإسلام على عدم جواز أن تتولّى المرأة الولاية العظمى إذ لو كان ذلك جائزًا لكانت فاطمة بنت رسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ أولى الناس بالخلافة لمكانتها ولديانتها ، وكذلك عائشة بعد وفاة كبار الصحابة وبقائها على قيد الحياة ؛ فهي مكانة وعلمًا وصحبة أولى من معاوية ـ رضي الله عن جميع الصحابة الكرام ـ .

2-

والله ، هذا هو تعريف الليبرالية ( الانحلالية ) للحرية ، وهذا هو قول الغرب عن الحرية ؛ فصدق رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حيث قال : (( لتتبعنّ سنن مَن كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه )) .

3-

سبحان الله ؛ فلم يرد أن الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ قتل يهوديًا واحدًا لتغييره لدينه ؛ فمن أين جاء به سويدان هذا !

وعلى صحة قوله ؛ فهذا القول منه مذمّة لرسول الله ـ عليه الصلاة والسلام ـ حيث إن ظاهرة اتهام له بأنه يقتل الناس للسياسة وليس للدين !


وتطبيق الحدود من أسس شرع الله تعالى قال سبحانه في كتابه : (( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ )) . وإيراد هذه الآية الكريمة للتمثيل والذكر وليس للحصر في هذا الأمر .


4-

سبحان الله ؛ فكيف يسمح للكفر والشرك والإلحاد والشك أن ينشر في بلاد الإسلام برضاهم وتشجيعهم وتأييدهم ؟!
وكيف يسمح من المسلمين وفق دعوى هذه السويدان بأن يكون الدين لغير الله في بلاد الإسلام وبين عباد الرحمن في أرض الكنانة ؟!
قال الله تعالى : (( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ ))

وهنا إذا عُمل بقول هذا السويدان ما مصير الجهاد عند أهل الإسلام الذي هو ذروة سنام الإسلام ؟!


5-

سبحان الله ! (( قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )) ، وسبحان الله ! (( قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ )) !


الشهيد في الدين مَن قتل لتكون كلمة الله هي العليا وليس لمَن قتل ليكون ـ كما قلت ـ يا سويدان ـ للنصراني واليهودي وحتى الملحد أحزاب لها كلمتها العليا ولها احترامها وتقديرها في بلاد الإسلام !


فسبحان الله القائل : (( وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (16) لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ (17) بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18) وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (19) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ (20) أَمِ اتَّخَذُوا آَلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ (21) لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (22) لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (23) أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ (24) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) )) .



6-

وتعاون الحكومة الحالية مع صفوية إيران ومجوسه أليس هو خيانة لله ولرسوله ؟!
ودعوتك أنت للتعاون من اليهود والنصارى والملاحدة والرضا عنهم وعن فعلهم بالسماح لهم بإقامة أحزاب سياسية ومؤسسات تدعوا إلى كفرهم وشركهم وتحارب الإسلام وتشكك به وتهدمه بين المسلمين في عقر دارهم برضاهم أليست هو أعظم خيانة لله ولدينه ولرسوله ؟!


وفي الختام أقول : سبحان مَن جعل لهذا السويدان من اسمه كامل النصيب !

والله ، ثم والله ، لو تحدّث زعيم من زعماء الليبرالية ( الانحلالية ) في هذا العصر لما زاد في دعواه عمّا قاله هذا السويدان هنا !
فنسأل الله العافية والسلامة ، والنصرة والمعزة لدينه وأتباعه .

ويا مقلب القلوب والأبصار ثبّت قلوبنا على دينك ، وأكفنا شرّ الأشرار وأقوال الفجّار الذين اتخذوا دينهم لهوًا ولعبًا يشترون به عرض الدنيا ، ويميّعونه عند الناس حتى يستوي فيه ـ كما يزعمون ـ البر والفاجر والمسلم والكافر والحق والباطل !


.
.

وأمنياتي الطيبة لك أخي العزيز ـ محمد بن روق ـ .




جميل الرد واستمتعت بالقراءه لو نشرتها في الصحف الالكترونيه كذلك سوف يكون لها مردود جيد















رد مع اقتباس