[عمر الحصيني]

لا حول ولا قوة الا بالله

لا أعلم لماذا دوما نحن يا العتبان أو غالبيتنا حينما ندخل في حوارات أو نقاشات مع بعضنا البعض ندخل وكأننا في حالة حرب ، ودوما حوارنا حار ويُحمل أكثر مما يحتمل !!

الرجل تبرع من ماله وبصرف النظر عن هذا المال ونوعيته ، لكن يجب أن يذكر الرجال بطيب أفعالها ، والرجل فعله حميد ويشكر أولاً عند خالقه ثم عند عباده .

أنصح جميع الأخوة حينما يدخلوا للكتابة في النت أن يسترخوا قليلاً ثم ليعوا أنهم يناقشون رجال مثلهم ، ويأخذوا بمبدأ ((( حسن الظن ))) ، وان من تناقشه فهو في المقام الأول ابن عم لك قرب أو بعد لكن يظل ابن عمك ، وعليك أن تراعي هذا الجانب ، ثم لتعلم أن الصياح والغلبة والغوغائية لن تأتي بحوار مثمر بقدر أنها تخلق البغضاء والشحناء وبذلك يكون دخولك للنت فيه اساءة أكثر منها خير وحتى من حيث لا تعلم ، ولن تصل لمبتغاك إن كان مقصدك حسن وطيب.


لا نقول للأخ وابن العم المرشدي إلا جزاه الله كل خير ، وفعله مشرف ولا داعي من البعض أن يدخلوا في نوايا الناس والنوايا لا يعلمها إلا الله ، وعلى العاقل أن يقول خيرا أو ليصمت أشرف له من بعض القول الذي لا طائل منه سوى كسب الكراهية وتولد الحقد؟


ود و ورد

عمر الحصيني