عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 17-Sep-2011, 08:29 PM رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
وائلي
عضو ذهبي
إحصائية العضو





التوقيت


وائلي غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاااايد مشاهدة المشاركة
وائلي


يبدولي فيما يبدو انك تحضر جلسات العصر بكثره ل1الك انصحك نصيحة محب ان تترك هذه الجلسات

فلربما اثرت على مستقبلك.....


انت كتبت موضوع هلى تستطيع المناقشه فيه ام لا

اذا كنت تستطيع فاجب عن الاسئله الاتيه واذا كنت لاتستطيع فلا تكتب مواضيع مره اخرى واترك ذلك

لمن هو افهم منك:::

من الذي حاصر بغداد من الاساس؟

عنزة لماذا حضروا؟

ابي منك الاجابه من نفس موضوعك الذي احضرته وكانك جيبن راس غليص..


ننتظر الاجابة
اعيد لك النص عساك تفهم ويبدو لي انك لاترغب ان تفهم يمكن هذا النص اذا فهمته زين يسبب لك جلطة

(قبيلة العمارات من عنزة ضد قبيلة شمر لتوسيع حدودها وامتدادها الرعوي والسلطوي )

يقول الكاتب جيمس بيلي فريزر في 11من ديسمبر 1250هـ :


وصلنا إلي بغداد العظيمة عاصمة الخلفاء عاصمة هارون الرشيد ومقر جعفر البرمكي فهي تطل علينا من بعيد وترتفع لنا أسوار المدينة ثم تختفي مرة أخرى وبإطلالتها مرة أخرى أستبد بنا القلق والريبة لأننا علمنا أن قبيلة من الأعراب المعادين قد نصبت خيامها على مقربة من المدينة وأن جنود الباشا كانت مرابطة تجاة العدو وأن عدة مناوشات قد حصلت من قبل فأسرعنا في السير حتى دخلنا بغداد ووالي المدينة هو محمد علي رضا باشا الذي كان بعهدتة باشوية حلب وباشوية ديار بكر وباشوية الموصل وهو من ( اللاز ) الذين تربطهم بالشراكسة صلة قرابة .وعندما تولى باشوية بغداد لقي معارضة من أهلها وكان قد تقدم أليها من حلب وكان من أعوانة صفوق الجربا وسليمان غنام
وتمكن من أخذ بغداد بالخيانة.
وقبيلة شمر قد جئ بها من القسم الشمالي من الباشوية لتساعد الباشا على طرد قبيلة أخري كانت تقوم بالنهب وأعمال اللصوصية وكان صفوق الجربا يظن بأن الخدمات التي قدمها الى الباشا تمكنة من الحصول على أمتيازات لاحدود لها لكن الباشا كان يفكر بطريقة مختلفة عن رفيقة السابق صفوقفرفض مطالبة وهددة بالسخط عليه وعلى أثر ذلك تراجع صفوق الجربا إلى القسم الشمالي من بلاد مابين النهرين وأخذ يقطع الطريق وينهب القوافل ويسلب السياح والمسافرين لأجل أن يبين قوتة وسطوتة وجاء بعد ذلك بقبيلتة كلها وأحدق ببغداد نفسها فظلت المدينة محاصرة ثلاثة أشهر ولم تبدر أي معارضة له من الباشا الذي لايملك الوسائل اللازمة لردع صفوق الجربا وفي نهاية تلك المدة قوَض الأعراب خيامهم علي حين غرة واختفو عن الأنظار وليس بوسع أحد معرفة السبب هل هو نقص بالعلف وقلة السلب أم ظهور عوامل أخرى في الأفق غير أن صفوق الجربا قد وعد البشا بأن يكرر الزيارة العام القادم فأخاف الباشا بهذا التهديد بحيث أنه أرسل يطلب مساعدة قبيلة عنزة وهذة قبيلة أخرى قوية جداً وقد وعدها الباشا بتسليم أراضي شمر لها إذا عملت على طردها منها وهذة القبيلة هي التي تحاصر بغداد الأن أذ جاءت ملبية النداء بما لايقل عن خمسة وثلاثين ألف مقاتل طمعا بالمراعي الخصبة ولاعجب أذ أنتعشت الأمال لدي قبيلة عنزة بالحصول علي هذه المراعي والتي جاءت من مناطق بعيدة في البادية يشح فيها الخير والعشب .وهذة القبيلة أغضبها معاملة الباشا لها أذا أرسل لها سعادته بالعودة وأنه ليس بحاجة أليها بعد أن تراجع صفوق الى أماكن بعيدة لكنهم رفضوا المغادرة لأنهم نفذوا الجانب الذي التزموا به وحضروا بحسب الأتفاق وتبقى على الباشا أن يفي بإلتزاماتة,وحينما أستثيرت مخاوف الباشا بهذا العمل دعا شلاش الشمري وهو أحد المنشقين عن صفوق الجربا وكان مواليا للباشا الذي أستطاع أن يبذر الشقاق ويألب شلاش على صفوق الجربا محاولاً إضعاف قبيلة شمر سابقاً . وبالفعل حضر شلاش بعشيرته وأمده صفوق الجربا نفسه بألفين رجل متناساً العداء بينهما الى أن ينتهوا من مشكلة الوافد الجديد قبيلة عنزة, وبالفعل سار الباشا بالجند النظامي والخيالة الألبان وساق المدافع أمامة بصحبة شلاش وقواتة مستعرضاً أمام قبيلة عنزة .
ولكن دارت الدائرة على الباشا وشلاش نفسه الذي مزق شر ممزق هو ومن معة من قبيلة شمر إذ صبت قبيلة عنزة جام قضبها على الشمامرة حتى قيل أن الخسارة التي وقعت لهم أكثر مما وقع في أية حرب عربية منذ سنين خلت وكانت عنزة تصيح صيحات الحرب "خل النظام واقتل الجربا" وهذا مافعلوة في الحقيقة والواقع, كما أن قبيلة عنزة أستولت على المدافع لكنهم كانو يجهلون طريقة أستعمالها لذا تركت في الميدان الى أن أستعادها جند الباشا الذين رفقت بهم قبيلة عنزة بدافع الأحترام
الباقي لسلطة السلطان وتقهقروا الي أن دخلوا أسوار المدينة والحقيقة أن قبيلة عنزة قبيلة قوية جدآ لاتستطيع قبيلة شمر لو عبئت كلها أن تستطيع هزيمتها
.علي مثل هذة الحالة كانت بغداد لما وصلت إليها وأن الخوف دفع كل بستاني وقروي وجميع القبائل
الصغيرة إلي الأحتماء بأسوار المدينة .أن بغداد في حالة حصار فعلي منذ وصولنا أليها ولم يكن أحد يستطيع الخروج فعلياً الى مسافة مهما كانت قريبة من الأسوار من دون أن يتعرض الي السلب ولاسيما في الجانب الغربي من النهروقد مدت عنزة رواق سيطرتها الى عبر الجزيرة الواقعة مابين دجلة و الفرات واستولوا على طريق الحلة وقد وصلنا أن الأعراب أخذوا يتنازعون فيما بينهم ولا ادري أذا كان ذلك يعزى الى تأثيرات سياسة الباشا الذي يتفاوض معهم أو الى قلة ماتيسر من العلف والسلب ومع ذلك لازالوا يسيطرون علي الريف من دون معارضة الي حدود أبواب المدينة نفسها تناهت لنا أخبار حول أنقسام قبيلة عنزة علي نفسها وفي جناح الجزيرة ويقال بصورة جازمة انهم قد رحلوا من هنا وبعد أيام قلائل يؤمل ان تفتح الطرق المحيطة بالعاصمة وهذة القبيلة العظيمة تقطن الجانب الأيمن من الفرات وتحكم البلاد والقبائل الصغيرة التي تنتشر علي طول النهر من البير الى عانة أو تقوم باضطهادها تبعاً لما تقتضية الأحوال والظروف ..انتهى

في 11من ديسمبر 1250هـ :
اسم الكتاب :رحلة فريزر إلى بغداد سنة 1834م
الكاتب جيمس بيلي فريزر
الدار العربية للموسوعات
ترجمة جعفرالخياط
سنة الطبع 2006م الموافق 1427هـ