عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 24-Jun-2014, 08:29 PM رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
ولدعساف

مشرف سابق


الصورة الرمزية ولدعساف

إحصائية العضو







ولدعساف غير متواجد حالياً

افتراضي

ًفي عهد عمر بن الخطاب جاء ثلاثة أشخاص ممسكين بشاب وقالوا يا أمير المؤمنين نريد منك أن تقتص لنا من هذا الرجل فقد قتل والدنا

قال عمر بن الخطاب: لماذا قتلته؟








قال الرجل :








إني راعى ابل وماعز..








واحد جمالي أكل شجره








من أرض أبوهم فضربه أبوهم بحجر فمات فامسكت نفس الحجر وضربت ابوهم به فمات








قال عمر بن الخطاب : إذا سأقيم عليك الحد








قال الرجل : أمهلني ثلاثة أيام فقد مات أبي وترك لي كنزاً أنا وأخي الصغير فإذا قتلتني ضاع الكنز وضاع أخي من بعدي








فقال عمر بن الخطاب: ومن يضمنك








فنظر الرجل في وجوه الناس فقال هذا الرجل








فقال عمر بن الخطاب : يا أبا ذر هل تضمن هذا الرجل








فقال أبو ذر : نعم يا أمير المؤمنين








فقال عمر بن الخطاب : إنك لا تعرفه وأن هرب أقمت عليك الحد








فقال أبو ذر أنا أضمنه يا أمير المؤمنين

ورحل الرجل



ومر اليوم الأول


والثاني



والثالث


والناس قلقله على أبو ذر

حتى لا يقام عليه الحد

وقبل صلاة المغرب بقليل


جاء الرجل وهو يلهث


وقد أشتد عليه التعب والإرهاق ووقف بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب


قال الرجل : لقد سلمت الكنز وأخي لأخواله وأنا تحت يدك لتقيم علي الحد ..


فاستغرب عمر بن الخطاب وقال : ما الذي أرجعك ؟


وكان يمكنك الهرب ؟؟


فقال الرجل : خشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد


من الناس …


فسأل عمر بن الخطاب أبو ذر لماذا ضمنته؟؟؟


فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس ..

فتأثر أولاد القتيل


فقالوا لقد عفونا عنه

فقال عمر بن الخطاب : لماذا ؟

فقالوا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس …



و اما انا




فنقلتها لكم كي لايقال ذهبت الدعوة الى الخير بين الناس

♡☆♡☆♡☆♡☆♡















التوقيع





قال أبوبكر الصديق - رضي الله عنه -
( الموت أهون مما بعده، و أشدّ مما قبله )

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


حسبي الله ونعم الوكيل

كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي .. بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
فإن كتبت خيراً ستجزى بمثله .. وإن كتبت شرا عليها حسابها
رد مع اقتباس