عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 03-Oct-2007, 11:35 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
كلاشينكوف
عضو فعال
إحصائية العضو





التوقيت


كلاشينكوف غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
يا اخوااان عدوان اقدم من هوازن نفسها

و نسبها صريح ولا علاه خلاف و هو عدوان بن عمرو بن قيس عيلان

و لكن الظروف التي مرت بها سواء في
العصور القديمة و القريبة و خاصة
بعد قتل أميرها (( المضايفي )) و سقوط الدولة
السعودية الاولى و قرار الشريف بـ شن حملة
عسكرية على كل عدواني -بواسطة الجيش
المصري مما أدى الى قتل أعداد
كبيرة من أفراد القبيلة و هجرة اغلب
بطونها من الطائف و دخولها
في قبائل عديدة كـ أحلاف

هذا ملخص بسيط

يا سلام عليك يا أخوي الجمل ،، بيض الله وجهك ،، و اسمحولي أضيف بعض النصوص حتى يستفيد الجميع منها ... أولا أتمنى من الاخوة زيارة
الموضوع التالي


اضغــــط هـــــنا لا هـــنـــت


و قراءة كل صفحاته ،، لأننا بذلنا فيه جهد كبير و لا نريد أن نعيد ما ذكرناه ،، و أضيف لكم هنا بعض النصوص المهمه فأقرؤها و تبصروها ..!



((عدوان أعرق قبائل الحجاز و أشرفها و أبعدها ذكرا في كتب التاريخ))


تشير المصادر التاريخية إلى أن القبائل العربية التي كانت تسكن الحجاز في صدر الإسلام هي :

قريش
خزاعة
الأوس
الخزرج
سليم
هوازن
ثقيف
عدوان
فهم
هذيل
خثعم
جهينة
بلي

قال البكري (1) : (( و جاء الله عز و جل بالإسلام و قد نزل الحجاز من العرب أسد و عبس و غطفان و فزارة و مزينة و فهم و عدوان و هذيل و خثعم و سلول و هلال)) .

أورد المؤرخ أبو فراس بن دعثم في السيرة المنصورية أسماء القبائل التي كانت تستوطن الحجاز في أواخر القرن السادس الهجري إبان حكم الشريف قتادة بن إدريس الحسني في معرض حديثه عن جمع الزكاة لصاحب اليمن حمزة بن منصور ، فقال : (( و قبضت الحقوق الواجبة من قبائل الحجاز من بلي و عدوان و جهينة و مزينة و هذيل و سليم و حرب .... )) (2)


و ذكر العمري عند حديثه عن آل مرا من ربيعة ملوك البر و أمراء الشام و العراق و الحجاز في عصر المماليك في القرن الثامن الهجري القبائل الموالية لهم من برية الحجاز و هم (3) :

الظفير ، المفارجة ، السلطان ، البرجس ، الخرسان ، المغيرة ، آل أبي فضيل ، الزراق ، بنو حسين الشرفاء ، مطير ، خثعم ، عدوان ، عنزة


و مثل ذلك نقل القلقشندي عن الحمداني أسماء قبائل برية الحجاز فذكر (4) :

بنو خالد ، عدوان ، مغيرة ، غزية ، بنو حسين ، الظفير ، عنزة ، المفارجة ، السلطان ، البرجس ، الخرسان ، خثعم ، المساعيد ، البرجان ، العقفان


و عدد الشاعر الشاعر الأديب الحسين بن محمد بن العليف بعض القبائل ذات الصلة بأمير مكة الشريف حسن بن عجلان الحسني المتوفي في الثلث الأول من القرن التاسع الهجري و هي : سبيع و مطير و عدوان و زعب و بنو لام و غامد ، وقال في رثائه (5) :

تبكي سبيع بل مطير بعدها = و الغامدي يبكيك و العدواني
تبكيك طي ثم زعب بعدها = تبكي بنو لام بدمع قان


يقول بوركهارت (6) : (( كانت عدوان في الماضي قبيلة عريقة و نبيلة لا نظير لها في الحجاز بفضل الشجاعة و كرم الضيافة ، و احتلت المكانة الأولى من حيث الهيبة و ظلت على صداقة مع أشراف مكة ))


يقول يحيى الهاشمي في أرجوزته ذاكرا أتباع الشريف فيما وقع بين أمير مكة الشريف حسن بن عجلان و خصمه بيسق أمير الركب المصري عام 812 هــ (7)

فجمع الجموع و الخيولا = من كل فج قد أتو سيولا
ما طبق الأرض و سد الأفقا = و ملأ السهل و عم الطرقا


إلى أن قال


أما مطير مع عدوان فقد = جاءوا كمثل السيل يرمي بالزبد


و في الموروث أن قبيلة عدوان لا تسمح بزواج نسائها من غير عدواني إلا إذا طان هاشميا ، وذكر البلادي في الرحلة النجدية ذلك الموروث فقال (8) : (( و عدوان لا يزوجون بناتهم إلا لبني هاشم))

كما كان من عادة أشراف مكة أنه إذا ولد لهم مولود أرسلوه إلى بادية عدوان ليسترضعوه حتى يشب فيرجع إليهم و قد تعلم الفروسية و فنون القتال و لهجة الأعراب و عاداتهم في السلم و الحرب

يقول بوركهارت (9) (( اعتاد الشريف القائم بالحكم ، و كل عائلات الأشراف الأخرى إرسال أطفالهم ليتربوا وسط البدو و خاصة بين أبناء قبيلة عدوان ، و كان الأطفال يمكثون معهم حتى يتعلموا ركوب الخيل بكل براعة ))

و يقول بوركهارت أيضا (10) : (( و أبناء أسرة الشريف الحاكم كانوا عادة ما يتعلمون بين قبيلة عدوان لشهرة أفرادها بالشجاعة و الكرم ))

و يقول المؤرخ التركي صبري أيوب باشا (11) : (( و أعراب قبيلة عدوان ، هم أشهر قبائل العرب كرما و شجاعة ، و قد نالوا شرف مصادقة أشراف مكة المكرمة الكرام ... ))

ثم قال في موضع آخر (12) : (( و قد اتبع كرام مكة إلى عهد قريب هذه السنة السنية حيث كانوا يرسلون أولادهم الذكور إلى سيدات هذه القبيلة المذكورة (عدوان) لكي يرضعوهن و يتولين تربيتهن منذ الصغر ))

و يقول العلامة محمد سعيد كمال في حديثه عن قبيلة عدوان (13) : (( و لحسن موقع أرضهم و صادق لهجتهم و شهامتهم و شجاعتهم و إفراط غيرتهم كان كثير من الأشراف يختارون مراضع أبناءهم فيهم و تنشئتهم بينهم ))

و لكن هذه العلاقة أخذت إلى التغير بعد انضمام قبيلة عدوان إلى الدولة السعودية الأولة و مناصرتها للدعوة السلفية ،، و في ذلط يقول المؤرخ التركي صبري أيوب باشا (14) : (( و قد كانت هذه القبيلة من أوائل القبائل التي أيدت الدعوة السلفية منذ بداية ظهورها ، وربما يكون هذا السبب الذي دفع بكرام مكة أن يوقفوا هذه العادة في فترة النزاع بين الحجازيين و السلفيين و ظلت متوقفة إلا في النادر اليسير ))



و تؤكد المصادر التاريخية أن أراضي قبيلة عدوان و ما جاورها من بلاد عتيبة و سبيع و عالية نجد شهدت معارك طاحنة بين قوات محمد علي باشا و آل سعود و القبائل الموالية لهم و على رأس هذه القبائل قبيلة عدوان كوقعة بسل و الحناكية و رنية و الشعراء

و يذكر الرحالة بوركهارت حال قبيلة عدوان بعد تلك الأحداث فيقول (15) : (( كانت عدوان قبيلة كبيرة منذ 40 عاما مضت ، تحشد ألف رجل مسلح بالبنادق ، قللت الحروب المستمرة مع كل الجيران من عدد عدوان حتى بلغت أقل من مئة أسرة ، أبادهم محمد علي تقريبا مؤخرا ))

و يقول الفرنسي موريس تاميزييه عند خروجه من مكة و مروره بالطائف في عام 1234 هـ أنه التقى بشيخ عدواني عايش تلك الأحداث و أكد له بأنه كان باستطاعة قبيلة عدوان أيام عنفوانها و قوتها أن تحشد 1200 محارب ثم تضاءلت قوتهم بعد هزيمتهم من قبل العثمانيين في معركة بسل إلى 300 محارب ، حيث تم إجلاء القبيلة عن أراضيها بمسافة أيام ، يقول موريس (16) : (( فلقد كانت عدوان آنذاك كثيرة في عددها و تتمتع بقوة شديدة ، ........ ، لقد صارت عظامهم متناثرة في سهول بسل ، ولم يسمح لهم بأبسط الحقوق في أن تتم مواراة أجسادهم الثرى بالطريقة العادية المتعارف عليها ))


لقد أدى ذلك إلى نزوح العديد من بطون عدوان خوفا من انتقام الدولة العثمانية الحانقة على قبيلة عدوان و الشيخ عثمان المضايفي العدواني أحد أشهر الزعماء المناصرين للدعوة السلفية و السعوديين و أميرالطائف و الحجاز في عهد الدولة السعودية الأولى الذي اعدم في الاستانة مع بعض شيوخ القبائل العربية و أعدم فرسان عدوان الأسرى في مصر

يقول عبدالله ابن بسام (17) : (( كانت قبيلة عدوان إلى مطلع القرن الثالث عشر الهجري ثمانية عشر بطنا ، فلما وقعت الفتنة بين زعيمهم عثمان بن عبدالرحمن العدواني الملقب بالمضايفي و بين أشراف مكة بسبب انضمام عثمان إلى دولة آل سعود الأولى تفرقت بطون عدوان فلم يبقى منهم الآن في مساكنهم شرقي الطائف بنحو خمسة و ثلاثين كيلومترا سوى أربعة بطون ))


و كان بوركهارت قد أشار إلى أن هناك فروعا قليلة من قبيلة عدوان في نجد ، و أن وضع القبيلة قد تدهور بعد المضايفي و أنا بقايا قبيلة عدوان قد دخلت في معية قبيلة عتيبة (18)



------ المصارد ------

1) البكري ، معجم ما استعجم من البلاد و المواضع ، ج1 ، ص90
2) بن دعثم ، السيرة المنصورية ، ج2 ، ص62
3) العمري ، مسالك الأبصار في ممالك الأمصار ، السفر الرابع ، ص337
4) القلقشندي ، نهاية الأرب في معرفة قبائل العرب
5) الشريف محمد علي ، العقود اللؤلؤية ، ص172
6) بوركهارت ، رحلات في شبه جزيرة العرب ، ص210
7) ابن فهد عمر ، إتحاف الورى بأخبار أم القرى ، ج3 ، ص475
8) البلادي ، الرحلة النجدية ، ص132
9) بوركهارت ، البدو و الوهابية ، ص179
10) بوركهارت ، رحلات في شبه جزيرة العرب ، ص210
11) أيوب صبري ، مرآة جزيرة العرب ، ص216
12) المصدر السابق
13) الكمال ، الطائف جغرافيته ، تاريخه ، أنساب قبائله ، ص49
14) أيوب صبري ، مرآة جزيرة العرب ، ص216
15) بوركهارت ، البدو و الوهابية ، ص179
16) موريس ، رحلة في بلاد العرب ، ص242
17) عبدالله بن بسام ، علماء نجد خلال ثمانية قرون ، ص383
18) بوركهارت ، البدو و الوهابية ، ص179 --- دخلت عدوان في معية قبائل القثمة و الطفحة من عتيبة




لمزيد من المعلومات و لزيادة الاطلاع ننصحكم بالمراجع التالية :





اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي



تاليف : الاستاذ عبدالله بن عوض النزهان العدواني

الطبعة الاولى :سنة 1422هجري

عدد صفحات الكتاب : 159 صفحة

قسم المؤلف الكتاب الى فصول :

الفصل الاول : نسب ونشأة قبيلة عدوان
الفصل الثاني: فروع وبطون عدوان المتقدمة
الفصل الثالث: منازل وديار عدوان القديمة
الفصل الرابع: أخبار عدوان في العصر الجاهلي
الفصل الخامس: هجرة عدوان وانتشارها
الفصل السادس: أعلام عدوان في الجاهلية والاسلام



لتحميل الكتاب كاملا ....







اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


تاليف : الاستاذ عبدالله بن عوض النزهان العدواني

الطبعة الاولى
:سنة 2006م

عدد صفحات الكتاب : 154 صفحة

قسم المؤلف الكتاب الى فصول :

الفصل الاول : قبيلة عدوان أصلها ونسبها ونبذة من أخبارها القديمة
الفصل الثاني: أشراف مكة وقبائل الحجاز
الفصل الثالث: علاقة قبيلة عدوان بأشراف مكة
الفصل الرابع: فصول من أخبار قبيلة عدوان

الفصل الخامس: قبيلة عدوان والدولة السعودية الأولى
الفصل السادس: قبيلة عدوان
بين الحجاز ونجد
الكويت مكتبة الامراء بالفروانية
السعودية مكه شارع الجامعه
مكتبة إسماعيل /الرياض مكتبة الحكمي
وفي الطائف مكتبة المعارف





و قريبا سنقوم باهداء نسخة منه لمكتبة الهيلا و فيه معلومات جيدة و مهمه تخص كل القبائل ..















آخر تعديل كلاشينكوف يوم 03-Oct-2007 في 11:43 PM.
رد مع اقتباس