هذه قصيدة القاها الشاعر عبدالواحد الزهراني....في الحفل اللي اقامه الشيخ فهد التمياط من شيوخ شمر بمناسبة اعتاق الاخ عبدالعزيز الزهراني رقبةاحد افراد قبيلة شمر كان محكوم عليه بالقصاص...
وهذي القصيده
بديت باسم الذي نزل حـروف الكتـاب
يعلـم دقـاق المـور ويعلـم جلالـهـا
أهو الغفور الرحيم أهو الشديـد العقـاب
لو زلزلت الأرض والسمـوات زلزالهـا
عدل بخلقه خلقهـم كلهـم مـن تـراب
قبضة ثرى بث فيها الروح وأوحى لهـا
أرسل محمد بدين الحق ديـن الصـواب
أعتـق رقـاب العبـد وحطـم أغلالهـا
اللي على سيرته حتى صخور الهضـاب
تفجـر ينابيعهـا وتـصـب شلالـهـا
عليه أصلي عدد ما هـل وبـل الربـاب
مـن مزنـة يبعـث اليبـاس همالـهـا
سلام تسليمة تلحـق شعـاع الشهـاب
ومن الشهاب أبعد الأبعـاد ترقـى لهـا
وتشق صدر النفود الأوديـة والشعـاب
لي قـام غيـم الجنـوب يقبـل رمالهـا
يجرها لين ما توصـل عـزاز الجنـاب
مهـرة سليمـان بـن داوود وعيالهـا
في ليلة يلبس التاريـخ فيهـا الزهـاب
وتحـط فيهـا عقـول العالـم أرحالهـا
وتتوه فيها النجـوم وتفقـد الإنجـذاب
تصهر مية شمس في تقويسـة هلالهـا
والأرض تتخيل اللي صار مثل السـراب
ما كان يطري ولا يخطـر علـى بالهـا
سلام منا علـى شمـر سـلام وجـواب
من طيب صبيان شمـر طابـت أفعالهـا
مجالس عطروهـا بالصـدور الرحـاب
والهيـل والزعفـران يبهـر دلالـهـا
من يوم الأقفال موجودة على كـل بـاب
أبواب شمر بعـد مـا تعـرف أقفالهـا
طلابة المستحيـل ومدركيـن الصعـاب
الشمـري كلمتـه لـي قالهـا قالـهـا
شمر وساع الطعون ومسرجين الركـاب
شمر كبار الصحـون لمـن تعنـى لهـا
وسلام منا على التميـاط شيـخ مهـاب
يا ولد عم المـدوح ويـا ولـد خالهـا
ما يحجبه عن تسنـام المعالـي حجـاب
ماهي لغيرة وهـو مـا يصلـح الا لهـا
المرجلة عند ابـو بنـدر تـرز القبـاب
تنـزل بساحـة فهـد وتنـوخ جمالهـا
سلام للموقف الي غـاب فيـه العتـاب
تعطـى لحاهـم ثناهـا والسعـد فالهـا
شمر وزهران يجمعهم نسـب واقتـراب
أصـل العروبـة وممساهـا ومقيالـهـا
قبايل تصنـع الأمجـاد منهـا العجـاب
والكون يوقف دقيقة صمـت لأفضالهـا
حاتم وسلمى واجا مهيب عنـا غـراب
نسمع صدى صوتها في نسخة أشكالهـا
مليون حاتم مثل حاتم شيـوخ وشبـاب
ومية جبل حـي لـي زهـران وجبالهـا
زهران يوم الحكم تحت القنـا والحـراب
تقضي بخمسين في خمسة من أرجالهـا
زهران عطر الحديث اللي رواه الصحاب
من سيرة المصطفـى مثبوتـة أقوالهـا
زهران لمع السيوف مذهبـات النصـاب
ما زال بخـروش يتكـرر فـي أجيالهـا
بيارق ابن الرقوش الناقميـن الغضـاب
تخبرك الأتراك عن زهـران وأبطالهـا
في ليلة يلبس الأحسـان فيهـا الثيـاب
والروح تسمـو وتتحـرر مـن أثقالهـا
ليلة رضا الله وغفرانه بعتـق الرقـاب
طابت حظوظ النشامـى والسعـد فالهـا
الليلة أهل البنوك مضخمـات الحسـاب
رصيد عبد العزيز أكبـر مـن اموالهـا
منزلته اللي نزلها عند منشي السحـاب
كم من تقـي طلبهـا ميـر مـا نالهـا
وبني حسن كل ابوهم حاضرين وغيـاب
يستاهلون الف شكر وعشـرة امثالهـا
والختم صلوا على الهادي فصيح الخطاب
أطهر من استقبل القبلـة وصلـى لهـا
الشاعر // عبدالواحد بن سعود الزهراني