اخي العاصفة بارك الله فيك ولكن اود ان تتنبه لهذه العبارة التي ذكرتها وهي خاطئة والنصارى واليهود ومن على شاكلتهم يستخدمونها تنقصا واستهزاءا برسول الهدى بابي هو وامي عليه افضل الصلاة واتم التسليم خاتم النبيين وسيد الاولين والاخرين من اتبعه نجا ومن خالفه هلك وضل
حيث قلت مانصه ( وفدا علي الرسول صلعم والعداء بن خالد بن هوذة بن خالد الحيسر لة صحبة
وهو الذي روي عنه العقد مع الرسول صلعم في ابتياع عبد واقطعه عليه السلام مياها وادرك ايام يزيد بن عبد الملك وحلحلة بن قيس بن كرز بن عمرو ذي الجدين بن ربيعة بن عمرو فارس الضحياء كان سيدا في الجاهلية )
فلا تكتب صلعم ولكن اكتب صلى الله عليه وسلم وهي موجوده في بعض الكتب ويراد بها الاختصار لصلى الله عليه وسلم وكذا استخدام ( ص)
وهذه ايضا ينبغي ان لاتستخدم وان كانت اهون من سابقتها ووجدت في بعض الكتب لكن الصحيح ان يكتب الانسان عند ارادته الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ان يكتب صلى الله عليه وسلم
كما ان كتابة صلعم توحي للجاهل السخرية والتقليل برسول الهدى صلى الله عليه وسلم
وانا اعلم انك لاتقصد سوى الاختصار لكن لابد من بيان هذا حفظا لمكانة النبي صلى الله عليه وسلم
وكتابة صلعم او ص لاتعد صلاة عليه
بل تاتي بما تقدم او بالصلاة الابراهيمية وهذه صعبة عند كتابة موضوع لانها طويله وان كان ورد النهي عن الصلاة البتراء وامرنا بالصلاة الابراهيمية ولما كان ذلك يصعب في كتابة مقال اكتفي بقول صلى الله عليه وسلم
والله المستعان وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
والله المستعان