[السبيــــعي]

بسم الله الرحمن الرحيم



اشتهرت قبيلة سبيع بأعراف وسلوم عرفت بها عند القبائل ..
(( ولا قصــــور بالقبايـــل كلها ))

ولكن بمــا انــي سبيـــعي اسمحووولـــــي
أتكلـــم عن قبيلتي الغاليـــــة

قال فهد بن مخشوش الصميلي :

إنا نفلنا الناس بثمان سوالف=نفلنا بها سموا جميع القبايل
منهن ثلاث عامتنا كلنا=وخمس غدوبهن كاسبين النفايل
الأولة منهن نتيه جارنا=وعلى الكيف يرعى في نبات المسايل
والثانية منهن نعرف قصيرنا =ولا نقطع العقلان يوم العقايل
والثالثة منهن تسير مرتنا=لا خاب مذهب خايبين الحمايل

أولا: إكرام الجار

قال الشاعر سالم القريني مادحا قبيلة سبيع :

قصيرهم يدعى على غالي الزاد=يأخذ سنين ووجيهم ماتشيني

ثانيا: تعريف الجار

أي اعطائه العرف وهو أن إبل الجار إذا أخذتها قبيله أخرى وقامت إحدى قبائل سبيع بأخذها وكسبها منهم ولو بعد فترة طويلة من الزمن فإنه يتم إرجاعها وردها إلى صاحبها الأول وهو الجار.

قال الشاعر فالح بن حثلان من المدارية من سبيع:

قصيرهم لو وخذ معهم وهو جار= يعطى عراف الجار مهوب ممنوع

ثالثا: أكل الفجوة(((السور))

من السلوم السبيعية أيضا أن السبيعي لا يقلط على الفجوة(السور) أي انه إذا تمت دعوته إلى وليمة رسمية وحضر متأخرا وقد سبقه الدور الأول على الصحن فإنه يعتذر عن الأكل بكل لباقة ولطف


قال الشاعر دسمان بن مناحي المحمدي:

مانقطع الساقة ولانأكل السور=ولا نذبح الغافل ولانشهد الزور
ولا ننقل النمة ولا نجحد النور=ولا نوقت الساعة لغرات الأجواد

رابعا:الملحة ..

الملحة هي المشاركة في طعام أو شراب, وقبيلة سبيع تحفظ حقوق من يشاركها الملحة فتحيطه بالتقدير الشامل والإحترام الكامل محافظة على حقوقه في حله وترحاله لما تتمتع به القبيلة من طيب ونخوة وشهامة.


قال الشاعر فالح بن حثلان :

حنا هل الملحة وحنا هل الكار=من مثلنا يدي بها رجل جربوع

خامسا: إدخال الدخيل

قبيلة سبيع تدخل الدخيل وتجير المستجير فتضفي عليه الأمن والأمان وتحميه حتى تجد الحلول المناسبة لإنهاء مشكلته والتأكد من إستقرار وضعه الأمني.


يقول الشاعر مساعد بن عمر المجمعي :

وامن جار السبيعي مايطوله كل طايل=مايجيه ألا العلوم الطيبة والخير فاله

سادسا: وجه المرأة السبيعية

كانت قبيلة سبيع بالإضافة لوجه الرجل تحترم وتسمح بوجه المرأة السبيعية, فقد كانت المرأة في قبيلة سبيع تستطيع أن تحمي القوم أو القافلة بوجهها حتى يخرجوا من ديار قبيلتها وإذا كانت هي معهم فإنها تأمن هذا الركب بوجودها معهم لعنوتها.


قال الشاعر ثواب بن دخيل الله المحمدي :

وفزنا بالأخرى عن جميع القبايل=خوي مرتنا نمنه في حسبنا
بسلومنا نحماه محد يضده=نحميه مثل حما الأقارب والأبنا

منقووول من كتاب سبيع الغلبا
وسلاااامتــــكمـ ..

\


\