هذه السيرة ليست غريبة على الأمير عمر أبو رقبة شيخ شيوخ النفعة و حامل رايتها و سائق عطفتها في معارك الدفاع عن أراضي القبيلة , و ما كان - رحمه الله - أيضا ليُسَطِّر كل ذلك الثبات و الإقدام لولا أن قبيلة النفعة الهائلة المُهولة تنضوي تحت مظلتها أُسرٌ عريقةٌ بالفروسية و البسالة , إستطاعوا بسواعدهم و عظمة نفوسهم أن يرتقوا بسمعتهم إلى مصاف شيوخ برقا فأصبحوا أعمدة شامخة و راسخة لقبيلة عتيبة لا تُزحزحها الزلازل ...... فسطعت نجوم الحجن و الدهينات و العوران و غيرهم في سماء القبيلة ....... حتى حار بهم العاقل , أيهم ساد قومه ؟!؟
أرفع عقالي إكباراً و إجلالاً لأبناء عمومتي من قبيلة النفعة و أقول لهم رموكم الناس بسهامهم لأنكم ( حصن عتيبة ) المنيع و سورها الرفيع و لا تُهاجَم المُدن و القُرى الممتنعة إلا من حصونها الحامية و أسوارها العالية .... . .
آخر تعديل علاء الدين يوم 02-Aug-2008 في 11:06 AM.