عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 23-Aug-2008, 02:36 AM رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
خيال الشرفه
عضو فعال
إحصائية العضو





التوقيت


خيال الشرفه غير متواجد حالياً

افتراضي

المريخي لاهنت على الموضوع الطيب


بعيدن عن التعصبات القبليه فيصل امير وسلطان امير وكلن فيه حقه ومانرضى من اي شخص انه ينكر دورهم


حركه الاخوان اسست في عام 1911 في هجره الارطاويه اول هجره لعرب مطير على يد فيصل الدويش وتأسست الاخوان

من عرب مطير الا ان انظمت القبائل الاخرى .




من معارك الاخوان


معركه ام رضمه = مطير

معركه الجهراء = مطير

معركه الرقعي = مطير

معركه تربه = عتيبه

معركه نقير = مطير العجمان

معركه حمض= مطير

معركه السبله = مطير عتيبه العجمان






فيصل الدويش.. الحليف المنافس
نقل ديكسون في كتابه (عرب الصحراء) توصيفاً لشخصية فيصل الدويش، من وحي العلاقة الشخصية التي ربطته به، وكان يرى فيه (ملكاً حقيقياً بين البدو)، على أساس شخصيته الكاريزمية وسط قبائل مطير، وأيضاً دوره الفريد في مساعدة إبن سعود للوصول الى السلطة والشهرة، وهو الذي إحتل المدينة المنوّرة وسلّمها لابن سعود، وقد تنبّه إبن سعود في مرحلة مبكرة لخطورة الدويش، الذي اعتبره المنافس الأكبر لحكمه، حتى قال عنه أنه لو لم أكن أنا الملك، فإنك ستكون مكاني. كان الدويش صانع الإستراتيجيات والإنتصارات العسكرية لابن سعود، وكان رجال مطير يعتبرونه بطلاً عظيماً وقائداً.

سحر الدويش كان طاغياً على رجال الإخوان وحتى على قوات إبن سعود الى حد أنه حين جيء به إلى معسكر إبن سعود خلال معركة السبلة، كان كل شخص في معسكر الملك حريصاً على إلقاء نظرة عليه، ويقول مترجم الملك: فرغم أن الدويش كان عدوّنا إلا أنه كان له سحره الخاص، الذي لا يفوقه إلا سحر الملك شخصياً. وقد وصفه إبن عثيمين في قصيدة حول فتح حائل سنة 1921 بأنه:

وزير إمام المسلمين الذي له

مشاهد فيها معطس الفسق يرغم




ومن ماورد عن فيصل الدويش في اركان الباديه.




ولد فيصل بن سلطان بن الحميدي بن فيصل بن وطبان الدويش
امير بلدة الارطاوية التي تقع شمال المجمعة وشرق الزلفي
في وسط نجد اواخر القرن التاسع عشر ووالدته هي
الشيخه الشقحا من آل حثلين زوجة الفارس راكان بن حثلين سابقا
وقد تولى الزعامة على قبيلته بعد وفات والده وتميزت شخصيته
بالدهاء السياسي والعسكري والذكاء الشديد وطموحه الكبير للحكم
والقيادة وحبه للسلطة والزعامة والبروز اجتماعيا حيث كان واثقا
من قدراته واعداد افراد قبيلته الوفيرة وتواجدهم في مناطق هامه
من نجد علاوة على فروسيته الشجاعة ويذكر حافظ وهبه
في كتابه ( جزيرة العرب في القرن العشرين ص 229)
كان فيصل الدويش حينما يقدم على الرياض يصحبه نحو 150 رجلا
مسلحا يدخلها كقائد كبير وكرجل عظيم له منزله عظمى
في نفوس اهل الرياض وعلمائها اذا جلس لايجلس الا بجوار
ابن سعود ( الملك عبد العزيز ) يعتبره الملك كصديق قديم
وقائد من قواده العظام اما اذا استاذن في الرجوع الى الارطاويه
فان القائمه التي اعتاد تقديمها للملك تبتديء من حبال الآبار
ونعاله الى السلاح والجواري ومابين ذالك ملابس له ولاولاده
ولزوجاته والطيب والعود وكل قائد من قواد الاخوان يطلب
هذه الطلبات ولكن قائمته تكون محل الرفض والتحوير
اما قائمة الدويش فلا يدخلها اي تحوير او تعديل
وقد برز الدويش في قيادة المعارك على راس قومه منتصرا
في معركة حمض ضد القوات الكويتيه 1919م
واستطاع في معركة الجهراء 1920م ان يستولي على المدينة
كما انه ساهم مع الملك عبد العزيز في معارك توحيد المملكه
مثل معركة حائل والمدينة المنورة ومعارك الشمال والجنوب
وبعد ان استقر حجم الدولة الموحدة شعر الدويش ان نفوذه
وسلطانه بدا يتحجم في ظل دولة القانون والمؤسسات المنظمة
وبدا رحلة الصراع مع الحكم السعودي
وبعد مقتل ابنه عزيز الدويش على يد ابن جلوي قطع الدويش
طرق المواصلات بين نجد والخليج واعتبر ذالك حصارا لنجد
واثر ذالك على حركة التجارة فيها ونقص المواد الاستهلاكيه
عند ذالك قرر الملك عبد العزيز القضاء نهائيا على تورة الدويش
فجهز قوة يستطيع من خلالها ملاحقة امير مطير اينما كان
وبدا التجمع الكبير بين اهل العارض والحوطه والمحمل والشعيب
وسدير والوشم وعنيزة وبريدة وحرب وقحطان والسهول والسبيع
والعوازم والخوالد واحتشدت تلك القوات الوفيرة في شمال الرياض
تحمل 150 بيرقا اي ( فرقه ) وقد تم الاتفاق بين الملك عبد العزيز
والحكومة البريطانيه في منطقة خباري وضحى عام 1930 م
على الآتي :
1_ تسليم فيصل الدويش وجاسر بن لامي وبن حثلين للملك عبد العزيز
بشرط ان يبقى على حياتهم
2_ ان تطارد الدبابات والطيارات البريطانيه جماعات العجمان ومطير
اللاجئه على الحدود العراقيه حتى تضطرهم لدخول نجد
3_ يتعهد الملك عبد العزيز بتسليم مانهبه الدويش وجماعته
من اهل الكويت والعراق وقد استولى عليه
هاذا وقد القت الحكومة البريطانيه القبض عليهم عند الجهراء بالكويت
وهم فيصل الدويش وجاسر بن لامي ونايف بن حثلين ونقلتهم
الى السعوديه هاذا وقد مات فيصل الدويش امير الارطاويه
في سجن الاحساء عام 1931م وقد كلفة ثورته خزينة السعوديه
مبالغ طائلة تقدر باربعين الفا من الجنيهات وذالك قبل سيولة النفط















رد مع اقتباس