عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 20-Jan-2009, 11:57 PM رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
ماجد الدعجاني
عضو فضي
إحصائية العضو





التوقيت


ماجد الدعجاني غير متواجد حالياً

افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أسعد الله يومكم ليلكم ونهاركم
أخي ضمير كايف :
لك الشكر الجزيل على هذا المجهود
فرفع الله مكانك وسلّم بنانك
ومن بعد إذنك ياعزيزي أودّ إضافه
مناظره إشتهرت في مواقع النت
وإشتهرت عند الأغلبيه من متصفحين النت
فلك ولمن يرى هذه المناظره:


التقاء إبراهيم بن مخرمة الكندي وخالد بن صفوان بن الأهتم التميمي الخندفي عند أبو العباس السفاح ذات ليلة فخاضوا في الحديث وتذاكروا مضر واليمن، فقال إبراهيم بن مخرمة: يا أمير المؤمنين إن أهل اليمن هم العرب الذين دانت لهم الدنيا ولم يزالوا ملوكاً ورثوا الملك كابراً عن كابر وآخراً عن أول منهم النعمان والمنذر ومنهم عياض صاحب البحرين ومنهم من كان يأخذ كل سفينة غصباً وليس من شيء له خطر إلا إليهم ينسب، إن سُئلوا أعطوا وإن نزل بهم ضيف قروه، فهم العرب العاربة وغيرهم المتعربة.

فقال أبو العباس: ما أظن التميمي رضي بقولك. ثم قال: ما تقول أنت يا خالد؟ فقال خالد: إن أذن لي أمير المؤمنين في الكلام تكلمت. قال: تكلم ولا تهب أحداً.

فقال خالد: أخطأ المقتحم بغيرعلم، ونطق بغير صواب، وكيف يكون ذلك لقوم ليس لهم ألسن فصيحة، ولا لغة صحيحة نزل بها كتاب ولا جاءت بها سنة. يفتخرون علينا بالنعمان والمنذر

ونفتخر عليهم بخير الأنام وأكرم الكرام سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، فلله المنة به علينا وعليهم. فمنا النبي المصطفى والخليفة المرتضى ولنا البيت المعمور وزمزم والحطيم والمقام والحجابة والبطحاء وما لا يحصى من المآثر. ومنا الصديق والفاروق وذو النورين والرضا والولي وأسد الله وسيد الشهداء. وبنا عرفوا الدين وأتاهم اليقين. فمن زاحمنا زاحمناه ومن عادانا اصطلمناه.

ثم أقبل خالد على إبراهيم فقال له: ألك علم بلغة قومك؟. قال: نعم. قال: فما اسم العين عندكم؟ قال: الجمجمة. قال: فما اسم السن؟ قال: الميدن. قال: فما اسم الأذن؟ قال: الصنارة. قال: فما اسم الأصابع؟ قال: الشناتير. قال: فما اسم الذئب؟ قال: الكنع.

قال: أفعالم أنت بكتاب الله عز وجل؟ قال: نعم. قال: فإن الله تعالى يقول "إنا أنزلناه قرآناً عربياً" وقال تعالى "بلسان عربي مبين" وقال تعالى "وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه" . فنحن العرب والقرآن بلساننا أنزل. ألم تر أن الله تعالى قال "والعين بالعين" ولم يقل والجمجمة بالجمجمة. وقال تعالى "والسن بالسن" ولم يقل والميدن بالميدن. وقال تعالى "والأذن بالأذن" ولم يقل والصنارة بالصنارة. وقال تعالى "يجعلون أصابعهم في أذانهم" ولم يقل شناتيرهم في صناراتهم. وقال تعالى "فأكله الذئب" ولم يقل الكنع.

ثم قال لإبراهيم: إني أسألك عن أربع إن أقررت بهن قهرت وإن جحدتهن كفرت. قال: وما هن؟ قال: الرسول منا أو منكم؟ قال: منكم. قال: فالقرآن أنزل علينا أو عليكم؟ قال: عليكم. قال: فالمنبر فينا أوفيكم؟ قال: فيكم. قال: فالبيت لنا أو لكم؟ قال: لكم. قال: فإذهب فما كان بعد هؤلاء فهو لكم.


منقول من منتدي قبيله قريش


وياعزيزي ساهر الخثعمي :
لك أطيب التحيّه والسلام
فبعد قراءتك للمناظره لا أعتقد أنّك لم ترى الآيات القرآنيه الكريمه
التي وضعت
إن النبي اللّهم صلّي وسلّم عليه
تربى عند الأعراب وهم بني سعد ( عتيبه )
وكان السبب الرئيسي ليكون لسانه فصيحا بالعربيه
وهذا ردّ على زعمك بأن القرآن نزل بلغه قريش
فقد وقعت في خطأ
وإليك السؤال في صلب ماقلت :
ما هو نص الحديث الذي يقول (في ما معناه) إن القرآن نزل على سبعة أحرف؟، و ما هو تفسيره؟، و ما هي درجته؟ وهل لغة قريش هي لغة القرآن؟ أم أن لغة أهل البادية هي لغة القرآن؟

وإليك الفتوى :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن نص الحديث المسئول عنه هو ما جاء في الصحيحين من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ عَلَىَ غَيْرِ مَا أَقْرَؤهَا. وَكَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم أَقْرَأَنِيهَا. فَكِدْتُ أَنْ أَعْجَلَ عَلَيْهِ. ثُمّ أَمْهَلْتُهُ حَتّى انْصَرَفَ. ثُمّ لَبّبْتُهُ بِرِدَائِهِ. فَجِئْتُ بِهِ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ إِنّي سَمِعْتُ هَذَا يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ عَلَىَ غَيْرِ مَا أَقْرَأْتَنِيهَا. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "أَرْسِلْهُ. اقْرَأْ" فَقَرَأَ الْقِرَاءَةَ الّتِي سَمِعْتُهُ يَقْرَأُ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: "هَكَذَا أُنْزِلَتْ". ثُمّ قَالَ لِيَ: "اقْرَأْ" فَقَرَأْتُ. فَقَالَ: "هَكَذَا أُنْزِلَتْ. إِنّ هَذَا الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ. فَاقْرَأُوا مَا تَيَسّرَ مِنْهُ".ـ وفي رواية- على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وثبت فيهما أيضا من حديث ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: "أَقْرَأَنِي جِبْرِيلُ عَلَى حَرْفٍ فَرَاجَعْتُهُ فَلَمْ أَزَلْ أَسْتَزِيدُهُ وَيَزِيدُنِي حَتَّى انْتَهَى إِلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ".
هذا هو نص الحديث. وأما درجته فهي في أعلى الصحة كما هو واضح.
وقد اختلف العلماء في المراد بالأحرف السبعة اختلافاً كثيراً وصل إلى خمسة وثلاثين قولاً: وإليك منها ما ذهب إليه أبو عبيد القاسم بن سلام واختاره ابن عطية وهو: أن المراد بالسبعة الأحرف سبع لغات متفرقة في القرآن العظيم، فبعضه بلغة قريش وبعضه بلغة هذيل، وبعضه بلغة هوازن، وبعضه بلغة اليمن، وكذلك سائر العرب، وليس المراد أن يكون في الحرف الواحد سبعة أوجه. واحتج لهذا القول بقول عثمان حين أمرهم بكتب المصاحف: ما اختلفتم فيه أنتم وزيد فاكتبوه بلغة قريش فإنه أكثر ما نزل بلسانهم، وقد أشكل على عبد الله بن عباس معنى (فاطر) حتى اختصم إليه أعرابيان في بئر فقال أحدهما أنا: فطرتها. قال ابن عباس ففهمت حينئذ موضع قوله تعالى: (فاطر السماوات والأرض) وقال أيضا: ما كنت أدري معنى قوله تعالى: (ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق) [الأعراف 89]. حتى سمعت بنت ذي يزن تقول لزوجها: تعال أفاتحك: أي أحاكمك. كما أشكل على عمر بن الخطاب رضي الله عنه معنى قوله تعالى: (أو يأخذهم على تخوف) حتى دله أعرابي على معناها مستدلاً بقول الشاعر:
تخوف الرحل منها تامكا قِرداً كما تخوف عود النبعة السَّفَنُ

فهذا يدل على أن القرآن فيه عدة لغات سوى لغة قريش، وإن كان معظمه وأكثره نزل بلغتهم. قال القاضي ابن الطيب: معنى قول عثمان فإنه نزل بلغة قريش يريد معظمه وأكثره، ولم تقم دلالة قاطعة على أن القرآن بأسره منزل بلغة قريش فقط، إذ فيه كلمات وحروف على خلاف لغتهم وقد قال تعالى: (إنا جعلناه قرآنا عربيا) [الزخرف: 3].
ولم يقل قرشيا، وليس لأحد أن يقول: إنه أراد قريشا دون غيرها. كما أنه ليس له أن يقول: أراد لغة عدنان دون قحطان أو ربيعة دون مضر لأن اسم العرب يتناول جميع هذه القبائل تناولا واحداً.
ولعل في الإجابة على معنى الحديث المسئول عنه وما استدللنا به على القول الذي اخترناه، فيه من أقوال العلماء ما يغني عن الإجابة على الشطر الأخير من السؤال ـ والله تعالى أعلم.

من موسوعه الفتاوي موقع إسلام ويب

وياعزيزي ساهر لقد بحثت عن مرجع قبيله خثعم - لا أقصد بهذا سوء- فولجت للموقع الرسمي للقبيله فوجدت تعارضا فالآراء بين أفراد القبيله
فأحدهم يقول لعدنان وآخر يقول لقحطان
ومنهم من يقول أن هذا الإختلاف هو دليل سطوه القبيله
إذ تخشاها قبائل عدنان فيقولوا إنهم منّا
وتخشاهم قبائل قحطان فيقولوا إنهم منّا
أرجو أن لاتنظر لمداخلتي من باب سوء الظن حاشاك ياعزيزي
وتقبل خالص ودّي وإحترامي

ضمير كايف :
تقبل منّي فائق تقديري على هذا الجهد
ودمتم سالمين غانمين
إن شاء الله















آخر تعديل ماجد الدعجاني يوم 21-Jan-2009 في 12:00 AM.
رد مع اقتباس