عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 28-Oct-2009, 11:31 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
البيطار
عضو فعال
إحصائية العضو





التوقيت


البيطار غير متواجد حالياً

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النيروز مشاهدة المشاركة

وهالصورة قبل احداث البقيع ومشاركة نخاولة حرب الهطيقا فيها

عن عاصم بن سليمان الأحول قال : قلت لأنس : أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة؟ , قال : نعم , ما بين كذا إلى كذا , لا يقطع شجرها , من أحدث فيها حدثا , فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين )


وليست المرة الاول التي يعبث فيها نخاولة حرب في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم


وهذا نص تاريخي على ماقام به نخاولة حرب في مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم:


قال الإمام والخطيب في المسجد النبوي الشريف السيد جعفر بن الحسين المدني رحمه الله في مخطوطته الأخبار الغريبة عن أحداث عام 1155 للهجرة ما نصه : " قال الخطيب عبد الرحمن بن حسين الأنصاري رحمه الله تعالى : ثم تولى مشيخة الحرم عبدالرحمن آغا الكبير وذلك في سنة إحدى وخمسين بعد المائة والألف وعزل سنة ستة وخمسين بعد المائة و الألف, وتوفي بمصر سنة 1162, وهو الذي صارت في زمنه الفتنة العظيمة الشهيرة بفتنة كابوس , ... وقتلوا حسين كابوس فحينئذ عظم الأمر على أهل الحارة وأرسل شيخ الحرم للدولة العلية يعرفها بذلك , وكذلك أرسل لوالي جدة , والشريف مسعود , فأرسل الشريف مسعود جردة ودس على أميرها بأن شيخ الحرم لم يطع أهل القلعة في مطلوبهم من إخراج الخمسة الأنفار فأنت معهم عليه , وبلغ ذلك شيخ الحرم فأرسل إلى هزاع شيخ حرب , واستماله بالمال بأن يرد عنه الجردة , فجمع من قدر, واستدعى بهزاع وعيد مشايخ حرب , ومكنهم من المدينة غير مرة , فأخربوها ونهبوها , وجلا أكثر الناس إلى المناخة , واستمر الحال على ذلك إلى رجب , فأرسل الشريف مسعود بن سعيد أمير مكة في الصلح بينهم ظاهرا وكان مبطنا لأهل القلعة فمشت بينهم الهدنة , إلى مجيء الحاج , ولما وصل الحاج الشامي إلى المدينة أتى الفارمان بعزل عبد الرحمن آغا الكبير شيخ الحرم , ونصب عبد الرحمن أغا الصغير نائب الحرم وخازندار سابقا في السنة المذكورة وهي سنة ست وخمسين بعد المائة والألف , وذلك بما ذهب للدولة العلية من العروض من الشريف وغيره".


وقال المفتي العلامة الشيخ محمد بن سعيد بن محمد أمين سفر المدني رحمهما الله تعالى في تلك الحادثة قصيدة تدمى لها القلوب , حيث استهلها بالبكاء على بلدة المختار ، والشكوى إلى الله من عظيم هذا المصاب ، ثم يؤرخ هذا الحدث ليصور هذه الفتنة حيث يراها فريدة الفتن في تاريخ الإسلام لأنها استمرت أكثر من سبعة أشهر ، ولحق الناس من جرائها بلاء عظيم :



على بلدة المختار يبكي ويندب ُ= ويشتكي على الله العظيم ويرغب ُ
ويحزن مما قد أتاها من البلا = ويرهب مما حل فيها ويرعب ُ
ويرثي لها مما عراها عدوها = ويأنف من تلك الخطوب ويغضب ُ
و والله لو أن الجبال تصعدت = لما رعاها حقت بل الأمر أصعب ُ
ففي مائة من بعد ألف وستة = وخمسين أبد الدهر ما منه يعجب ُ
بدت فتنة عمياء فيها أدهشت = أولي العقل واحتار الطبيب المجربُ
تموج كموج البحر في ظلمة الدجى = تظن شرابا وهي نار تلتهب ُ
وتخدع ذا اللب السليم بمكرها = وتعبث بالحبر العليم وتلعب ُ
وما جاء في الإسلام قطعا نظيرها = ولا في قديم الدهر مذ كان يثرب ُ
وإن كان قتل الشيخ أعظم فتنة = وهتك يزيد للمحارم أغرب ُ
ولكن هذي فتنة مستمرة = فليس لها بعد المطالع مغرب ُ
أقامت علينا فوق سبعة أشهر = وليس يرجى بعد أن سوف تذهب ُ
وعمت بأنواع البلاء فمالها = طريق يظن الخير فيه يركب ُ
وأعيا فرار الناس منها فكل = من أراد النجا منها تجر وتجذب ُ
فما هي إلا ردّة جاهلية = تسير إلى سر القلوب وتثقبُ
فنسأل مولانا الكريم يعيذنا = وكل منيب من لظاها وتطلب ُ
ونرفع شكوانا إلى باب جوده = فذاك لنا عند الشدائد مهربُ
وندعوا رسول الله في كل أزمة = ليشفع عند الله فهو المقرب ُ
وننهى إلى سلطاننا دام عدله = أبى الفتوح محمود ونبدي ونرغب ُ
ونستنصر الأشراف من آل أحمد = فنصرهم للمستغيث مجربُ
على حرب ٍالطاغين مع من أعانهم = على حرب ِجيران النبي وحزبُ
فيا لنمى يا لزيد ويا بني = سعيد ومسعود ماذا التجنب ُ
أغيثوا أغيثوا بادروا دار جدكم = فقد حرق الأعراب فيها وأخربُ
وجاسوا خلال الدورة ينهبونها = فشرق عنها ساكنوها وغربُ
فصارت خلاء وحشة بعد أنسها = وأرجف فيها المفسدون وأرعبُ
وعطل منها مسجد المصطفى فلا = يذاع به علم ولا القسط ينصب ُ
ومن عجب منع المصلي دخوله = وأعداء دين الله من تقربُ
وأعجب من هذا أذان مؤذن = فمن جاء يسعى بالبنادق يحجب ُ
وأعجب من هذين رميهم به = فمن رامهم بالرمي للكفر ينسب ُ
يقولون يرمون النبي وما دروا = بأنهم بالنص للكفر أقرب ُ
أيرضى رسول الله ما ارتكبوه من = إخافة جيران النبي وأرهبُ
أخاف رسول الله من قد أخافهم = ومن رامهم بالسوء فهو معذبُ
أيرضى رسول الله رميهم من المنا = ئر من قد جاء للشرع يطلب ُ
فكم قتلوا منها بريئا موحدا = ولم يخشوا بطش الإله ويرقبُ
فإن دماء المسلمين وعرضهم = من المسجد الأعلى أحق وأوجب ُ
وأما رسول الله فهو بقبره = ورامي أعاديه إليه مقرب ُ
فلو كان حيا والعدو بجنبه = يصول على الإسلام لا شك يضربُ
أما كان الصحب الأكابر حوله = تدافع عنه الكافرين وتضرب ُ
وأعداؤه من خالفوا شرعه وقد = أباحوا حماه للعدو وأخربُ
وقد أبطلوا أحكامه في وصية = وأرث وتزويج للكفر صوَّبُ
وقد بدؤا بالرمي كل موحد = فقتل جمع ٌ بالرصاص وصُوِّبُ
فإن تركوا يستأصوا كل مؤمن = ويرضى بذاك المنكر المتعصبُ
فحكمهم حكم الكلاب بمسجد = تنجسه هلا تزاح وتضربُ
يقولون جهلا قد أطعنا أميرنا = وقد خالفوا الشرع الشريف وكذبُ
ويبدون من فرط الخداع نصيحة = وهم لولي الأمر أعصى وأكذب ُ
وليس لوالي في المعاصي إطاعة = ومن رد هذا القول فهو مكذب ُ
وأقسم لو أن الأغاقة عصاهم = لصالوا عليه بالسيوف ونصبُ
ولكن أغراضا لهم قد تحكمت = فجدوا على تنفيذها وتعصبُ
فإن كان يرضي فعلهم فهو مثلهم = وإنكان لا يرضى فهم قد تغلبُ
بلى صار رهنا في يديهم موافقا = لأغراضهم والعقل منهم مغيبُ
فخالف أمر الله واتبع الهوى = فها هو ذا في ورطة الجهل ينشب ُ
يخاف حسابا عاجلا دون آجل = ويفسد أضعافا لما منه يرهب ُ
ويطلب بالفرمان إخراج ستة = وهم منه أولى بالصواب وأصوب ُ
حموا بلدة المختار وهو أباحها = فأيهم بالنفي أولى وأنسبُ
إذا جاء فرمان على وفق قصده = ينفذا وفيما سواه يغيب ُ
واخراج فرمان باخراج بعض من = لديه فلم يخرجه والفرق معرب ُ
إذا جاء فرمان يتفويض سيد ال = جميع عليه وهو يأبى وينكب ُ
على أن في الفرمان إنهاء كاذب = فإخراجهم بالكذب لا يترتب ُ
وقد علق الفرمان بالشرع فارتضوا = مرافعة وهو الذي يتجنبُ
فقالوا له إذا لم تطع لشريعة = نعرف مولانا الشريف ونكتب ُ
فلم يرض بالأمرين واتبع التي = يفرع منهاكل شر ويعقب ُ
وقرب ( هزاعا ) وحكمه على = مدينة خير الخلق يؤذي ويرهب ُ
فما رأى القاضي انشقاق العصى =قضى بأن يخرجوا دفعا لما يتجنبُ
فلم يكتفوا منها بإخراج ستة = ومالوا إلى حرب العباد وأنشبُ
وشنوا عليهم غارة جاهلية = احاطوا بهم من كل وجه ونقبُ
فأدركهم لطف الإله فدافعوا = عن المحصنات المؤمنات فأوجبُ
وحاول بعض الناس بالصلح بينهم = على دخن والأمر فيه مذبذب ُ
بأن يخرجوامنها ثماني عشرة =ويوفهم كل الحقوق ويحسبُ
فإن لم يوفوهم فلا صلح بينهم = إلى مدة معلومة فتغيبُ
فلما مضت لم يسلموهم حقوقهم = وقد باء هزاع بما كان يكسب ُ
وعاين بعض أصحاب الحصار الذين قد =نفوهم بظلمٍ بغي حرب فأغضبُ
فجاؤهم بليل تحت قلعتهم فما = مضت ساعة حتى علوا وتغلبُ
فلما علوها كبروا فتصاغرت = قلوب الأعادي واستكانوا وأرعبُ
ولما حوى أهل الحصار حصارهم = وقد يئس الأحزاب منهم وخيبُ
سعى بينهم بالصلح من هو ناصح = فسارع أصحاب الحصار وقربُ
وصرح بالمنع الأغا وجنده = ولاذوا بهزاع وأغروا وأنبُ
وأرضوه بالمال الكثير فجائهم = بجيش كجيش الفيل والله أغلب ُ
ووافقه عيد فجاء بجنده = معينا له والشر للشر يجلبُ
فعاثوا بأنواع الفساد بطيبة = وآذوا إمام المرسلين وأغضبُ
فهل سمعت إذن بحاكم بلدة = يغير عليها بالعدو ويجلبُ
وهب أن منهم ستة قد عصوه هل = عصاه جميع المؤمنين واذنبُ
وهب أن منهم جمعا عصوه فهل له = دليل على قتل العصاة فيعرب ُ
وما ذنب أطفال صغار ونسوة = أخيفوا ومن رمي المدافع أرهبُ
فكم مرأة ماتت برعب وحامل = رمت حملها والخوف للكل متعب ُ
وما بال دار المصطفى حين أخربت = وجدد للخوارج منصب ُ
وولى ( هزاع وعيد ) أمورها = وأبعد منها المسلمون وجنبُ
بغى نصر ( هزاع ) وقد طالما بغى = ومن يبغ ذا بغي فذاك المخيب ُ
فهلا دعا مولاه مسعود الذي = ينال لديه كل خير ويجلب ُ
ومن هو في قطر الحجاز مفوض = ويعزل منه من يشاء وينصب ُ
ولكن ( هزاع ) إلى الجور مسرع = ومسعود المرضي في العدل يرغبُ
فإن كان ( هزاع ) أتى بجنوده = فنحن بحول الله نعلوا ونغلبُ
جاء بأعراب ٍحفاةٍ كأنهم = كلاب تعاوى أو فساء تصوبُ
ألوف ولكن ليس فيهم شجاعة = سوى أنهم في الكفر حزب مخرب ُ
إذا قيل جاءوكم تكاد قلوبهم = تطير من الرعب الشديد وتهربُ
ُ
فلم يظفروا من طيبة بمرادهم = سوى أكل من جاؤا بهم وتسببُ
ونهب حبوب المسلمين ودورهم = واسواقهم والله يحصي ويحسب ُ
وحرقٌ بنار سوف يصلونها غدا = وهدمٍ وحفرٍ في البيوت لينهبُ
وقد ترك الناس المدينة وانتهوا =لخارجها إلا قليلا فأتعبُ
وما عجبي من كفر حرب ٍ وإنما = من المرتضى أفعالهم أتعجب ُ
ومن قال هم أهدى سبيلا وحثهم = على هتك دار المصطفى فهو أعجب ُ
أليست بدار العلم والدين والهدى = وأرضا بها جبريل يأتي ويذهب ُ
فيا ويحها من قربة ما أجلها = وأطيبها إذا حل فيها المطيب ُ
ويا ويلهم من مالك الملك في غد =إذا أدخلوا نار الجحيم وعذبُ
فلولا رسول الله فيها وصحبه = وهمة قاضي الشرع والحق يغلب ُ
لما حام فيها الطير من عظم بغيها = ولكن حماها كل شهم مجرب ُ
أولئك أصحاب الحصار وأهلها = وقائد مولانا الشريف المهذب ُ
فكم وقعة فيها تخر لوقعها = وجوه الأعادي في التراب وتسحب ُ
فمنها ببيت الذيح في يوم جمعة = وقد ملؤوه بالجنود ورتبُ
فكر عليهم بالسيوف حماتها = فهل يعجزن الأسد كلب وثعلب ُ
فقتل منهم عصبة جاهلية = ثلاثون كلبا غير جمع صوبُ
ولم يحم كلب منهم دون نفسه = بل استسلموا كالبدن حين تقرب ُ
ويوم أتوه إلى القلعة التي = تحصن فيها أهلها وتجنبُ
وقد عزموا أن يفتحوها بعزمهم = فداروا حواليها ومنها تقربُ
فما راعهم إلا وقد فتحت لهم = وكر عليهم كل ليث مذرب ُ
ففروا جميعا كالجراد وبعضهم = لشدة ما يخشى على البعض يركبُ
وذبح منهم بضعة عشرة فاجرا = ومن على بعض وجمع مصوب ُ
فعادوا حيارى لا يقر قرارهم = وما منهم إلا كئيب مخيب ُ
وذلك فضل الله يؤتيه من يشا = وما النصر ألا منه وهو المقلبُ
ثلاثة آلاف من البدو غير من = حماهم من السودان والكل محربُ
يغيرون من خمسين من بعد زعمهم = على الفتح والمقدورعنهم يحجب ُ
فهذا وبال البغي والظلم والأذى = ومن حارب الله العظيم سيغلب ُ
وذاك بأنفاس الشريف وعزمه = وهمة فهو المهاب المحبب ُ
هو الملك المرضي في الناس حكمه = وسيرته في العدل تتلى وتكتب ُ
يحوط رعاياه برفق ورأفة = فما مثله في الرفق أم ولا أب ُ
حمى الحرمين الأعظمين بسيفه = فدانت له أم القرى وهي أرحب ُ
وعارضه في طيبة كل ظالم = فعاملهم بالحلم كي يتهذبُ
فما زادهم إلا نفورا وجرأة = على الله حتى حابوا وتصلبُ
فأنهوا لهزاع برد جنوده = وفيهم بنوا الهيجاء معد ويعرب ُ
ويقدمهم من آل زيد عصابة =وكل في حومة الحرب أشهب ُ
فردهم عن قصدهم بعد معرك= تحطم فيه السمر والبيض تخضبُ
وذلك من جور الزمان وقهره = يحار له لب البيب ويعجب ُ
أتعدوا أسود من لؤي ابن غالب = فيمنعها كلب من البدو أجرب ُ
ولا عجب فالحكم لله وحده = وكم حكمة في الكون عنا تغيبُ
ولا بدع أن يستدرجوا ثم يؤخذوا = كأخذة عادا وثمود فيذهبُ
فنرجوا لهم قتلا سريعا على يدي = أبي النصر مسعود ليصفو مشرب ُ
فيا ابن سعيد جد بنصر معجل = فقد حاربت حرب فصدوا وأجلبُ
وصرح ( هزاع ) بإبطال حكمهم = فما لم يذاقوا السيف لن يتأوبُ
وما حده حتى يعارض حكمكم = ولكن ذيل الجهل والبغي يسحب ُ
وقدكان من خدامكم أحمد الدّدا = شواهم بنار الحكم حتى تعذبُ
ولكن برد الحكم جرأهم وما = دروا أن شؤم البغي للقتل يوجب ُ
ولما تمادى حلمكم يزاد بغيهم =خصوصا علينا فاستطالوا وأتعبُ
فإن قتلوا منا أطلت دماؤنا = ونحن ندى أن يقتلوا أو يصلبُ
وأعظم من هذا قضية مرأة = رمت بزناها اثنبين وهي تكذب ُ
فصمصمت الأعراب أن يقتلوهما =بطاغوتهم والجهل فيهم مركبُ
ووافقهم حكامنا فتعاونوا = على ذاك القتل الحرام وعذبُ
فوالله لم يسمع بهذا بملة = ولا ملة فيها يحيى وأخطبُ
إلى غير هذا من مظالم أوجبت = لجيران خير الخلق أن يتغربُ
فإن لم يطيقوا حالفوهم فيا لها = مصائب منا الحر في الموت يرغبُ
ُ
وما ذاك عن جبن بنا غير أننا = بلينا بحكام لحربٍ يقربُ
ويعطونهم أموالنا لقتالنا = وذلك عن معلومكم ليس يعزبُ
إذا كان جيش منكم جاء مصلحا = يصدونه بغيا فلسنا نعيب ُ
وكم قبله صدوا الحجيج وكم أتوا = من الإثم والعدوان ما ليست يحسب ُ
فم يبق إلا دعوة الملك فوقنا = وإن تمهلوهم للخلافة يطلب ُ
فبادر حماك الله في قتل عصبة = لها في قبيح الكفر دين ومذهب ُ
فمثلك من يدعى لكل ملمة = ومثلك من يرجى إذا عز مطلب ُ
وسر بجنود النصر قاصد طيبة = فيلقاك بالإقبال سهل ومرحب ُ
فليس لها يابن الكرام سواكم = لفصل قضاء بيننا يترقب ُ
فلا زلت مقصودا لكل عظيمة ٍ= ولا زلت مسعودا وفألك أطيب ُ
عليك صلاة الله في كل لحظة = وإخوانك السادات ما انهل صيّب ُ






هزاع : هو هزاع بن مبارك بن مضيان

عيد : هو عيد بن بدوي بن أحمد بن رحمة بن مضيان















آخر تعديل البيطار يوم 28-Oct-2009 في 11:33 PM.
رد مع اقتباس