[فهد الحويقل]

هذه القصه للفارس عوض أبو راسين من الذوبة امراء بني عمرو
كان له فرس ثمينه ولما قتلت في احدى المعارك اشترى فلــوة أصيلة وصار يدربها
ــ على القتال ، وسماها عويضه لعلها تعوضه عن فرسه السابقه ، وقال فيها
ـــ أشعاراُ كثيره منها قوله يمدحها ويهدد أعداءه



ياليت عدي عويضه قد بـان = سبق النظر للي يحق الشـوف
حاسينها لمطـارد العضيـان = يوم الجهاما ناحـرت للخـوف
مع حربة صناعهـا همـلان = ما تشرب الا من غزير الجوف
ميقاعها الصنـدوق يالعتبان = واللي مكذبني يزيـد يشـوف



لقب بأبوراسين لأنه لا يضرب الرجل الا في رأسه
وكان له سيف مشهور جدا عند قبيلة حرب واسمه (اللويصق)





وفي احدى المعارك بين الحروب والعضيان تلاقيا عوض ابو راسين و طلق بن وسيود فقتلة ابن وسيود
ويقولون الرواه والله ان الفرس اخذت اكثر من اسبوعين وهي على ثلاث ارجل تطرد السباع والنسور عنه لاتجيه من وفاها له حتى ماتت من الظما



ورد عليه


حربيكم ضحـّوا به العضيان ... عليه شهب الحايمات وقوف

يكسر عليه الطير ابو جنحان ... وترسف علاه الضبعه ام دفوف

لعيون وضح ٍ تلهز الحيران ... ترعى جوانب وادي ٍ مصيوف