[فهد البسام]

اليامي
هذي حرب الاخوان وهو جيش من الملك عبدالعزيز اوعز لقيادته حمود بن عمر بن قرمله ..

ويكفيك معناه (الاخوان اي من مختلف القبائل )

والا لو جت لعزوة مظيم فانت اتعرفها وطلبتوا الحلف معها .
والا قلي عن جيرانكم اللي تسمونهم شياطين الانس اللي خذوا دياركم ( الحباب ) وين راحت مناطق الامواه والحمره ورشاد والصفاح والرحاب ..سكنوها صبيان الحباب .

وجيش ابن عبود الجحدري اللي اباد اهل بدر والخانق وحبونا ,, ويام في نجران لم تفعل شيئا غير انها ترقب وصول الجيش باوديه نجران وهم في اعلي جبالها لانهم لم يريدوا مواجهه وجها لوجه لان الجيش فيه من صبيان الحباب والجحادر وانتم تعرفون هذي القبيلتين عز المعرفه وتعرفون نتيجة المواجهه معهم .

اما حمود بن قرمله هو ابن اخ الاسطوره محمد بن هادي ولم يكن شيخا وقتها . لان المشيخه انتقلت لعمر بن قرمله وقتها .

وحمود لم يموت فالحرب ولم يمت الا في مسقط راسه الرين بنجد . ولا ننكر انها اصابه الحرب .. ولم تذكر المصادر ان يام لحقت بجيش الاخوان للدواسر . بل اكتفت لانها تعلم نتيجة اللحاق بهم فقحطان فالواجهه ولكن حصل العكس
سؤال ارجوك لاتتملص منه واعطني اجابه قاطعه بالدليل اذا شككت فيما ساورده .

لماذا ابت نجران الدخول تحت الحكم السعودي رغم الحرب ثم وافقت ..

الملك عبدالعزيز جهز جيشا من قحطان الجنوب سنحان وعبيده والحباب بغزو نجران .
وعندما علم المكرمي خصوصاانه سئم من المعارك مع قبيلة الحباب فالسابق ثم تاتي قبائل عده لتشترك معها كعبيدة وسنحان ارسل مندوبا للملك عبدالعزيز يخبره ان نجران ستدخل للطاعه ..



اليامي نعرف ان يام قبيلة قويه ولكنها لاتستطيع مجابهة احد بطون قحطان واكبر دليل بل ادله هي اخذ بعض قبائل قحطان لبعض دياركم .
1- عبيدة اقتلعت العرين وطريب .
2- الحباب على لامواه والصفاح والحمره ورشاد .
3- الجحادر في نجد اقتلعت الحصي ونزحت العجمان .ويقول احد الشعراء في ذلك :
ثم التفتنا يم الحصي *** ومنها حدينا يام بالاجبار

كذلك لاتنسى غزو عبيدة ابراد لنجران وسلبه اكثر من مره .في تاريخ زوره ابناء قبائل همدان السعوديه في منتدياتهم على تلك القبيله الشرسه . لانهم يعلمون ان اليمنيين فيهم شيئين
الاول يملكونه وهو والصدق لانه كان باستطاعتهم التزوير ولكنهم لايعرفون له طريق كما يعرفه البعض لدينا ؟
والثاني لايملكونه هي التقنيه فكان لابد ان يكتب خصمهم مجد زائف على حسابهم فالشبكه العنكبوتيه .

من يقراء كتاب الهمداني وهو كتاب ممنوع دخوله السعوديه ودول الخليج ليعرف الجميع التاريخ وانساب القبائل الحقيقي . كتاب ثري بالمعلومات . لم يكن مؤلفه محابيا لقبيلة ما حتى وخصوصا قبائل همدان فقال الصدق مالها وماعليها .وذكر منها
والسبب هي غزو قبائل همدان لعبيدة ابراد وكان الهجوم ليس جهارا بل سبور تقصي اخبار القبيله حتى لم يجدوا الا الرعيان فكتفوهم يام واخذوا الابل فصاح الصايح من عبيده ولحقوا بيقبائل يام ومن معهم من احلافهم وقتلوا خيارهم وهو صالح العامري والاسلومي وانقسمت يام الى قسمين لتشتيت عبيده وجرهم الى حربين مع اقسام همدان وهو مخطط لها من قبل الغزو فقسم نزح نجران وقسم تعزوا بقبائل بلحارث صلب همدان فانقسمت عبيدة الى قسمين قسم اتجة لغزو نجران لاستراد الابل وقسم اتجه الى بلحارث فكان القسم الذي اتجه الى بلحارث استطاعت عبيده النيل منه بسهوله وافتكاك جميع الابل خصوصا ان بلحارث حادت عن الحرب رغم صلتها بيام بسبب الحلف بين قبائل قحطان ويام .
اما القسم الثاني فهو غزو نجران وقد ارهق اهل نجران حتى قال أبراهيم ال عامر على أرجاع الاهل ,,, و قال ( في معنى كلامه ) : أعطوا عبيدة أبلهم ما منهم الا الشر ,,


هذا في ما يخص اول بطن من بطون قحطان .

البطن الثاني وهم الجحادر :

حينما طلعت الجحادر من تهامه بسب انتشار مرض الجدري في تهامه فاول قبيلة تتجه لها الجحادر لاحتلال اراضيها هي قبائل يام .

وقد ذكر ها سيد قطب :

( الجحادر) قوم كثيرة الغزوات منعوا قبائل يام البدوية ، عن ميراد الماء (الذي) كان بينهم في القسمة السوية ، ولم يبالوا من أحد ولا يخافوا من باري البرية ، أعجبتهم كثرتهم وأطربتهم قوتهم وكبرتهم ، إلى أن آل الأمر بالمقهورين من يام المذكورين أن التجئوا إلى الداعي [هبة الله بن إبراهيم المكرمي ] مشتكين مستنجدين فوجه الداعي هبة الله ولده الداعي الحسن بن هبة الله ومعه زمرة من أصحابه يام بن يصبأ الى الجحادر ، فلما وصلوا بلادهم مالوا إلى السلم أولئك القاهرون من الجحادر فلا ناضلوهم لا طعناً ولا ضرباً، بل القوا مقاليدهم في يد الداعي ، وأذعنوا بتسليم الحقوق الواجبة المرعي منهم والراعي فطابت لهم المساعي .

وقد اكدها الشيخ محمد بن هادي في رده على الشيخ راكان بن حثلين .

اعلوهم في الطور ثور كتامه *** واسفلهم اللي كدر الماء على يام

اي فجبال نجران ثوروا الحرب وفي وديانها قطعوا عليهم ميراد الماء ..
وكانت تلك قصيده تحدي بين محمد بن هادي وراكان بن حثلين عندما اتحدت مطير وقبائل يام فالشرقيه من المره والعجمان لحرب بني هاجر وازاحتهم من الشرقيه .
وكان منها بيتين :
لابـــد من يـــوم نثور قتامه ** اما على المطران والا على يام
ياذا البهم والله تباري الجهامه ** لين تغدي بين صفوى والاوجام
صفوى والاوجام هي ديار تابعه القطيف .

وانتهت برجوع الشيخ راكان وقبائل يام عن تهديداتهم للهواجر والصلح مع الشيخ محمد بن قرمله واهدائه خيلين :
اهديت لك نور السلف والجهامه ** ابغيك ذخر في مقاديم الايام
عنوة لمابين قحطان ويام من حلف .

اما الحباب فلها مغازي كثيره على قبائل يام وتجرات كثيرا عليهم رغم انتصارها تاره وخسارتها تاره الى انها استطاعت السيطره على مناطق الامواه والصفاح والرحاب والحمره ورشاد وملاح .

والتاريخ ماينزعل منه .