عرض مشاركة واحدة
غير مقروء 21-Aug-2011, 08:33 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
محمد الذيابـــي

مشرف منتدى قصائد الاعضاء


الصورة الرمزية محمد الذيابـــي

إحصائية العضو






التوقيت


محمد الذيابـــي غير متواجد حالياً

افتراضي قصة ثعاي أبو سنيدة مع جاره

القصة للشيخ ثعاي بن سليمان أبو سنيّدة الحارثي كان مجاوراً لقبيلة الذيّبه على بسيان شمالي رضوان وكان أحد الجيران يكنّى( جطيل ) واسمه الحقيقي رفاعي بن عاسف الجهيمي الذيابي يكنى جطيل لأن لديه إعاقه في رجله فإذا جلس لابد أن تكون رجله بوضع مستقيم لاتنثني بتاتا وكانو العرب يشربون الدخان آنذاك وهو ما يسمى بالعظم وكانت القهوه والإجتماع عند ثعاي في تلك الليله وبعد العشاء تفرقو الجيران كلن ذهب لبيته وذبح ثعاي نارة وراح يرقد وجاه جطيل متأخر ويبا الدخان مع ثعاي علماً بأن ثعاي لايدخن لكن يريد السوالف معه على النار
قال جطيل ورى نارك ميته ياثعاي قال ناري ماتموت وقام ثعاي من نومه وشب النار وولع الدخان جطيل وانبسط.


فقال ثعاي ابو سنيّده الحارثي:


أشرب ومد اللي كما الداب ياجطيل=مدوك ربعك في طوال اللحودي
في عبلةٍ مابين بسيان وكحيل=وليلة نمدك من ليال السعودي
ياطول ما شبيتها باسمر الليل=اسهر عليها والقبايل رقودي
وأفرح ليا شفت الركايب مقابيل= اليا اتقى عنها البخيل الجحودي
أعدي لهم بالبن والقرف والهيل=وفنجالٍ أشقر يوم الامده قنودي

أشرب ومد اللي كما الداب ياجطيل يقصد رجل جطيل التي فيها الإعاقه

رحم الله ثعاي أبو سنيّده الجياشي الحارثي فالحديث عنه ذو شجون
فهو خال الشيخ ضيف الله بن سحيلي الذيابي شيخ قبيلة العناضله من الذيبه وراعي هجرة مقر شنيف غربي ام الدوم رحمهم الله جميعاً















التوقيع
التوقيع

محمد الذيابـــي
آخر تعديل محمد الذيابـــي يوم 21-Aug-2011 في 08:39 PM.
رد مع اقتباس