 |
|
|
اختيار تصميم الجوال
 |
 |
 |
|
|||||||
 |
 |
 |
 « آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
 |
| أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
01-Mar-2007, 09:05 PM
|
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
سارة والمأساة التربوية
قالت التلميذات .. العلمانية مطلب حضاري قام. الناس بتشويه صورتها في هذا العصر .
بصفات ليست بها لانهم لم يفهمو حقيقة العلمانية . قالت لها أحدى التلميذات مقاطعه يا أستاذه . إن الدين هو صالح لكل زمان ومكان والدي اسمعه دائماً يقول لعمي الأكبر لا بد للمثقفين أن يحاربو العلمانيين أطرقت المعلمه برأسها في الارض وهي تفكر ولكن في صمت ثم قالت : لنفسها .... يا إلاهي الو ضع الأن قد أختلف عن السابق أصبح هناك وعي بين الطالبات .... رسائلي التي كنت ابعثها لإفكارهن ما عادت مجديه ثم حملت اوراقها ودق جرس الحصه معلناً . . أنتهاء الزمن هذه مقدمه ... لقصة معلمة مادة اللغة . العربية وإليكم تفاصليها كانت ... ساره ... تعيش في أسرة ... تتكون من ألاب والأم . والزوجه الثانية وسبعة من الأبناء تفتحت عيناها .. . على إنعدام ميزان العدل الذي جاءت به الشريعة الإلهيه السمحاء ... ونصت تعاليمه على إن العدل لا بد أن يكون بين الزوجتين وبين الأبناء أنفسهم عاشت سارة تحت سياط العنف الأسري وتفتحت عيناها على شجارات دائمة بين والدتها والزوجة الثانية التي كانت هي المحضية وأبنائها لدى والد ساره هذه الأسطر القيت فيها الضوء على طفولة سارة لكي أوضح بأن ذلك الوضع الأسري كان له الأثر السلبي على حياة سارة مستقبلاً وليسمح لي القارئ أن اوضح نقطةً هامه أردت إيرادها على عجل وهي أن ساره كانت في جميع مراحل حياتها الدراسية تعاني من ازمات نفسية اثرت على تفاعلها مع الجميع ولكن لم ترزق خلال دراستها بمن يأخذ بها إلى بر الأمان من جميع الهيئات التعليمية التي مرت بها .... فانعكس ذلك على نفسيتها حصلت ساره على الشهادة الثانوية ثم تعينت معلمة في أحد المدارس الخاصه قوبلت في بداية أنضمامها للكادر التعليمي بأفضل أستقبال فقد كانت مديرة المدرسة مكلفة من وزارة التعليم كمنتدبه على القطاع الخاص احسنت تلك المديره اختيار طاقمها التعليمي وعندما شاهدت ساره وكيف اجتازت المقابله الشخصيه بنجاح ونجحت في اخفاء وجهها الاخر اعتمدت كل الاعتماد عليها وقامت بضمها للكادر الإداري وبعد مضي عددة اشهر .... بدأت الشكاوي تصل إلى للمدير اتباعاً ... عن المعلمه ساره ارادت المديره ان تستقصي الحقائق وتجمع كل ما كان يدور حول المعلمه ساره قامت بإستدعاء المساعده قالت لها : لقد كثرت الشكاوي حول المعلمه ساره وأريد الأن أن اسجل محضر كامل اسرد فيه جميع ما قد وردني عنها . وارفق جميع ما وصلني في ذلك المحضر وارفق جميع ما لدي من ادله عنها ارجوك ان تحدثيني عن كل ما لديك ... وسوف اقوم بتدوين المحضر قالت المساعده : ساره عندما اتت إلينا ... وتم تعيينها من قبلك استطاعت ان تبدي وللجميع ( صوره مثاليه ) خدعت بها الإداريات والمعليمات ومشرفات التربية والتعليم وأولياء الأمور ولكن بعد نهاية إجازة شهر رمضان المبارك تبدل كل شيء تغيرت تصرفاتها ... تغير اسلوبها ... بدأت مجموعه كبيره من المعلمات يتذمرن منها خاصهً بعدا إنضمامها إلى الهيئه الإدارية ما عادت ساره بالتي كنا نعرفها من قبل اصابها الغرور ... وكثيراً ما كانت تفتعل المشاكل مع زميلاتها ولقد كانت ( الأناء عظيمه لديها ) فلم تعد تقيم وزناً لمن سبقنها الخدمه في سلك التعليم فقد كانت ذات وجهين والعياذ بالله فقد اصبحت بصريح العباره انسانه ( شرسه تفتع القلاقل ) وقد اثر ذلك سلباً على عملها الاساسي واهملت جميع الاعمال التي كلفت بها . وقد كنت انا بصفتي نائبةعنك . أحاول ان اتلافا إثارت المشاكل واسعى معها إلى عدم تصعيد الأمور قالت المديره : هل للجانب الاخلاقي دور في سير المعلمه ساره في داخل المدرسه قالت المساعده : نعم وللاسف الشديد في احدى الايام وعندما كنتي في دوره المديرات التي عقدت لمدة اسبوع كنت جالسه في مكتبك وكانت ساره متغيبه في ذلك اليوم وفي تمام الساعه الثامنه ... فجأه اتصل بي الحارس بالهاتف الداخلي وقال لي : ارجو الحضور إلى بوابة المدرسة وذهبت له وكانت الطامه الكبرى حدثني العم علي حارس المدرسة بما رآه وقد كان العرق يتصبب منه فقلت له : ماذا لديك يا عم علي ؟ قال : المعلمه ساره جاءت صباحاً للمدرسة بسيارة والدها ودخلت الساحة الأولى وخلال عشرة دقائق خرجت من امامي واستقلت سيارة كانت بجوار المدرسة وبها شاب كان ينتظرها بالخارج قلت ماذا لاحظت عليها قال : كانت تبدو وكنها تريد اخفاء نفسها عن الجميع وقد ارتدت قفازات سوداء ولم يبدو منها شيءً قالت المساعدة : تلقيت الخبر كالصاعقة .... يا إلهي ماذا افعل ؟ قلت للحارس ارجو ان لا تخبر احداً وان تنتظر فربما تعود للمدرسة وفي تمام الساعة الثانية عشرة والنصف اخبرني الحارس بمجيء ساره واتجهت إلى البوابة وشاهدتها وهي متخفية تنتظر عودة سياراتها امسكت بيدها واحضرتها إلى مكتبي .... واغلقت الباب ... ثم اخذت تجهش بالبكاء وتطلب مني ان استرها قمت بتدوين ذلك في محضر بشهادة معلمتي الدين الإجتماعيات ولكن اخفيت جميع ذلك ستراً لها وإعطاءها الفرصة للاستقامة قالت المديرة : وقد كانت تدون كل صغيرة وكبيره في المحضر نحن جميعاً يقع الخطأ علينا وقد تمادت ساره في تصرفاتها لإننا كنا نتستر عليها وسوف اقوم بتسجيل محضر جانبي لإيضاح المحضر الأول ثم التفتت إلى المساعدة : وطلبت منها إحضار معلمة العلوم الدينية قالت المديرة لمعلمة الدين سوفا اقوم بتسجيل محضر إضافي على المعلمه ساره قالت معلمة الدين للمديره يا استاذه امال : المعلمه ساره بدأت في الاونة الاخيره تسيء لمهنة التعليم وذلك لسببين : السبب الأول انها اهملت التدريس وذلك بإنشغالها بأمورٍ عده ومنها الأعمال الإداريه والسبب الاخر انها كانت بعيده كل البعد ان تكون معلمه مثاليه قالت المديره : كيف ذلك ؟ قالت معلمة الدين : المعلمه ساره كانت واثناء اجتماع المعلمات في حصة الفراغ تتحدث وبكل صراحه عن علاقاتها على الانترنت وعلاقاتها بالهاتف مع مجموعة من الشباب فقد كانت تقيم علاقات واسعه في التشات وتقوم بسحب الشباب إلى علاقات لا يرضاها الدين والعقل واكثر من معلمه طلبن مني تقديم النصح لها ولكن ساره كانت تحرص كل الحرص على إيهام الناس باخلاقياتها ولعلك تتذكرين ... أن هناك عدة شكاوي جاءت من بعض أمهات الطالبات تطالبنا بأن نمنع المعلمه ساره من التحدث مع الاباء في الهاتف بحجة النقاش عن سيرهن في الدروس ولقد جاءت والدة الطالبه هند وقد كانت جارة لإهل ساره واخبرتني عن الجو العائلي الذي تعيش فيه ساره منذالصغر وبعد تسجيل ذلك المحضر وإرفاقه بجميع الإدله والبراهين واقو ال المعلمات ودونت فيه ما قامت به ساره من تعدي وتطاول بالكلام على مديرة المدرسة وزميلاتها وضعت مديرة المدرسة جميع ذلك في داخل ملف كامل بأسم المعلمه ووضعته في درج مكتبها بعد اخذ جميع التواقيع ثم اخذت تفكر في الحل المثالي اخواني اخواتي اضع بين ايديكم تلك ( القضيه كاملة التي جاءتني عن طريق الإيميل ) اضعها هنا لاخذ العضه والعبره ولكي نتبادل الحوار الهادف حول تلك الشخصه ولكي نعرف من الجميع ماهو الحل . الامثل لتلك المأساة التربوية وكيف تتصرف مديرة المدرسة تحياتي لكم ،،،، |
|||||
|
|
|
|
|
|
| العلامات المرجعية |
| يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
 |
 |
العرض العادي
