القصة والقصيدة اليوم , بين احدى بنات الحضر وبين
الفارس دخيل الله المريبض من الروسان من قبيلة عتيبه الشهيرة ، وحصل ان الفارس دخيل الله كان يسير في احدى شوارع احدى القرى القديمة لكي يشترى حوائج لاهله من زاد وقهوه ويعود ، فمر من عند باب مفتوح ونظر من دون قصد لداخل البيت فشاهد بنتا من احسن ما يوصف جمالا وتعجب من هذا الجمال الباهر في بنات المدن ، علما ان نساء العرب يحرصن على حفظ الكرامة والتستر اذا نظر اليها احد فتتغطى بسرعة.
ودخيل الله عندما لمحها بسرعة اعتزا في اخته التي اسمها طفله وقال :
اخو طفله ، والمعروف ان العزوه تكون عند النظر فجاءة لشىء عجيب او ساعة المعارك حيث الكل يعتزي ، فبسرعة غطت وجهها عندما سمعته وقالت عندما اعجبها منظره :
منين جيتونا من البعد عانين = وش جابكم للحضر ياخو طفله
قال الفارس دخيل الله :
جينا على هجن سواة الشياهين = القفل زاويهــن سواة الاهله
قالت :
هو عندكم مثل الذي شفت بالعين = لو كان مع غيـرك ولا تستحله
قال الفارس دخيل الله :
عندي مثل ماشفت زول مكفين = أســوق فيها دق مالي وجله
قالت :
ان قمت وسط بلادنا قدر يومين = تشوف مالا شفت بالعمـر كله
قال الفارس دخيل الله :
البدو لا جو ديرة الحضر عجلين = رجالهم كـــن السعاير تمـله
واعتذر منها الفارس دخيل الله وانصرف في حاله ، نرجو ان تحوز على اعجابكم.
--------------------------------------------------------------------
زماننا غير زمانهم وحتى نتذكر الاولين
اخوكم ابن نجد