الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: الشمري ضيف عندكم يالهيلا (آخر رد :العيداني الدهيمي)       :: التعريف بقبيلة العيلة من النفعة من عتيبة (آخر رد :نفيعي كلاخ)       :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 14-Sep-2009, 09:52 AM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عـاشـق الحقـيـقـة
فارس نجد المجد

الصورة الرمزية عـاشـق الحقـيـقـة

إحصائية العضو





التوقيت


عـاشـق الحقـيـقـة غير متواجد حالياً

Lightbulb طاش ما طاش .. وتسويق اللبرلة ( المزبلة ) بالكاش !؟


بسم الله الرحمن الرحيم

لا يخفى على مَن لديه أدنى اطلاع على علم النفس والسلوك ، أو الاجتماع والتاريخ أنّ زعزعة صورة الشيء المقدس ، وتشويه صورة الشيء الحسن ، والحط من قدر الشيء المعتلي في نظر النفوس تكمن في الوصول إلى إضحاك هذه النفوس عليه بأيّ وسيلة كانت ، وفي أي قضية كانت .. منطقية أم غير منطقية ، حقيقية أم غير حقيقية !

ولأنّ الضحك في النفس على الشيء المقدّس فيها والمبجّل عندها الناتج من إلصاق ما يضحك منه به عن طريق تحريك صورته وخلخلتها وتشويهها بالسخرية والاستهزاء يُنزل من مكانته الشيء الكبير ، ، ويسلب من قدره الشيء الكثير ، ؛ فلذا كان الاستهزاء والضحك على أيّ شيء من أمور الدين كفر وردة ، وهو الذنب الوحيد الذي لا يُعذر فاعله بالجهل ؛ لهذا السبب ، وبهذه العلة !

ولا يفوت ثاقب نظر ، ولا وافر خبرة .. حقيقة دنية من حقائق الليبرالية الخفية ؛ وهي تدنيس كل مُقدّس ، وتلويث كل مُطهّر ، وتأخير كل مُقدّم ، وخفض كل نائف ، وتسويق كل زائف بركوب مطية السخرية ، وانتهاج نهج الاستهزاء حتى يصبح المقدس الشامخ في النفوس مهيأ للخوض فيه ، وقابلاً للأخذ والرد ، وقائمًا للنقد والرمي ، وواقفًا بين أرض القدح والمدح !

وهذا هو المنهج نفسه الذي ينهجه القائمون على مسلسل طاش ما طاش ، الذي ما فتئ جاهدًا يُحاول أن يغري فيدفع المشاهد المسلم إلى الضحك على بعض الأمور المقدسة ، والأخرى المحترمة ، والثوابت القيّمة ، والأخلاق الحسنة ، والعادات الطيبة ، والشخصيات الموقّرة .. بدعوى ساقطة ، وحجة داحضة ، وتبرير حقير .. كلّه يدور ـ على زعمهم ـ كذبًا وزورًا ـ في دائرة النقد والتغيير ، والصدق والتطوير !
ومَن يكن الغرابُ له دليلاً ... يمرّ به على جيف الكلابِ


وبهذه العلة التافهة ، والحجة الساقطة ، والدعوى الواهية أخذ مروجو هذا المسلسل مِن كبار الليبرالية عندنا وأفراخها يروجون له من خلالها ؛ فعجب من ذلك العقلاءُ ، وغُمّ منه الفضلاءُ ؛ فمتى كان النقد البنّاء يقوم على السخرية والاستهزاء ؟! .. ولكنها حِينًا حيلة الضباع والعملاء ، وحينًا آخر عقول الببغاوات والبلهاء !


ولبيان ذلك من سقوط هذه العلة التافهة والدعوى الواهية نسأل سؤالاً ، ونعقبه بضرب مثال :

فأما السؤال : فلمَ لا يسمح قانون أيّ بلد بالسخرية والاستهزاء علنًا ومباشرة بأيّ شكلٍ كانَ برئيسها أو دستورها ؟
( وفي إجابته الوحيدة التي يستدعيها العقل الواعي ، ويرشد إليها الذهن الصافي تكمن الحقيقة ؛ التي هي الحذر من حطّ القيمة ؛ فيختل الضبط ، وينفلت الأمر ، فتنهدم البلد )

وأما المثال : فلو جئنا في مشهد فكاهي ( ملهاوي / كوميدي ) برجل يرتدي قبعة ( طاقية ) بيضاء عليها نجمة سداسية زرقاء ، ثم جعلنا من أفعال وتصرفات هذا الرجل كلامية وحركية ما يوحي إلى المشاهد بصفات عنده سيئة من : غدر وخيانة ، وقذر ووساخة ، ومن صفات سخرية من : حمق وسذاجة ، وخرق ودلاخة يدفع النفوس إلى الضحك عليه والاستهزاء به .. وكل ذلك من دون أن يشار إلى دينه لا بمنطوق ولا بمكتوب اكتفاءً بإشارة ما يرتديه !؟

فهنا هذه الصفات السيئة ، مع صفات السخرية التي ظهر بها هذا الرجل صاحب القبعة البيضاء التي عليها نجمة سداسية زرقاء ، التي رسختها فيه في النفوس الضحكاتُ منه أثناء مشاهدته ؛ فأضحتْ هذه الصفات ثابتة فيه قطعية عند النفوس بسبب مثبّت الصفات ، وهو الضحك منه ، وهو يمارسها .. أفليس عندما يشاهد أيّ ممّن شاهدَ هذا المشهدَ ، وفيه ذلك الرجل صاحب القبعة ... رجلاً آخر في الشارع أو في أيّ وسيلة أعلامية مرئية ، وهو يلبس نفس تلك قبعة التي كان يرتديها ذلك الرجل أن يُسقط عليه من دون شعور ، أو أي تفكير كلّ صفات ذلك الرجل السيئة والمضحكة معًا ، وإن كان هذا الرجل الأخير ـ في الحقيقة ـ لا يتّصف بأي صفة من تلك الصفات السيئة لذلك الرجل الأول ؟! .. وقطعًا ؛ سيبقى هذا الإسقاط منه لتلك الصفات على كل رجل يرى عليه مثل تلك القبعة !

وهذا الحال هو سواء بسواء ، وتمامٍ بتمام الصورة السلبية ، والهيئة السيئة التي ستعلق وترتسم في أذهان أغلب مَن يُشاهد بعض حلقات هذا المسلسل ( طاش ما طاش ) ـ وخاصة صغار السن ـ .. التي تُظهر العالم الفقيه ، وتُبرز الرجل المستقيم ، وتعرض الشيخ الكبير .. في هيئة قبيحة ، وعلى صفات سيئة ، و بتصرفات غبية ، في قالب الضحك والسخرية ، وجوّ الفرح والمرح ؛ حتى يرسخ كلُّ ما مرّ في النفوس ، ويرتسم طولَ الدهر في العقول ؛ فكلما شاهدتْ ( هذه العقول ) عالمًا فقيهًا يُلقي درسًا ، أو يفتي جاهلاً ، أو رأتْ رجلاً مستقيمًا يُطبّق السنة ، وينحو عن البدعة ، أوأبصرتْ شيخًا كبيرًا ، ووقورًا جليلاً .. استدعتْ تلك الصورة المضحكة ، والهيئة المخجلة التي قد علقتْ وارتسمت مما شاهدته عن مثل هذه الشخصيات في تلك الحلقات من مسلسل طاش ما طاش ، فأسقطتها كاملة على هذه الشخصيات التي رأتها في أرض الواقع ؛ فحكمت عليها بمثل ما حكمت على تلك الشخصيات التي رأتها في حلقات مسلسل طاش ما طاش .. فمال الميزان ، وتغيّر الزمان ، وظلم الإنسان أخاه الإنسان ، فسقطت قيمة الفقيه ، ودرست سيرة النبيه ، وهُضم الحق ، وغاب الصدق .. فاختلطت الأوراق ، وتساوت الأعداد ؛ فاحتقر ـ عمْدًا ـ الصغيرُ الكبيرَ ، وطاولَ ـ وهْمًا ـ القصيرُ الطويلَ ، وسابق ـ بلهًا ـ الكسيرُ الصحيحَ ؛ فتساوى التبنُ والتبر ، والنجمُ والبدر ، والوفاء والغدر ، والهزيمة والنصر .. فماذا يُرتجى بعدُ من مجتمع هذه نظرته ، وما الذي بقي من لُحمته ، وأيّة قوة بقيتْ مِن قوته ، وأية سقطةٍ هي سقطته ... ؟!
بالملح نصلحُ ما نخشى تغيّرَهُ ... فكيف بالملح إن حلّتْ به الغِيَرُ


وهذا هو ـ حقيقة ـ ما يهدف ويطمح إليه القائمون على هذا المسلسل الطالح هدفًا والطائح قدرًا ، ومَن كان خلفهم مِن المروّجين له ، والداعِين إليه ، والداعمين له ، والمُلمّعين له مِن رؤوس الليبرالية وأذنابها ، الذين هم ساقط الخلق وأوباشها ! .. ولكن : (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )) .


* فارس نجد المجد *
24/9/1430هـ















آخر تعديل عـاشـق الحقـيـقـة يوم 14-Sep-2009 في 10:04 AM.
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »12:37 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي