للمعلومية فقط
جاسم الصحيح شاعر الجنادرية ( شيعي ) متعصب.
الوطن وحدة باذن الله بكل اطيافه ومذاهبه ولكن المرفوض هو التعصب :
هذا جزء من قصيدة طويلة يتحدث فيها عن الاحساء المكلومة المظلومة في نظره.
أحساء لايحزنك انك دوحة =مهجورة من صادح مترنم
او غادة مثل الربيع جميلة =طمست محاسنها بليل مظلم
أو شاعر عذب القوافي ملهم =ضرب الزمان عليه ستر تكتنم
يكفيك ياأحساء أنك في غد= شيعية وقيت عذاب جهنم
أحساء مهما ضيعوك تبسمي =وتجرعي بالعز كأس العلقم
واستأنسي مهما رأيت أماجد ا= ذاقوا لحبك نقمة المتحكم
وتدرعي الصبر الجميل إذا انثنى= في جيد أهلك صارم لم يرحم
فإذا الشوارع قد علت صياحاتها =وتسربلت كل الروابي بالدم
حتى إذا أهلوك شتت جميعهم =أحساء لاتهني ولاتستسلمي
فدعي التشيع كالنسيم مسافرا =في كل أرض رغم أنف المجرم
وفيها أيضاً :
ماضرأنك قد حرمت يد الغنى= وغدوت منهم كالفقير المعدم
ماضر أن تشكوا النخيل من الظما =والماء في فم مترف متنعم
وإذا زهت بالفاتنات مدينة =فمن الحسا والفضل فضل المنعم
أحساء لاسلمت يداك إذا سعت= ممدوة ترجوا تفضل منعم
وحرمت من قطر السماء إذا خبا =نور التشيع تحت ليل مظلم
كوني برغم العاديات منابرا =تهدي السنا لمظلل عنا عمى
ومع تقديرنا واحترامنا للشاعر جاسم الصحيح وشاعريته ( بصرف النظر عن مذهبه وتعصبه ) ، لكن اداءه كان مهزوزاً.
وهنا يدور تساؤل وعلامة استفهام كبيرة ؟
أين الشاعر الكبير : عبد الرحمن العشماوي بآدائه الرائع وقصائده القوية والتي فعلاً تستحق أن تظهر أمام العالم كله ، وربما تتم ترجمتها لأكثر من لغة.
آخر تعديل ابو رامي يوم 18-Mar-2010 في 12:06 PM.