ياحكام إيران الصفوييون ...إلا بلد التوحيد بقلم الدكتور : سلطان السيحاني

[خلف القثامي]

ما تقوم به إيران من تحريض لعملائها في الخليج ..... سيحرقها قريبا ... فهناك دائما خطوطا قد يتجاوزها الأحمق وهو يظن أنه وصل مرحلة يستطيع ذلك .... فيتفاجأ بأنه دخل منطقة يتمنى الخروج منها وذلك من هول الرد والفرحة من الطرف الأخر بأنه وجد العذر الذي يتمناه لتلقينه درسا لن ينساه ... أجل أيها الصفوييون لن ندعكم تعيدوا التاريخ وتستبيحوا بلاد أهل السنة وسترون منا في العراق وسوريا و لبنان والأردن والجزيرة العربية ما سيفاجئكم فنحن أمة الإسلام ومعقد اللواء والراية... ونحن أهل الصدق والمواثيق ... أيها الأحمق إنها .... بلاد الحرمين وأحفاد الصحابة... إنك تحارب أمة ... ومعنا أرض الرباط مصر وعاشقي الحرمين والموت دونهما باكستان واندونيسيا وماليزيا وتركيا وبلاد المغرب العربي والكثير من البلاد الإسلامية مثل السنغال... فمن أنتم وهل تناسيتم حجمكم ... نحن نكره الطائفية والتحريض عليها لكننا لسنا مثل مشعل حماس أو شلح الجهاد نسأل الله لهم الهداية يتسولون على أبوابكم .... وتدلسون على الأمة وأنتم أبعد الناس عن قضايانا... وليت إخواننا في فلسطين يشملهم الربيع العربي لتغيير القيادات والمسار... ومن خدع بالنظام الصفوي والعلوي والحزب الطائفي في لبنان حزب الشيطان فنحن أكثر الشعوب معرفة بهم وبأهدافهم فلقد تربينا على الحذر من خطرهم وعلى كتب علماء فضحوهم وكشفوا تقيتهم... وستظل بلاد التوحيد لأهل السنة وللأمة ومن جنده العملاء وسار في ركبهم وتناسى وطنه والعدل والأمان الذي منحته الدولة دون تمييز بأنه سيخسر الكثير وسيندم يوم لا ينفع الندم ... وأما حكام طهران وتوابعها في العراق وسوريا ولبنان نقول لكم زمن السكوت انتهى ودقت ساعة الحقيقة وعلى شيعة العرب تحديد موقفهم فإما معنا أو ضدنا... والتقية لم يعد لها مكان .... فالأمر وصل إلى الوطن وأصبحت مسألة حياة أو موت ... وليت صوت العقل يطغي على لغة هؤلاء الحاقدين ولكن يبدوا أن حكام إيران يحتضرون وأوراقهم بالمنطقة تتساقط وخاصة بشار سوريا وحسن المختبئ كالجرذي منذ 2006م ويدعي بأنه بطل ومنتصر... وسمعة حزبه في الحضيض بعد جرائمه في سوريا .... كل هذا جعل نهايتهم قريبة بإذن الله ... وستتخلص المنطقة والشعب الإيراني والعراقي والسوري واللبناني من شرورهم وسطوتهم على عوام الشيعة والأقليات هداهم الله ... فهم ميليشيات الغدر والقتل والاغتيال فلذالك تجد لهم مؤيدين خائفين من بطشهم... وهم سيفعلون كل ما يساعد على إطالة بقائهم بالسلطة وسيزدادون شراسة ولكن هي نهاية حتمية واقترب حسابكم وعلى الدول الخائفة والمترددة والتي تحاول التقرب من نظام خامنئي ونجاد البائد بإذن الله... إنكم لن تسلموا مع كل ما تقدمونه لهم فهم يزدادون جرأة عليكم ومطالبهم لن تنتهي ولكن يسعى هذا النظام لتفريق دول الخليج بتمييزه التعامل مع كل دولة لوحدها فلابد من خطاب موحد يوقفه عند حجمه الطبيعي...
إن من بيته من زجاج فلا يقذف الآخرين بالحجر.... اللهم أحفظ وطنا .... وأمة محمد صلى الله عليه وسلم من مكر الماكرين ورد كيدهم في نحرهم .


د. سلطان بن فيصل السيحاني