الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > تاريخ قبائل الجزيرة العربية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 05-Feb-2013, 07:55 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
غالي الرهافي
عضو فعال
إحصائية العضو





التوقيت


غالي الرهافي غير متواجد حالياً

افتراضي نبذه عن زهير ابن جناب القضاعي

نبذه عن زهير ابن جناب الكلبي القضاعي


نسبه

زهير بن جناب بن هبل بن عبد الله بن كنانة بن بكر بن عوف بن عذرة بن زيد اللات بن رفيدة بن ثور بن كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة.
شاعر جاهلي،وهو أحد المعمرين، وكان سيد بني كلب وقائدهم في حروبهم، وكان شجاعا مظفرا ميمون النقيبة في غزواته، وهو أحد من مل عمره فشرب الخمر صرفا حتى قتلته.
ولم يوجد شاعر في الجاهلية والإسلام ولد من الشعراء أكثر ممن ولد زهير، وسأذكر أسماءهم وشيئا من شعرهم بعقب ذكر خبره إن شاء الله تعالى.



سبب غزوه غطفان

قال ابن الأعرابي: كان سبب غزوة زهير بن جناب غطفان أن بني بغيض حين خرجوا من تهامة ساروا بأجمعهم، فتعرضت لهم صداء وهي قبيلة من مذحج، فقاتلوهم وبنو بغيض سائرون بأهليهم ونسائهم وأموالهم، فقاتلوا عن حريمهم فظهروا على صداء فأوجعوا فيهم ونكأوا ، وعزت بنو بغيض بذلك وأثرت وأصابت غنائم؛ فلما رأوا ذلك قالوا: أما والله لنتخذن حرما مثل حرم مكة لا يقتل صيده، ولا يعضد شجره، ولا يهاج عائذه ، فوليت ذلك بنو مرة بن عوف.

ثم كان القائم على أمر الحرم وبناء حائطه رياح بن ظالم، ففعلوا ذلك وهم على ماء لهم يقال له بس وبلغ فعلهم وما أجمعوا عليه زهير بن جناب وهو يومئذ سيد بني كلب؛ فقال: والله لايكون ذلك أبدا وأنا حي، ولا أخلي غطفان تتخذ حرما أبدا.
قبل فارسهم الأسير ورد نساءهم وقال شعرا في ذلك.

فنادى في قومه فاجتمعوا إليه فقام فيهم، فذكر حال غطفان وما بلغه عنها؛ وأن أكرم مأثرة يعتقدها هو وقومه أن يمنعوهم من ذلك وحولوا بينهم، فأجابوه، واستمد بني القين من جشم فأبعوا أن يغزوا معه، فسار في قومه حتى غزا غطفان؛ فقاتلهم فظفر بهم زهير وأصاب حاجته فيهم، وأخذ فارسا منهم أسيرا في حرمهم الذي بنوه، فقال لبعض أصحابه: اضرب رقبته، فقال، إنه بسل فقال زهير: وأبيك ما بسل علي بحرام.

ثم قام إليه فضرب عنقه وعطل ذلك الحرم؛ ثم من على غطفان ورد النساء واستاق الأموال؛ وقال زهير في ذلك:





ولــــم تـصـبــر لــنـــا غـطــفــان لــمـــاتــلاقـــيـــنـــا وأحــــــــــــرزت الــــنــــســــاء


فــلــولا الـفـضــل مــنــا مــــا رجـعــتــم إ لــــــى عــــــذراء شـيـمـتـهــا الــحــيـــاء


وكـــــــــم غــــادرتـــــم بـــــطـــــلا كـــمـــيــــالــــدى الـهـيـجـاء كــــان لــــه غــنـــاء


فــــدونــــكـــــم ديـــــــونـــــــا فــاطـــلـــبـــوهـــاوأوتــــ ــــــــــــارا ودونــــــــكــــــــم الـــــلــــــقــــــاء


فـــإنــــا حـــيــــث لانــخـــفـــي عــلــيــكــملــيـــوث حـــيـــن يـحـتــضــر الـــلـــواء


فــخــلـــى بــعــدهـــا غــطــفـــان بــــســــاوما غطفان والأرض الفضاء!


فـقـد أضـحـى لـحــي بـنــي جـنــابفـضــاء الأرض والـمــاء الـــرواء


ويـصــدق طعـنـنـا فـــي كــــل يــــوموعـــنـــد الــطــعــن يـخــتــبــر الــلــقـــاء


نــفــيــنـــا نــــخـــــوة الأعـــــــــداء عــــنـــــابـــــــأرمـــــــ ـاح أســـنــــتــــهــــا ظــــــــمــــــــاء


ولـــــــــولا صـــبـــرنـــا يـــــــــوم الـتــقــيــنــالـقـيـنــا مــثـــل مـــــا لـقــيــت صــــــداء


غــــداة تـعــرضــوا لـبــنــي بـغــيــضوصــدق الـطـعـن للـنـوكـى شـفــاء


وقــد هـربـت حـــذار الـمــوت قـيــنعــلــى آثــــار مــــن ذهــــب الـعـفــاء


وقــــــــد كــــنــــا رجــــونـــــا أن يــــمـــــدوافـأخـلـفـنــا مــــــن أخــوتــنــا الـــرجــــاء


وألهى القين عن نصـر الموالـيحلاب النيـب والمرعـى الضـراء







طعنه ابن زيابة وظن أنه مات فحمل إلى قومه وعوفي وقال أبو عمرو الشيباني: كان تبع حين طلع نجدا أتاه زهير بن جناب، فأكرمه تبع وفضله على من أتاه من العرب، ثم أمره على ابني وائل: تغلب وبكر، فوليهم حتى أصابتهم سنة شديدة، فاشتد عليهم ما يطلب منهم زهير، فأقام بهم زهير في الجدب، ومنعهم من النجعة حتى يؤدوا ما عليهم، فكادت مواشيهم تهلك. فلما رأى ذلك ابن زيابه-أحد بني تيم الله بن ثعلبة، وكان رجلا فاتكا-بيت زهيرا وكان نائما في قبة له من أدم، فدخل فألفى زهيرا نائما، وكان رجلا عظيم البطن، فاعتمد التيمي بالسيف على بطن زهير حتى أخرجه من ظهره مارقا بين الصفاق، ولمت أعفاج بطنه ، وظن التيمي أنه قد قتله، وعلم زهير أنه قد سلم، فتخوف أن يتحرك فيجهز عليه، فسكت. وانصرف ابن زيابة إلى قومه، فقال لهم: قد-والله-قتلت زهيرا وكفيتكموه، فسرهم ذلك. ولما علم زهير أنه لم يقدم عليه إلا عن ملأمن قومه بكر وتغلب- وإنما مع زهير نفر من قومه بمنزلة الشرط-أمر زهير قومه فغيبوه بين عمودين في ثياب ثم أتوا القوم فقالوا لهم: إنكم قد فعلتم بصاحبنا ما فعلتم، فأذنوا لنا في دفنه، ففعلوا.

شعر ابن زيابة في نبو سيفه عنه فحملوا زهيرا ملفوفا في عمودين والثياب عليه، حتى إذا بعدوا عن القوم أخرجوه فلففوه في ثيابه، ثم حفروا حفيرة وعمقوا، ودفنوا فيها العمودين، ثم ساروا ومعهم زهير، فلما بلغ زهير أرض قومه جمع لبكر وتغلب الجموع، وباغهم أن زهيرا حي، فقال ابن زيابة:






طعنة ما طعنت في غبش الليل زهــيــرا وقــــد تــوافــى الـخــصــوم


حــيــن تـجـبــي لــــه الـمـواســم بــكــرأيـــن بـكــر، وأيـــن مـنـهـا الـحـلـوم!


خاننـي السيـف إذ طعنـت زهـيـراوهـــــو ســـيـــف مــضــلــل مـــشـــؤوم





غزا بكرا وتغلب وشعره في ذلك

قال: وجمع زهير بني كلب ومن تجمع له من قضاعه ،، فغزا بكرا وتغلب ابني وائل، وهم على ماء يقال له الحبي ، وقد كانوا نذروا به، فقاتلهم قتالا شديدا، ثم انهزمت بكر وأسلمت بني تغلب، فقاتلت شيئا من قتال ثم انهزمت، وأسر كليب ومهلهل ابنا ربيعة، واستيقت الأموال، وقتلت كلب في تغلب قتلى كثيرة، وأسروا جماعة من فرسانهم ووجوههم، وقال زهير بن جناب في ذلك:







تــبــا لـتـغـلــب أن تــســـاق نـســاؤهــم سوق الإماء إلى المواسم عطلا


لـحــقــت أوائـــــل خـيـلــنــا سـرعـانــهــم حتـى أسـرن علـى الحبـي مهلهـلا


إنـامـهـلــهــلــمــا تـــطــــيــــش رمـــاحــــنــــاأيـــام تـنـقـف فـــي يـديــك الحـنـظـلا


ولت حماتك هاربيـن مـن الوغـى وبقـيـت فــي حـلــق الـحـديـد مـكـبـلا


فـلـئـن قــهــرت لــقــد أســرتــك عــنــوةولــئــن قـتـلــت لــقــد تــكـــون مــؤمـــلا







وقال أيضا يعير بني تغلب بهذه الواقعة في قصيدة أولها:







حي دارا تغيرت بالجناباقفرت من كواعب أتـراب






يقول فيها:






أيـــن أيـــن الـفــرار مـــن حـــذر الــمــوت وإذ يــــــتــــــقــــــون بـــــــــالأســـــــــلاب!


إذ أســــــــرنــــــــا مــــهــــلــــهــــلا وأخـــــــــــــــــاهوابن عمرو في القد وابـن شهـاب


وسـبـيـنـا مـــــن تـغــلــب كـــــل بـيــضــاء رقـود الضـحـى بــرود الـرضـاب


يــــــــــوم يـــــدعـــــو مــهــلـــهـــل بــالـــبـــكـــرهــــا أهــــذي حـفـيـظـة الأحــســـاب !


ويــحــكــم ويــحــكــم أبـــيــــح حـمــامــكــميــا بـنـي تغـلـب أمـــا مـــن ضـــراب!


وهــــــــم هــــاربــــون فـــــــــي كـــــــــل فـــــــــجكــشــريـــد الــنـــعـــام فــــــــوق الــــروابــــي


واســتــدارت رحــــى الـمـنـايـا عـلـيـهــمبـــلـــيـــوث مـــــــــن عـــــامـــــر وجـــــنـــــاب


طــحــنــتـــهـــم أرحــــــاؤهــــــا بــــطــــحــــونذات ظــــــفــــــر حــــــديــــــدة الأنــــــيــــــاب


فـــهــــم بـــيــــن هـــــــارب لــــيــــس يــــألــــووقـــتــــيــــل مــــعــــفــــر فــــــــــــي الــــــتــــــراب


فــضــل الــعــز عــزنــا حــيــن نـسـمــومثل فضل السماء فوق السحاب








وفد مع أخيه حارثة أحد ملوك غسان


أخبرني محمد بن الحسن بن دريد، قال: حدثنا عمي، عن ابن الكلبي، عن أبيه، قال: وفد زهير بن جناب وأخوه حارثة على بعض ملوك غسان، فلما دخلا عليه حدثاه وأنشداه، فأعجب بهما ونادمهما، فقال يوماً لهما: إن أمي عليلة شديدة العلة، وقد أعياني دواؤها، فهل تعرفان لها دواء؟ فقال حارثة: كميرة حارة -وكانت فيه لوثة- فقال الملك: أي شيء قلت؟ فقال له زهير: كميئة حارة تطعمها، فوثب الملك -وقد فهم الأولى والآخرة- يريهما أنه يأمر بإصلاح الكمأة لها، وحلم عن مقالة. وقال حارثة لزهير: يا زهير اقلب ما شئت ينقلب، فأرسلها مثلاً.




ذهب عقله آخره عمره فكان يخرج فيرد


أخبرني عمي، قال: حدثنا عبد الله بن أبي سعد، قال: حدثني أحمد بن الغيث الباهلي عن أبيه، قال: كان من حديث زهير بن جناب الكلبي أنه كان قد بلغ عمراً طويلاً حتى ذهب عقله، وكان يخرج تائهاً لا يدري أين يذهب، فتلحقه المرأة من أهله والصبي، فترده وتقول له: إن أخاف عليك الذئب أن يأكلك، فأين تذهب؟ فذهب يوماً من أيامه، ولحقته ابنة له فردته، فرجع معها وهو يهدج كأنه رأل ، وراحت عليهم سماء في الصيف فعلتهم منها بغشة ثم أردفها غيث، فنظر وسمع له الشيخ زجلاً منكراً. فقال: ما هذا يا بنية؟ فقالت: عارض هائل إن أصابنا دون أهلنا هلكنا، فقال: انعتيه لي، فقالت: أراه منبطحاً مسلنطحاً ، قد ضاق ذرعاً وركب ردعاً ، ذا هيدب يطير، وهماهم وزفير، ينهض نهض الطير الكسير، عليه مثل شباريق الساج، في ظلمة الليل الداج، يتضاحك مثل شعل النيران، تهرب منه الطير، وتوائل منه الحشرة. قال: أي بنية، وائلي منه إلى عصر قبل أن لا عين ولا أثر.



كان يدعى الكاهن لصحة رأيه


أخبرني محمد بن القاسم الأنباري، قال: حدثني أبي، قال: حدثني أحمد بن عبيد، عن ابن الكلبي، عن أبيه، عن مشيخة من الكلبيين قالوا: عاش زهير بن جناب بن هبل بن عبد الله ومائتي سنة أوقع فيها مائتي وقعة في العرب، ولم تجتمع قضاعة إلا عليه وعلى حن بن زيد العذري، ولم يكن في اليمن أشجع ولا أخطب ولا أوجه عند الملوك من زهير. وكان يدعى الكاهن، لصحة رأيه.


عمر حتى مل عمره، وشعره في ذلك


قال هشام: ذكر حماد الراوية أن زهيراً عاش أربعمائة وخمسين سنة، قال: وقال الشرقي بن القطامي: عاش زهير أربعمائة سنة، فرأته ابنة له فقالت لابن ابنها: خذ بيد جدك، فقال له: من أنت؟ فقال: فلان بن فلان بن فلانة، فأنشأ يقول:








أبـــــــنــــــــي إن أهـــــــلــــــــك فــــــــقــــــــدأورثـــــتـ ــــكـــــم مـــــــجــــــــداً بـــــنـــــيـــــه


وتـــركــــتــــكــــم أبــــــــنــــــــاء ســــــــــــــــادات زنــــــــــــادكــــــــــــم وريـــــــــــــــــــــــــه


ولـــــكـــــل مــــــــــا نــــــــــال الـــفــــتــــىقـــــــــــــ ــد نـــــلـــــتــــــه إلا الــــتــــحــــيــــه


والــــــمـــــــوت خـــــــيـــــــر لـــلـــفــــتــــىفــلــيـــل ـــكـــهـــن وبـــــــــــــــــه بـــــقــــــيــــــه


مــــن أن يــــرى الـشـيــخ الـبـجــال وقــــــــد تــــهــــادى بـالــعــشــيــه


ولــقــد شــهــدت الــنــار لــــلأسلاف تـــــوقــــــد فـــــــــــي طــــمــــيــــه


ولـــــقـــــد رحـــــلـــــت الـــــبـــــازل الكــــومــــاء لــــيــــس لــــهــــا ولــــيــــه


وخـــطـــبــــت خـــطـــبــــة مـــــاجــــــدغــيــر الـضـعـيـف ولا الـعـيـيـه


ولــقـــد غــــــدوت بــمــشــرف القـطــريــن لــــــم يــغــمــز شــظــيــه


فــأصــبــت مــــــن بـــقـــر الــجــنــاب ضحى ومن حمر القفيه







قال ابن الكلبي: وقال زهير في كبره أيضاً:







ألا يا لقومي لا أرى النجـم طالعـاًولا الـشـمــس إلا حـاجـبــي بـيـمـيـنـي


مــعــزبــتــي عــــنــــد الــقـــفـــا بــعــمــودهـــافـأقـصـى نـكـيـري أن أقـــول ذريــنــي


أمـــيـــن عـــلـــى أســـرارهـــن وقــــــد أرىأكـــون عـلــى الأســـرار غـيــر أمـيــن


فلـلـمـوت خـيــر مــــن حــــداج مــوطــأعلى الظعن لا يأتي المحل لحين







قال: وقال زهير أيضاً في كبره:






إن تـــنـــســـنـــي الأيــــــــــــام إلا جــــــلالــــــةأمــت حـيـن لا تـأسـى عـلــي الـعـوائـد


فيأذى بي الأدنى ويشمت بي العدويـأمــن كـيــدي الكـاشـحـون الأبــاعــد






قال: وقال زهير أيضاً:






لـــقـــد عـــمـــرت حـــتــــى لا أبـــالــــياحتفي في صباحي أم مسائـي


وحــق لـمـن أتــت مـائـتـان عـامــاًعــلـــيـــه أن يــــمــــل مــــــــن الــــثــــواء


شهـدت الموقـديـن عـلـى خــزازىوبـــالـــســـلان جـــمـــعـــاً ذا زهــــــــــاء


ونادمت الملوك من آل عمرووبــعــدهــم بـــنــــي مـــــــاء الــســمـــاء






خالفه ابن أخيه فشرب الخمر


قال ابن الكلبي وكان زهير إذا قال: ألا إن الحي طاعن، ظعنت قضاعة؛ وإذا قال: ألا أن الحي مقيم، نزلوا وأقاموا. فلما أن أسن نصب ابن أخيه عبد الله بن عليم للرياسة في كلب، وطمع أن يكون كعمه وتجتمع قضاعة كلها عليه، فقال زهير يوماً: ألا إن الحي ظاعن، فقال عبد الله: ألا إن الحي مقيم، فقال زهير: ألا إن الحي مقيم، فقال عبد الله: ألا إن الحي ظاعن، فقال زهير: من هذا المخالف علي منذ اليوم؟ فقالوا: ابن أخيك عبد الله بن عليم، فقال: أعدى الناس للمرء ابن أخيه إلا أنه لا يدع قاتل عمه أو يقتله. ثم أنشأ يقول:







وكــيـــف بــمـــن لا أسـتـطــيــع فـــراقـــهومن هو إن لم تجمع الدار آلف!


أمـيـر شـقـاق إن أقــم لا يـقــم مـعــيويـرحـل، وإن أرحــل يـقـم ويخـالـف






ثم شرب الخمر صرفاً حتى مات.


قال: وممن شرب الخمر صرفاً حتى مات عمرو بن كلثون التغلبي، وأبو براء عامر بن مالك ملاعب الأسنة.















آخر تعديل غالي الرهافي يوم 05-Feb-2013 في 07:58 PM.
رد مع اقتباس
غير مقروء 17-Mar-2013, 06:02 AM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سلم الخاسر
عضو نشيط
إحصائية العضو





التوقيت


سلم الخاسر غير متواجد حالياً

افتراضي

بارك الله فيك















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »02:58 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي