محاوره قديمه لأحد رموز شعراء الجعده القداماء مع شاعر النفعه الكبير ابن مسيفر

[الامير حريبيش]

هذه المحاوره القديمه حصلت في زواج (قرا) كان عند النفعه وكان العريس النفيعي خواله الجعده فحضر الجعده في لزوم بناخيهم بقودتهم وبندقهم وعلومهم الغانمه
وبعد العشا قامت الصفوف واذا شاعر النفعه الكبير عوض الله بن مسيفر الزايدي حاضر ويطلب شاعر الجعده والذي كان في مقتبل العمر وهو ضيف الله بن شامان المضفري الجعيد حتي ان بعض الجعده خافو علي ابن شامان من عوض الله بن مسيفر وقالو نبي نرسل للعود عوض الله بن رجاء من البرامين الجعده يحضر هو اللي يقدر في ابن مسيفر فرد عليهم احد الجعده وكان من ابرز الحضور حميه وجاه وقوه ويقال له دهيران اضن انه من المعاقله
لا ماعليكم شاعرنا ضيف الله بن شامان حتي لو انه شاب بس شاعر متمكن وراح يبيض وجيهنا وتلقون كلامي
المهم بدا ابن مسيفر الزايدي النفيعي البدع

سلام يالابة تدفي جنوب العراه= يالابة للقرا جتني مناديبها
العود قام يتشقر ماتضمه لحاه= والقلب صديان والرفقات ودي بها


فرد عليه ضيف الله بن شامان
الك البقا يامرحب عد وبل في سماه=تحيا المثايل ويحيا اللي يغنيبها
انته بيغت البحر جغمه علي كثر ماه= هقوت هذي قلي من يهقويبها

فقال ابن مسيفر
اللي مخالف حضن وانته تهد الحلاه= عسى يمينك بناب الذيب يسريبها
ياليت وليا الوذيناني عطاني شواه= واركز له البيض في العمدان واوميبها

فرد عليه ضيف الله بن شامان
بعيرك اللي هيم ماحقه الا الذكاه=قبله جمال مقطعةً عراقيبها

الي اخر المحاوره هذا بس اللي اعرفه منها
وكان موضوع المحاوره تدور حول رجل قتلوه الجعده وابن مسيفر زعلان من فعل الجعده وهنا في المحاوره شبه ابن مسيفر الملك عبدالعزيز بجبل حضن الكبير

بعد انتهاء المحاوره قام عوض الله بن مسيفر بوضع يده علي صدر ضيف الله بن شامان متهول من شاعريته وكان يقول ماشاء الله عليه عزالله ان شاعركم شاعر يالاد جعيد
وسلامتكم