أما وأبي إنَّا لنعفو وإنَّنا على ذاكَ أحياناً نجورُ ونعتدي
نكيدُ العدا بالحلمِ منْ غيرِ ذلَّة ٍ ونغشى الوغى بالصِّدقِ لا بالتَّوعُّدِ
نفى الضَّيمَ عنَّا أنفس مضرِّية ٌ صراحٌ وطعنُ الباسلِ المتمرِّدِ
وإنَّا لمنْ قيسِ عيلانَ في التَّي هي الغاية ُ القصوى بعزّ وسؤددِ
وإنَّ لنا بالتُّركِ قبراً مباركاً وبالصِّينِ قبراً عزَّ كلِّ موحدِ
وما نابنا صرفُ الزَّمانِ بسيِّدٍ بكينا عليه أوْ يوافي يسيِّدِ
ولو أنَّ قوماً يسلمونَ منَ الرَّدى سلمنا ولكنَّ المنايا بمرصدِ
آخر تعديل ابو قتيبه يوم 17-Nov-2008 في 12:53 PM.