اختيار تصميم الجوال
|
|
|
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات » |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
02-Apr-2011, 01:00 PM | رقم المشاركة : 1 | |||
|
كلمة عاجلة في قضيّة ماثلة
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد أُثقِل التلميذ / التلميذة من أوّل ابتدائيّ إلى ثالث ثانويّ بموادّ لا يشكّ عاقل أنّ فيها فوائد جمّة ، وأنّ مَن قرّرها أراد منّها المنفعة ، ولكن أكثر ما فيها ـ من دون شكّ عنده كذلك ـ يطير في العجّة ؛ فلا ارتاح التلميذ / التلميذة من حمل ثقلها ، ولا هو استفاد منها باحتفاظه بما فيها ؛ فغدت في نتيجتها النهائية مجرّد حمولة مع شدّة المؤونة . فلماذا لا يعاد النظر في هذا الأمر ؛ فتُحلّ مشكلته بتقليل حمولته مع تركيزها وتعميقها أكثر ؛ فالهدف الأسمى هو ( الكيف ) لا ( الكم ) ، وبقاء الأثر مدّة أطول للاستفادة منه أكثر ، لا اندثار الأثر والفائدة بعد أقلّ من شهر ؛ فلا نريد مِن تلاميذنا أن يكونوا كالجمل الذي يحمل الأسفار ( الكتب ) ولا يدري ما فيها ، ولا يستفيد ممّا فيها ! وهذه كلمة عاجلة أحببتُ أن أسطّرها للفائدة ؛ لعلّها أن تجد مناقشة واعية ، وأذنًا صاغية ممّن يملك القررات النافذة في هذه القضيّة الماثلة . وتحيّة للقارئ الكريم . آخر تعديل أبو عبد الملك الرويس يوم 02-Apr-2011 في 01:02 PM.
|
|||
|
|
04-Apr-2011, 12:20 PM | رقم المشاركة : 2 | |||
|
التعليم يحتاج الى اعادة صياغة المقررات وتطويرها منهجيا
فالمناهج تفقد شيئا من الانضباط في التسلسل المنهجي هذا ما لاحظته و العلم عند الله ولو عُمل استفتاءات للمدرسين والطلاب والاهل عن مدى الرضا بهذه المناهج , فسنرى معارضة كبيرة للمناهج0 نريد أن يكون الطالب هو من يبحث عن العلم ليس العكس وأساس هذه المهارة المدرس قبل المناهج نفسها فيا ليت المدرسين يؤدون الأمانة على الوجه المطلوب ولا يكون همهم الراتب والاجازات موضوع قيم آخر تعديل ((ابو حمزة )) يوم 04-Apr-2011 في 12:24 PM.
|
|||
|
|
04-Apr-2011, 04:29 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
((أبو حمزة )) ،
أشكرك على المداخلة في الموضوع . اقتباس:
مقولة مقبولة ، ومقصد عظيم ؛ ولكن كيف ؟ وقد يقول قائل : الإجابة عند الجهة التعليميّة ؛ فهي مسؤوليّتها وحدها ! وقد يردّ عليه بأنّها وحدها لن تستطيع ، فهي وإن سعت واجتهد إلا أنّها وحدها بجميع جهودها لن تصل إلى المأمول في هذا المقصود مِن دون تتكاتف الجهود من الجهة التعليميّة : ( وزارة ، إدارة ، مدرسة ، مدير ، مرشد ، معلّم ) ، وجهة الإسرة ، وجهة الطالب نفسه ، بل جهة المجتمع كلّه . وعند ذلك سيوصل إلى المأمول ـ بإذن الله الجليل ـ . وتحيّة طيّبة . |
||||
|
|
04-Apr-2011, 04:30 PM | رقم المشاركة : 4 | |||||
|
الموضوع جدير بالطرح والنقاش مشكووور
|
|||||
|
|
04-Apr-2011, 04:47 PM | رقم المشاركة : 6 | |||
|
محمد الوافــي ،
أشكرك على المشاركة في هذا الموضوع . وتحيّة عطرة . |
|||
|
|
05-Apr-2011, 06:36 AM | رقم المشاركة : 8 | |||
|
حياك الله ابا عبد الملك
مهما بذلت الوزارة والمدرسة من عمل فليس لها القدرة على رفع مستوى الطلاب الا الشئ القليل في نظري ان المنظومة التعليمية يقتصر الجانب الكبير منها على المعلم والطالب , فقدرة المعلم على ايصال المعلومة وسعة مداركه في تخصصه يسهم اسهاما كبيرا في رفع المستوى ولكن للاسف نرى المعلمين بعد ممارسة التعليم يتوقفون عن الاستزادة من العلم الا من رحم ربي الأمر الآخر ان طريقة البحوث يبدو لي انها مجدية لتعليم الطالب الاعتماد على نفسه في الطلب مع قدرة المعلم على تشجيع الطلاب على ذلك أعطيك مثال يبين كيف نجعل الطلاب يبحثون بأنفسهم عن المعلومات عمل مسابقة في الفصل لنفرص أن هناك 30 طالبا مقسمون الى 6 مجموعات لو أعطي لكل مجموعة درسا -مثلا- وفي الحصة التالية تناقش كل مجموعة الاخرى في درسها فبذلك يحصل لنا مراجعة 6 دروس من غير عناء هذه فكرة واحدة والا فهناك أفكار أخرى تحفز الطالب على البحث عن المعلومات بنفسه تحيتي آخر تعديل ((ابو حمزة )) يوم 05-Apr-2011 في 06:38 AM.
|
|||
|
|
06-Apr-2011, 04:37 PM | رقم المشاركة : 9 | |||
|
((أبو حمزة )) ،
أشكرك على المشاركة ذات القيمة الطيّبة التي أثرتْ في جانب مهمّ من التعليم ؛ لعلّ بعض مَن يطلّع عليها يستفيد منها في التطبيق . ولا أحد سواء أ كان مؤدّيًا للتعليم ، أم مطلّعًا عليه يشكّ في أهمّيّة عمل المعلّم وأثره ، وأنّه الركن الأصلب والأهمّ مِن حيث تسيير التعليم ، ومدى تأثيره ، ونوع ثمرته ، ونفع مخرجاته ، و ـ كذلك ـ الارتقاء به ، الذي يليه في ذلك عمل الطالب ( المتعلّم ) ؛ لأنّه المستهدف الأوّل والأهمّ للجهود التعليميّة خاصّة مِن المعلّم نفسه ، ولا يشكّ ـ أيضًا ـ في أهمّيّة اطّلاع المعلّم وتنويعه لطرق تدريسه وأساليب عرضه ، ومواكبته للجديد في التدريس على العموم . والحمد لله ؛ فهناك معلّمون يملكون القدرة والمقدرة والرغبة والخبرة في تطوير التعليم والارتقاء به ، وإفادة الطالب الفائدة المأمولة ، وإن كان هناك مِن ( بعضهم ) مَن لا يملك ذلك ، أو لا رغب به ، إلا أنّ هذا المعلّم المميّز ـ مع كثرته ـ يصطدم بواقع المجتمع المثبّت الذي لا يملك النظرة التطويريّة للتعليم بما يعود بالفائدة ـ بإذن الله ـ على الطالب والأسرة والمجتمع كلّه ؛ فنحن لا ينقصنا الأفراد ، ولا الإمكانات ، ولا القدرات ، بل النظرة الثاقبة الواسعة ، والموقف الفاعل والمتفاعل مِن جميع الأطراف المشتركة في مضمار التعليم الشريف الذي هو اللبنة الأولى والأهمّ في رقي الوطن . وهذا هو ما نريده مجتمع منشئ وحاضن ومثمر للتعليم بأشكاله المتنوّعة الثمرة الصالحة النافعة . وتحيّة عطرة . آخر تعديل أبو عبد الملك الرويس يوم 06-Apr-2011 في 04:43 PM.
|
|||
|
العلامات المرجعية |
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|