الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتديات العامة > تاريخ قبائل الجزيرة العربية

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 25-Aug-2011, 08:10 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مضر الحمراء
عضو فعال
إحصائية العضو





التوقيت


مضر الحمراء غير متواجد حالياً

Post أمره عليه الصلاة والسلام بمحبة بني تميم وتحريم ذكرهم إلا بخير وتقديمهم وإكرامهم

بسم الله الرحمن الرحيم

قال جل وعلى:-( وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون) [الزخرف :44 ]
قال تعالى:- (لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون )[ الأنبياء: 10 ]
قال تعالى:- (أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) [ الزخرف : 32 ]
قال تعالى:- ( وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون) [القصص: 68 ]
قال تعالى:- ( ولا تبخسوا الناس أشيائهم ولا تعثوا في الأرض مفسدين)
[ الشعراء : 183 ]
وقال عليه الصلاة والسلام: ( أنزلوا الناس منازلهم )
الراوي: عائشة, المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 4/431
خلاصة حكم المحدث: أصله في مقدمة مسلم

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لا أزال أحب بني تميم بعد ثلاث سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولها فيهم : ( هم أشد أمتي على الدجال ) . وكانت منهم سبية عند عائشة ، فقال : ( أعتقيها ، فإنها من ولد إسماعيل ) . وجاءت صدقاتهم ، فقال : ( هذه صدقات قوم ، أو : قومي ) .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري – المصدر: الجامع الصحيح – الصفحة أو الرقم: 4366
خلاصة الدرجة: [صحيح].

وقد قال العلامة عبداللطيف بن عبدالرحمن : (( معلوم أن رؤساء عباد القبور الداعين إلى دعائها وعبادتها لهم حظ وافر مما يأتي به الدجال, وقد تصدى رجال من تميم وأهل نجد للرد على دجاجلة عباد القبور والدعاة إلى تعظيمها مع الله, وهذا من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم؛ إن قلنا: إن ((أل)) في الدجال للجنس لا للعهد, وإن قلنا: إنها للعهد – كما هو الظاهر – فالرد على جنس الدجال توطئة وتمهيد لجهاده ورد باطله, فتأمله فإنه نفيس جداً )) [ منهاج التأسيس والتقديس في كشف شبهات داود بن جرجيس ص : 92]
وهذا شرف للأمة كلها ولهذه القبيلة على وجه الخصوص.
وأخرج العقيلي (ت 322هـ)، في الضعفاء بسنده عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تسبوا تميماً وضبة فإنهما كانا مسلمين).

وروى الحاكم (ت 405هـ) في (تاريخه)، بسنده إلى جابر رضي الله عنه رفعه: (لا تسبوا ربيعة ومضر، فإنهما كانا مسلمين، ولا تسبوا ضبة بن أدّ، ولا تميم بن مرّة، ولا أسد بن خزيمة، فإنهم كانوا على دين إسماعيل)
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: لسان الميزان - الصفحة أو الرقم: 7/140
خلاصة حكم المحدث: رواته ثقات إلا محمد بن زكريا، وهو الغلابي، فهو آفته .

وذكر الزمخشري (ت 528هـ) في تفسيره (الكشاف)، عن الرسول صلى الله عليه وسلم: (لا تسبوا مضر ولا ربيعة، فإنهما كانا مسلمين، ولا تسبوا قساً فإنه كان مسلماً، ولا تسبوا الحارث بن كعب، ولا أسد بن خزيمة، ولا تميم بن مرّ، فإنهم كانوا على الإسلام(

ومما جاء في وصية الحارث بن كعب المذحجي لأبنائه قوله: (ولا بقي على دين عيسى بن مريم أحد من العرب غيري، وغير تميم بن مرّ، وأسد بن خزيمة، فموتوا على شريعتي، واحفظوا وصيّتي(

وذكرت القبائل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألوه عن بني عامر فقال جمل أزهر يأكل من أطراف الشجر وسألوه عن هوازن فقال زهرة تنبع ماء وسألوه عن بني تميم فقال ثبت الأقدام رجح الأحلام عظماء الهام أشد الناس على الدجال في آخر الزمان هضبة حمراء لا يضرها من ناوأها
الراوي: أبو هريرة المحدث: الهيثمي – المصدر: مجمع الزوائد – الصفحة أو الرقم: 10/46
خلاصة الدرجة: فيه سلام بن صبيح وثقه ابن حبان وبقية رجاله رجال الصحيح‏‏


وفي الحديث لعكرمة بن خالد:-
أن رجلا نال من بني تميم, عنده فأخذ كفا من حصى ليحصبه به, وقال عكرمة: حدثني فلان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن تميما ذكروا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: رجل أبطأ هذا الحي من بني تميم عن هذا الأمر فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مزينة فقال: ( ما أبطأ قوم هؤلاء منهم ) وقال رجل أبطأ هؤلاء القوم من بني تميم بصدقاتهم فأقبلت نعم حمر وسود لبني تميم, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( هؤلاء نعم قومي ).
ونال رجل من بني تميم عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ( لا تقل لبني تميم إلا خيرا فإنهم أطول الناس رماحا على الدجال ).
الراوي: رجل من أصحاب النبي المحدث: الهيثمي – المصدر: مجمع الزوائد – الصفحة أو الرقم: 10/50
خلاصة الدرجة: رجاله رجال الصحيح‏‏

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ربما ضرب النبي صلى الله عليه وسلم على كتفي,
وقال: ( أحبوا بني تميم ).
الراوي: أبو هريرة المحدث: العراقي – المصدر: محجة القرب – الصفحة أو الرقم: 345
خلاصة الدرجة: حسن صحيح
فقد أمر صلى الله عليه وسلم بحبهم أمراً صريحاً كما هو ظاهر في النص, ولن يأمر بحبهم وهو يبغضهم أولا خير فيهم, فهذا لا يتأتى.
ولن يأمر بحبهم إلا وهو يحبهم بالضرورة, كما قال تعالى على لسان أحد أنبيائه :- (وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب) [هود :88]

وقال تعالى : ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) [النجم :3-4]

فيكون هذا أمر من الله جل وعلى بذلك.
ومن السنة إنزال الناس منازلهم, ومسألة شرف النسب وما يتعلق به بعض من كل في الإكرام والتقديم وليست كل شيء بالتأكيد, فأبو لهب من أشرف الناس نسباً بل هو عم المصطفى عليه الصلاة والسلام ولا قيمة له بل لا نتشرف بذكره فسبحان الله, في حين أن بلال رضي الله عنه صحابي كريم عسى الله أن يكرمنا برؤيته في الجنة, فكما أننا نحب ونقدر الأشراف لقرابتهم وكذلك مكانتهم ونحبهم ونكرمهم أولاً إكراماً لرسول الله عليه الصلاة والسلام فكذلك ينطبق الأمر على هذه القبيلة للنصوص الدالة على ذلك, ولقربهم من رسول الله عليه الصلاة والسلام وكونهم قومه ولمكارمهم وفضائلهم وصفاتهم ومآثرهم حتى في الجاهلية, وكذلك دورهم في الفتوحات ونصرة الدين في القديم والحديث وفي المستقبل, ومعلوم أن العرب كجنس وجملة أفضل من غيرهم, والعرب بالمناسبة ليسوا عدنان وقحطان وفقط, ولكنهما هما الفرعين اللذين اصطلح على تسميتهما بالعرب الباقية ولو ظهر عرب من غيرهم ممن تبين أصله العربي فهو عربي ولا شك, فيليه في الجملة والجنس ولد إسماعيل فمضر وهذه القبيلة هي هامة مضر ولا أريد تكرار ما أوردته في مقالي (فضائل بني تميم في السنة النبوية الشريفة) على صاحبها أفضل السلام وأتم التسليم والتفضيل كما بينا غير مرة أنه للجنس والجملة ولا يستوعب كل الأفراد بالضرورة, وقدأشار لذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كلامه عن جنس العرب وقريش وأنا أرى أن من تمثلت في شخصه الفضائل أو بعضها فقد تحققت في شخصه هذه الفضائل بحسبه.
أخرج الحاكم في المستدرك والطبراني في المعجم الكبير والأوسط عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- (وخلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم، واختار من بني آدم العرب، واختار من العرب مضر، واختار من مضر قريشا، واختار من قريش بني هاشم، واختارني من بني هاشم، فأنا خيار إلى خيار، فمن أحب العرب فبحبي أحبهم، ومن أبغض العرب فببغضي أبغضهم) .
قال الهيثمي: وفيه حماد بن واقد وهو ضعيف يعتبر به، وبقية رجاله وثقوا
وقال الهيتمي في مبلغ الأرب: حديث سنده لا بأس به، وإن تكلم الجمهور في غير واحد من رواتـه.
وأخرج الطبراني في المعجم الأوسط عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:- (إن الله حين خلق الخلق بعث جبريل، فقسم الناس قسمين، فقسم العرب قسما، وقسم العجم قسما، وكانت خيرة الله في العرب، ثم قسم العرب قسمين، فقسم اليمن قسما، وقسم مضر قسما، وقسم قريشا قسما، وكانت خيرة الله في قريش، ثم أخرجني من خير ما أنا منه) . قال الهيتمي في مبلغ الأرب : سنده حسن
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه لعبد الله بن عباس رضي الله عنهما حينما بلغه اشتداده على بني تميم :-
( إن بني تميم لم يغب لهم نجم إلا طلع آخر, وإنهم لم يسبقوا بوغم في جاهلية ولا اسلام, وإن لهم بنا رحما ماسة وقرابة خاصة نحن مأجورون على صلتها ومأزورون على قطيعتها ).
فهذه القبيلة هي من أقرب القبائل لقريش ولرسول الله عليه الصلاة والسلام وقد كان منهم من أهل الحمس من كان, وقد كانت قريش متشددة في كفاءة النسب فلم تزوج غيرها من نسائها إلا من بني تميم فكان زوج أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها قبل رسول الله عليه الصلاة والسلام أبو هالة التميمي وولدت منه بنتاً فكان لرسول عليه الصلاة والسلام ربيبتان تميمية وقرشية وهما أختين لأم.
كما أن تفويض الناس في الحج كان فيهم, وفيهم التحكيم في عكاظ أكبر وأشهر أسواق العرب.
وما لهذه القبيلة من تاريخ كبير في الجاهلية والإسلام كما حصل من قصة قوس قيس بن عاصم, وجهودهم في الجهاد ونصرة الدين في الماضي والحاضر والمستقبل كما أخبر الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام وجهودهم في الفتوحات لاسيما الفرس والمشرق الإسلامي كفتح بخارى والترك والروم وصقلية.
ومجاهدين وقادة كبار كالأغالبة التي فتحوا نصف روما وكادوا أن يفتحوها وأخذوا الجزية من البابا وفتحوا صقلية, والمجاهدين كالشيخ المجاهد أبو عمر التميمي مثلاً.
وقد وجد من هذه القبيلة علماء جهابذة نصروا الدين كأبو الوليد الباجي في الأندلس والإمام المحدث الدارمي وابن راهويه والفضيل وابن سعدي وابن عثيمين وغيرهم الكثير من القدامى والمتأخرين بل هم أكثر علماء في هذه القرون المتأخرة وقد قال:- (هم اكثر القبائل في الوقت الحاضر علماء).
كما حصل من الإمام المجدد وأبنائه وغيرهم من تلامذته وفي زمنه رحمه الله تعالى وقبله وبعده, ولاشك أن الأنساب والأحساب فضلاً وعطية من الله تعالى ولاتنفع في الآخرة بلا إيمان وعمل صالح, قال تعالى: (فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ) [المؤمنون : 101 ]
والله تعالى أعلى وأعلم.















رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »01:13 AM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي