الرئيسية التسجيل التحكم


اختيار تصميم الجوال

العودة   الهيـــــــــــــلا *** منتدى قبيلة عتيبة > المنتدى الإسلامي > شريعة الإسلام

« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: البيت لاعجبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: كل عضو او شاعر يسجل بيتين غزل الفهاا من قصائده .. بشرط ان تكون غزليه فقط .. (آخر رد :الريشاوي)       :: ودي ولا ودي وابيهم ولا ابيه (آخر رد :الريشاوي)       :: واكتبي هذا أنا أنا ليلى العامرية (آخر رد :الريشاوي)       :: البيت لاعْجَبني اجاريه باحساس (آخر رد :الريشاوي)       :: أنـا لا تلوموني ولو ملـت كل الميل (آخر رد :الريشاوي)       :: اوافق .. واقول النفس صعبه مطالبها (آخر رد :الريشاوي)       :: الحب اقفى في ديانا ودودي (آخر رد :الريشاوي)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)       :: امير قبيلة المحاقنة قبل الدولة السعودية (آخر رد :متعب الوحيدب)      

إضافة رد
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
غير مقروء 15-Jun-2010, 09:42 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فلان_999
عضو ماسي
إحصائية العضو






التوقيت


فلان_999 غير متواجد حالياً

Lightbulb يابني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد

الحمد لله القائل ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ )

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
لما كانت الصلاة عبادة ربانية, وصلة بين العبد وربه, يلتقي فيها العبد مع معبوده, والحبيب مع محبوبه, ولما كان من تعظيم الله سبحانه وتعالى تعظيم الصلاة, تأكد التزين لها بالملبس والتطيب وغيرهما قال تعالى ( يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد ).

وعلى هذا الطريق سار صالح الأمة صغارهم وكبارهم فلا ترى في سيرهم إلا كل حسن وجميل, وقد استمر هذا الأمر حتى خفت بعض العقول، وتأثرت بعض النفوس بقبيح المنقول مما قد يشاهد ويسمع، فغلب الجهل وقل الفهم، ونسي البعض حقيقة الأمر

فتجد من الصغار من تأثر بالكبار فجاء إلى المسجد على أسوء حال في هيئته ورائحته. متأثراً بمن حوله كأبيه وأخيه في عدم الاهتمام بشأن الصلاة والمصلين.

فإلى هؤلاء الفئة نسوق جانبا من آداب صالح الأمة وفق هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم معتبرين بحالهم حتى يعلو شأن المسجد في النفوس, ويعظم أمر الصلاة في القلوب, وترتقي جماعة المصلين إلى معالي الأمور فمن ذلك:

1- أن التجمل من محبوبات الله سبحانه وتعالى فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول صلى الله عليه وسلم
( إن الله جميل يحب الجمال )
رواه مسلم وآكد الجمال ما كان عند مناجاة الله سبحانه وتعالى.

2- التبذل ورثاثة الملبس ليست من الإسلام فقد رأى الرسول صلى الله عليه وسلم رجلاً عليه ثياب وسخة فقال ( أما كان هذا يجد ما يغسل به ثوبه؟ )

رواه أبو داوود وصححه الألباني. لأن وسخ الثوب وكريه الرائحة ينفر الناس عنه. فمن كان على هذه الحال فقد آذى المصلين ونفرهم عنه. فهل يعي أصحاب المهن, وأهل الثياب الرثة هذا الأدب الرفيع؟

3- اختيار أحسن الثياب لصلاة الجمعة والعيدين ففي الحديث ( من اغتسل يوم الجمعة, ومس من طيب إن كان له, ولبس من أحسن ثيابه ثم خرج وعليه السكينة حتى يأتي المسجد ثم يركع ما بدا له, ولم يؤذ أحدا, ثم أنصت إذا خرج أمامه حتى يصلي كانت كفارة لما بينهما ) رواه أحمد وصححه الألباني ولقصة عمر رضي الله عنه ( عندما عرض على الرسول صلى الله عليه وسلم حلة من حرير ليتجمل بها للجمعة ويستقبل بها الوفود) هكذا يحرص الإسلام على انتشال المرء من كل ما يشينه, فيضفي عليه ما يزينه ويحببه إلى الآخرين زارعاً المحبة والألفة بين أبناء المجتمع الإسلامي.

4- كان عبد الله بن عمر رضي الله عنه من أطيب الناس ريحا, وأنقاهم ثوبا أبيض. هذه حال ابن عمر وكثير من الصحابة في مساجدهم وعند صلاتهم.

5- وكان تميم الداري رضي الله عنه قد اشترى حُلة بألف درهم ليصلي بها. ممتثلاً قوله تعالى(( خذوا زينتكم عند كل مسجد ))
.

6- قال أبو العالية رضي الله عنه
( كان المسلمون إذا تزاوروا تجملوا )إذا كانت هذه حالهم عند التزاور فيما بينهم, فهم عند الصلاة أجمل وأبلغ لعظم حق الله.

7- قال الشافعي رحمه الله
( أُحب ــ الغسل والطيب والنظافة ــ للجمعة والعيدين وكل مجتمع تجتمع فيه الناس )فهل هناك أعظم من الاجتماع للصلاة؟ حيث إجابة نداء الحق. ويروى أن الإمام أحمد رحمه الله من أنقى الناس ثوبا وأشدهم تعاهدا لنفسه وثوبه.

8- سئل إبراهيم النخعي رحمه الله ما ألبس من الثياب قال
( مالا يشهرك عند الناس, ولا يحقرك عند السفهاء )
إن من دخل المسجد ليقابل رب العباد بلباس نومه, هل ترى سيلقى الاحترام والتوقير بل أنه عرض نفسه للنبز والاغتياب فرحم الله امرأ كف نفسه عن الاغتياب. أمالو أراد حضور اجتماع مع مسؤل أو في العمل فتجده قد لبس أحسن الثياب وتطيب و.. و..
فالله المستعان


9- أخيرا سوف أسوق لك حال الإمام مالك عند جلوسه لدرس الحديث وهي حال كثير من العلماء
( كان رحمه الله يتهيأ ويلبس ثيابه وتاجه, وعمامته ثم يُطرق برأسه فلا يتنخم ولا يبزق ولا يعبث بشيء من لحيته حتى يفرغ من القراءة إعظاما لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم )
الله أكبر هذه حاله مع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف عند قرائته للقرآن؟وكيف عند وقوفه بين يدي الرجمن في الصلاة والقيام ؟


أخي المسلم


: بعد هذا كله أظنك عرفت شأن المسجد وأهمية الصلاة عند أولئك الأفذاذ, فهل لنا أن نقتفي أثرهم ونترسم خطاهم لغرس شأن المساجد والصلاة في نفوس لأبنائنا؟
أم نترك الحبل على الغارب لأبنائنا فتقلبهم المؤثرات وتعصف بهم التيارات المختلفة ؟
مما يجعلهم في عزلة عن مبادئهم وأخلاقهم وآدابهم فيكونوا عبء على أمتهم ومجتمعهم!!!

نرى الآن العكس تماماً جاء عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال "من أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها". أخرجه مسلم .. فالبعض إذا أراد الذهاب إلى السوق لبس أجمل ما عنده وتطيب وحسن شكله ومظهره
وإذا أراد الذهاب للمسجد لم يهتم إلا القليل .. فتراه بلباسه العادي ولا يهتم لا بطيب ولا بشكل .. سبحان الله ..!!
أتحدى أي رجل أو امرأة أن يذهب لأي مناسبة أو مقابلة أي مسئول أو للعمل بلباس عادي وبدون طيب وشكل جميل ..؟ورد عن ابن عمر أنه قال لمولاه نافع : " أتخرج إلى الناس حاسر الرأس ؟ قال : لا ، قال : فالله عز وجل أحق أن يستحيى منه "
--------

منقوول















رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن »02:19 PM.


 Arabization iraq chooses life
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
.Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
اتصل بنا تسجيل خروج   تصميم: حمد المقاطي