قصيدة الشاعر مقبل الرويس

[صقارنجد]

	لاوالله ألا ضاق صدري ومليت والصبر عندي مابقاله بقايا حاولت أخفي ضيقه الصدر وأزريت وأنهد حيلي وأنعدم به رجايا لاقلت طبت ومن همومي تشاويت جتني بها سود الليالي ملايا همآ وردني تو من غير توقيت والهم الاخر مرمسآ في حشايا والباقيه تنتابني كل ما أمسيت من كل حدب وصوب مثل السرايا وأصبحت وكر للهموم المفاخيت قامت توارد من جميع النحايا وليا ركد قلب العنا وأسفهليت سوابي الهم الخبيت السوايا لين أنفجر صمتي سواة الدناميت ثم صابني عقب انفجاره شظايا لولا الكريم يثبت العقل تثنيت كان أنفضحت وبان مافي خفايا ولا فقدت الذاكره واستجنيت وأشغلت من حولي بكثرة إهذايا مالي جدى ياكود جر التناهيت ولا الشعر ماعاد يروي ضمايا وأنا أحسبني في سبيله تفانيت حتى وصلت من التعب منتهايا بس الولع سيطر علي وتماديت أقصد والحن والمثايل عزايا مابه صديق يستمع كل ما ابديت وجهه نظر ياخد ويعطي معايا حتى الجماعه ضيعو موقع البيت محد سأل عن علتي وش بلايا وين أنت يارمز الشعر ذايع الصيت راع المواقف والكرم والحمايا انت الوحيد اللي لشوفه تمنيت يوم الفضابي ضاق وأظلم سمايا والله ماعرفك بس عن طيبك اوحيت ذكرك وصلني ياحميد السجايا تكفى يابو نايف تراني تداعيت صرت أتساقط مثك طلح الشغايا اللي تحطم من مثانيه ياليت صابه من الوسم المبكر سقايا لكن أنا مثله تحطمت وأبطيت فوق السرير الي عليه الحنايا حي عديم الفايده كني الميت عجزوا دكاترة العرب عن دوايا سبة صواب من سواياه ونيت حتى سمع نوحي عموم أقصرايا عان الامل عندي توقف وانا أقفيت كني سبقته والتفت له ورايا أثري سريع وعن جنابه تعديت مشيه ردي ماهوب في مستوايا والا الرجا عانه على كف عفريت يومي به أوماي الهوا بالعبايا جور الدهر قاسي وانا منه عانيت واخفيت مابي عن عيون البرايا والفكر صابه تالي الوقت تشتيت ماعاد اميز ليلتي من ضحايا لولا العقوبه قلت فالعقل تفويت ماهمني خبل يشيل الزرايا نمام كنه بالشبه يوم حليت الطير أبو زلقوم شين الحلايا يضحك ليامني على البيت مريت وان رحت من عنده هرج في قفايا عليه من لبس الردي سمل وبشيت ملبوس أبو وجهين راع الوشايا وانا عن اصحاب الرذليه تساميت نفسي عزيره والعلا مبتغايا مؤمن وأخاف من القدر ماتبريت بعد المصيبه خفت سوء المنايا وأسلمت أمري للولي ثم سويت قاف عليه من الجواهر تهايا من شان عبدالله نظمت وتنقيت ماطاب من حلو المثايل هدايا من زين منتوج الفكر يوم غنيت مثل العسل منتوج نحل الخلايا وأرسلتها يمك يابن عون واعطيت شرح عن أسباب الجروح العرايا أنخاك يانسل الرجال النعاتيت يدفعني المطلوب حسب النوايا ودي بهداج على قربه أشفيت مليت من شوفه رجيع الركايا أنته وردت ومن قراحه ترويت وانا بعيد ولا تطوله يدايا لو أن الي رجل سليمه تهقويت راس الطويل ولا خشاش القرايا لكن أنا فكرت لين أستدليت يوم المحامي مانجح فالقضايا قبل ابتدي قولي سألت وتقصيت خوف من المنقود عند الخطايا ثم استشرت اهل المشوره وبديت راي الكبير اللي كلامه وصايا وانا على وضح النقا ماتخليت عن قول راي محتميه بعصايا هذا كلامي والعفو كان زليت وضحت قصدي والنوايا مطايا وختامها مني يابن عون حييت عالي مقام وتستحق التحايا