سويلم الزيادي .. مزبن خويه يحمله على متنه حوالى 100كيلو

[حـــ(مجروح)ـــر]

في اواخر مراحل توحيد المملكه العربيه السعوديه كان هناك تمرد على الحكومه من عشيرة بني عطيه فكلف الملك عبدالعزيز وابنه الامير فيصل يرحمهم الله القبض على الشيخ عناد شيخ العليين ومن معه من السعيدانيين واعدة قوه مكونه من عدة رجال منهم دخيل الله بن عون وسويلم بن عواض الزيادي(صاحب القصه ) وعبدالله القريني وهديف المسعودي النفيعي واخرين وكانوا برئاسة ( دخيل الله بن عون ) وعندما وصلت القوة الى ديار بني عطيه استطاعوا بطريقة ما ان يقبضوا على الشيخ عناد (وكتفو يديه ) ولكن جماعته لحقوا بهم وحصل بينهم اشتباك انتهى بقتل الشيخ عناد ( المتمرد على الحكومه ) واصيب عبدالله القريني احد افراد القوة السعوديه وكانت اصابته في فخذه واحد ساقيه وذلك عندما نزل مع (خويه ) سويلم لحماية الركايب وهي تغادر ديار بني عطيه الذين يشهد لهم بالشجاعه وعندما اصيب القريني لم يستطيع هو ورفيقه سويلم اللحاق بالجماعتهم وذلك لان جماعت الشيخ عناد حالت بينهم وبين افراد القوه السعوديه وذلك لان شجعان بني عطيه تكالبت عليهم واخذ سويلم يرمي ببندقيته حتى اظلم الليل وكانت الارض كما يذكر الرواه شبه جبليه وبعد وقف اطلاق النار بزمن قام سويلم بحمل رفيقه المصاب على متنه مع البندقيتين والمحزمين من ارض المعركه وهو موضع يدعى ابرق الشائب الكائن في الجهه الشماليه الشرقيه من مدينه تبوك والذي يبعد 95 كيلوعن تبوك وقد ورد به في الليل على (ثمائل دبل ودبيل) واسقاه من الثمائل بواسطة ادلاء العمائم وتبليلها ومن ثم تقطريها في فمه ومن ثم عاود حمله الى ان اوصله الى تبوك وكان الامير محمد بن احمد السديري يطلق على سويلم الزيادي ( مزبن خويه ) وبهذه المناسبه قال الشاعر عايض بن عويض الزيادي قصيده اليكم مقتطفات منها /
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/6.gif" border="none,4,gray" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
كما فعل اخو سلمى نهار المشوك ثار ** بايمان الرجال اللي بعيده هقاويها
نزل مع خويه دونهم والنـضـا عبــــار** لفك الركايب وانثنوا عند تــاليــها
تحت رايه التوحيد واسم الله القـهــــار** بتوجيه اخو نوره بطلها وحاميها
الى ان قال...............
ودنت رعدها والمشوك تقول امـطـــار** وكبرت وبانت في خويه مراميها
وشاله على متنه وشال السلاح وسار **وروح المصوب وأجلها عند باريها
على متنه الايمن لشيل الخوي صبار ** كسير الفخذ والساق والدم غاشيها
عبدالله القريني في اللقا فارس مغوار **نسميه باسمه والنشامى بأساميها
وعلى متنه الايسر نقل بندقين قصار ** مع المحزمين وخزنة الدار ما ليها
على شان يفتك الخوىساعةالاخطار **من فرسان تطلب دينها من معاديها
مزبن خويه طايل الباع والاشبار ** وصل قدم شيخ الجيش واللي يباريها
مشى كل ليله ثم شطر من النهار ** مسافه ورى التسعين كيلو ويمشيها
وتضاعف صوابه والظما والدرك له زار ** ورد به على عد(ن)بعيده سواقيها
ودلى العمايم ثاقب الفكر والابصار ** ونفس الخوي قدام نفسه يبديها
على دربه العيرات جات العصر ضمار ** حداها الضما والليل والخوف قافيها
خطير المضارب حرا" من الاحرار ** كفوفه من امتون الحباري يدميها
سويلم رفيع الشان والفعل والمقدار ** الاد الزيادي عزوته يعتزي فيها
رجالا" بسوق المعمعه ترخص الاعمار ** وتفخر بحاضرها وتفخر بماضيها
عيال النفيعي واثبت الفعل بالاقرار ** ليا فاض زود سيولها عن مجاريها
هل الكيف واهل الضيف واهل اخوي والجار ** نجاة الدخيل وسم لكبود اعاديها
[/poet]....
والقصيده اطول من ذلك