كان فرز الحافي الروقي العتيبي جاراً لناصر بن عاتق امير الجياشية من بني الحارث ويوم مد فرز الفنجال لناصر وقال له يمازحه:
يا ناصر هذا فنجال نياقي لو أخذها قومك لزمك ان تردها
وعقب ما عود فرز لجماعته بفترة قضت المصادفات أن يغير ناصر على بل سارحة وكان فيها من حلال فرز ويغنمها ناصر ويعود لربعه
وعقب ذا راح فرز على ناصر يبي يرد البل لاجل شربه فنجال المجاورة ولم يصدقوا جماعة فرز بهذا الكلام لان قصة الفنجال ممازحة والممازحة حجة ضعيفة في سلوم العرب ...ويوم أقبل فرز على ناصر وطالب بنياقه لاجل فنجال المجاورة كان ناصر قد قسم البل على جماعته ولكن أمر بأرجاعها على فرز وردوها له بعد عناء شديد كاد ان ييسبب معركة بينهم ...وعود فرز الى جماعته بالبل ورد عليهم بهالقصيدة:
يا روق يا اللي للسوالف هجاجي *** ردوا سلامي يم ذربين الايمـــان
ردوا سلامي يم ناصر وناجـــــي *** ذوي سليم وما آخر العود فطحان
أدوا نياقي ما وراها مناجــــــــي *** ادوا علي العرب حلوات الالبـــــان
بعد خذوها بالحزوم الــــــــــزراجِ *** قالوا كثير الناس مافيه عقــــــلان
جتني ولا فيها جوابٍ عواجـــــي *** وحياك ياعلم من الراس قزحـــــان
اهل بيوت بينة ما تلاجـــــــــــي *** يفرح بها اللي حده الليل جيعــــان
ما رية الترحيب طلق الحجـــــاجٍ *** وغير الكلام الزين ومفطح الضـــان
وان جا نهار فيه غيم و عجــــــاجٍ *** عاداتهم يثنون من دون الاظعــــان
وناصر لاهل عوص النجايب سراجٍ **ويروي شباة السيف حزات الاكوان