توضيح قبيلة بجيلة للقبائل أجمع بأن بن فاضل ليس شيخها

[أحمد المالكي]

الاخ العزيز وابن العم الكريم
اولا مشكور على التوضيح
ثانيا
قبيلة بني مالك بكاملها اليوم سراه وتهامه ماهي الا بطن واحد من عشرات البطون التي تفرعت عن قبيلة بجيلة .

ومن قبايل بجيلة :

1 - بني مالك 2- بني صهيبة 3- بني ذبيان 4- بني الحارث - بني عرينة - بني يزيد - بني اشهل - بني جدعه وغيرها من البطون .

لا اقصد ببني ذبيان القبيلة العدنانية المشهورة .

عموما
احفاد الشيخ لم يهولوا الموضوع ابدا والشيخ بن فاضل له تاريخ عريق وهو ينتمي الى احد البيوتات المشهورة في بني مالك حيث خاضوا بقبايلهم (التي هي جزء من بني حرب وبني حرب بطن من بني مالك) الكثير من الوقائع خلال القرون الماضيه لعل اخرها الحرب الشهيرة (المطارح) ضد جيش الاخوان والقبايل المساندة لهم .

للاسف الشديد حُرفت قصة (المطارح) على حسب الاهواء حيث قيل بان بن فاضل نقض العهد لانه لم يكن يرغب في مبايعة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه (اسد جزيرة العرب) وقيل ايضا بان بن فاضل شيخ قبايل بني مالك كافة وقيل بان بني مالك كلها قاتلت في هذه الحرب وامور اخرى ما انزل الله بها من سلطان .

من يعرف القصة الحقيقية سيعلم بان هناك سوء فهم كان يحتاج الى تدخل طرف ثالث لايضاح الحقايق ولكن فات الاوان قبل ان يتم ذلك فحصل ماحصل .

فلقد بايع بن فاضل الملك عبدالعزيز مثله مثل بقية مشايخ بني مالك ولقد اعجب الملك عبدالعزيز بشخصية وقوة بن فاضل فاهداه خيله (العبيه) وكان لدى الملك عبدالعزيز نية لان يصاهر اسرة بن فاضل (كما روى الثقات) والله اعلم الا انه في غفلة من الناس قتل احد ابناء بن فاضل فجأة وبالقرب من امارة حداد بني مالك انذاك فاتجهت الانظار الى من كان في الاماره بل ان الشيخ لم يكن متاكدا من ذلك حتى اتى اليه من قال بان القتلة هم اناس من احدى قبايل بني مالك واتى اخرين فقالوا بل هم المسؤولون في الامارة ومابين هذه وتلك كانت نار الحزن تكاد تشوي فؤاده ولما علم جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله بالامر ارسل المناديب الى بن فاضل في وادي مهور بسراة بني مالك وكان عددهم سبعه وكان الملك طيب الله ثراه يقصد توضيح الامور وان جريمة القتل لم تكن من طرف مسؤولي الامارة .

المهم انه تم قتل المناديب وبعد ذلك بدات الحرب المشهورة حيث تم الهجوم على بن فاضل وقبيلته .



هذا باختصار شديد وارجوا من ابن عمي الغالي الا يتحمس والا يغضب والا يكتب الا وهو هادئ البال فهذه قصص واقعيه وليست باساطير والحمد لله على نعمة الامن والامان .